قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر تمتلك كل المقومات التي تجعلها واحدة من أهم وجهات السياحة الصحية في المنطقة، موضحًا أن الفلسفة الجديدة تقوم على الانتقال من «علاج المرض» إلى «منظومة حياة آمنة وصحية»، اعتمادًا على ما تتمتع به مصر من تنوع مناخي ومناطق تمتاز بخصائص علاجية أثبتها العلم مثل الرمال، المياه الكبريتية، والمعادن الطبيعية، إلى جانب الخبرات الطبية الكبيرة والمستشفيات الحديثة في الجمهورية الجديدة.
إطلاق منظومة السياحة الصحية بشكل مؤسسى
وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "هذا الصباح" الذي يعرض على قناة "اكسترا نيوز" أن النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية ستشهد إطلاق منظومة السياحة الصحية بشكل مؤسسي، وذلك بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء المجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة وزير الصحة وعضوية جميع الوزارات المعنية، بهدف تنظيم قدوم السائح العلاجي وتقديم الخدمة بصورة متكاملة.
وأوضح عبد الغفار أن المنصة الإلكترونية الجديدة ليست مجرد «إجراء»، بل نظام شامل يوضح الطريق كاملاً أمام مقدم الخدمة ومتلقيها منذ لحظة التفكير في العلاج وحتى العودة سالمًا إلى بلده، مؤكدًا أن البنية التحتية الصحية في مصر أصبحت على أعلى مستوى.
تطوير آليات التعامل مع السائح العلاجي
وأشار إلى أن العنصر البشري يتمتع بكفاءة مهنية ومهارات طبية عالية، إلا أن العمل جارٍ على تطوير آليات التعامل مع السائح العلاجي ليصبح أكثر سلاسة ومؤسسية، بما يتناسب مع المعايير الدولية للسياحة الصحية.
واختتم المتحدث باسم وزارة الصحة بالتأكيد على أن الخطوة الجديدة تمثل مرحلة مهمة في قطاع السياحة العلاجية المصري، حيث تجتمع فيها «راحة الجسد مع راحة الروح».