السجاد ليس مجرد قطعة ديكور تكمّل شكل الغرفة، بل هو روح المكان التي تضيف إليه دفئًا وأناقة وتربط جميع عناصره ببعضها، قطعة واحدة من السجاد العتيق قادرة على تحويل أي غرفة عادية إلى لوحة فنية مليئة بالتاريخ والجمال، ورغم تغيّر اتجاهات الموضة في الديكور كل عام، إلا أن هناك أنماطًا من السجاد ظلت تحافظ على مكانتها عبر الزمن، لما تحمله من حِرفية عالية وتفاصيل تنطق بالفخامة، وتستعرض اليوم السابع أربعة أنماط من السجاد العتيق التي تعد خيارًا خالدًا في عالم الديكور بل وموضة ديكورات 2026، وفقا لما نشرة موقع " homesandgardens".
السجاد الفارسي
السجاد الفارسي أحد أكثر الأنماط شعبية في العالم، ولا يزال حتى اليوم رمزًا للفخامة والتاريخ، إن سرّ جاذبية السجاد الفارسي أنه يكمن في تناظره الجميل وتفاصيله الدقيقة وألوانه الغنية، مما يجعله يتماشى بسهولة مع أي طراز من الديكور، سواء كان كلاسيكيًا أو حديثًا، ومن أشهر أنواعه تبريز بتصاميمها المعقدة، هذا النوع من السجاد يضيف عمقًا ودفئًا للمكان، خصوصًا بدرجات الأحمر الغامق والأزرق الزمردي والأخضر الزيتوني.

السجاد الفارسي
السجاد المغربي
السجاد المغربي من أكثر الأنماط التي تجمع بين البساطة والجاذبية في آنٍ واحد، ويعرف بألوانه الدافئة ونقوشه الهندسية الجريئة، فهذا السجاد يتميز بحرفية عالية توارثها الحرفيون عبر أجيال طويلة، وهو ما يمنحه روحًا فريدة وشخصية لا تشبه أي قطعة أخرى، كما أنه يمنح الغرفة ملمسًا ناعمًا ودافئًا، لذلك فهو مثالي لغرف النوم أو زوايا الجلوس المريحة، خاصة عندما يُنسّق مع وسائد وأقمشة طبيعية.

السجاد المغربي
سجاد الميدالية
يعتبر سجاد الميدالية من أكثر التصاميم لفتًا للنظر بفضل النقوش الدائرية المميزة التي تتوسطه، والتي تمنحه مظهرًا متوازنًا وأنيقًا، فهو يحمل طابعًا تراثيًا خالدًا، إذ يمتاز بتصاميم متناظرة مستوحاة من الأزهار والعناصر الهندسية الدقيقة، ويمكن إقران هذا النوع من السجاد مع ديكور بسيط ذي خطوط نظيفة وألوان طبيعية حتى تظل السجادة هي العنصر البارز في الغرفة.

السجاد الميدالية
سجاد أوشاك
يرجع أصل سجاد أوشاك إلى القرن الخامس عشر في تركيا، ويعرف بتصاميمه الزهرية الواسعة ونقوشه الهندسية وألوانه الهادئة التي تجمع بين الأناقة والدفء، فهو يتميز بخيوطه الصوفية الفاخرة ونقوشه الكبيرة التي تمنحه طابعًا راقيًا وفخمًا، ومع ذلك ينسجم بسهولة مع مختلف أنماط الديكور سواء الكلاسيكي أو العصري.

سجاد اوشاك