فيسبوك
واتساب
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وظهر هنو برفقة وزير الآثار الأسبق الدكتور ممدوح الدماطي خلال افتتاح ذلك الحدث التاريخي، الذي يُعد من أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة في مجالات الثقافة والحضارة والسياحة، والذي جذب أنظار العالم إلى صرح يُجسّد عظمة الهوية المصرية وثراء تراثها الممتد عبر آلاف السنين.
وجاءت مشاركة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وعالم الآثار المصرية الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، في هذا الحدث العالمي، في إطار حرص الدولة على دعم المشروعات القومية الثقافية والفنية التي تعبر عن هوية مصر الحضارية، وتُبرز دورها الرائد في الحفاظ على التراث الإنساني، إذ يمثل المتحف المصري الكبير نقطة التقاء بين الماضي المجيد والمستقبل الحديث، ويعكس رؤية مصر في بناء الإنسان وتعزيز الوعي بتاريخ أمته.
وشهد محيط المتحف أجواءً احتفالية مهيبة، حيث تجمعت الوفود الرسمية والسفراء وكبار الشخصيات الدولية لمتابعة مراسم الافتتاح، في مشهد يُجسّد مكانة مصر على خريطة الثقافة العالمية، ويؤكد قدرتها على الجمع بين الأصالة والتجديد في مشروع حضاري يُعد الأضخم من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة.
وزير الثقافة برفقة ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق
مساحة المتحف المصري الكبير
يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصري الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
