أطفال العالم القديم.. شاهد صندل طفل صغير من مصر القديمة عمره 3600 سنة

الإثنين، 03 نوفمبر 2025 10:00 ص
أطفال العالم القديم.. شاهد صندل طفل صغير من مصر القديمة عمره 3600 سنة صندل طفل صغير من مصر القديمة

كتب عبد الرحمن حبيب

لم يمثل الأطفال في العالم القديم، بشكل عام، تمثيلاً كافياً في الفنون والأدب والأدلة الأثرية مقارنةً بالسكان عموماً، وذلك لكونهم تحت وصاية البالغين الذين غالباً ما يكونون، وإن لم يكن دائماً، محور الأعمال التي تُصوّرهم مع أطفالهم، غالباً ما يُصوّر الأطفال بمفردهم فقط على الآثار الجنائزية.

وحتى على شواهد القبور، كثيراً ما يُصوّر الطفل كشخصية ثانوية بين البالغين، مفهوم "الطفولة" كما يُفهم في الوقت الحاضر حديث نسبياً، وفي العالم القديم لم يكن مجهولاً، ولكنه بالتأكيد لم يُعرّف كما هو عليه اليوم على نطاق واسع.

وكان يُنظر إلى الأطفال على أنهم استمرار لسلالة عائلية، سيتولّون يوماً ما، إذا عاشوا حتى النضج، دور والديهم، ولكن لم يُعترف بهم كأفراد كانت حياتهم مثيرة للاهتمام بما يكفي لتبرير عمل فني، أو قصيدة، إلا إذا كانت تأبيناً ووفقا لموسوعة world history فنادرًا ما تلقى أطفال الطبقة الدنيا تعليمًا، وكان يُتوقع منهم، في سن السابعة (إن لم يكن أصغر)، المساعدة في الأعمال المنزلية أو في مهنة آبائهم.

 

الأطفال في روما القديمة

في روما القديمة، بدأ أطفال الطبقة العليا الدراسة الابتدائية في سن السابعة، وكانت الفتيات اللواتي سُمح لهن بالدراسة يغادرنها في سن الثالثة عشرة لتعلم المسؤوليات المنزلية، بينما لم يواصل الأولاد دراستهم إلا إذا كانت مهن آبائهم تتطلب معرفة القراءة والكتابة، وفي مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين، واصل الأولاد (وبعض البنات) تعليمهم حتى تخرجوا ككتبة، ثم أصبح بإمكانهم العمل كأطباء أو رجال دين أو موظفين حكوميين أو مهن أخرى تتطلب معرفة بالكلمة المكتوبة.

ومع ذلك، كان الأطفال في العالم القديم، كما هو الحال الآن، يلعبون بالدمى والجنود اللعب والسيوف الخشبية وألعاب السحب والكرات وغيرها من الألعاب، كما شارك الأطفال في الرياضة ولعبوا ألعاب الطاولة، ويعرض المعرض التالي مجموعة من التحف والأعمال الفنية المتعلقة بهؤلاء الأطفال من الماضي القديم.

 

صندل طفل من طيبة بمصر القديمة

يعود هذا الصندل إلى المملكة المصرية الحديثة، حوالي 1550-1609 قبل الميلاد وهو مقتنيات المتحف البريطاني بلندن وقد عثر على الصنادل بكثرة في المقابر وعادةً ما تُصنع من القصب المنسوج أو الخشب، لكن هذا الزوج مصنوع من الجلد وقد تكون الصنادل رمزًا للثراء، حيث يُصوَّر معظم البالغين والأطفال حفاة الأقدام في الفن المصري القديم.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب