مع ازدياد الاهتمام بجمال البشرة، أصبحت الهالات السوداء تحت العينين من أكثر المشكلات التي تشغل بال النساء، هذه العلامات الداكنة التي تظهر أسفل العين قد لا تكون مرضًا بحد ذاته، لكنها غالبًا ما تترك انطباعًا بالتعب والإرهاق وتزيد من عمر الوجه بشكل ملحوظ.
وفقًا لتقرير نشر في موقع Ascensus Health، فإن الهالات السوداء ليست دائمًا نتيجة السهر أو قلة النوم كما يظن الكثيرون، بل تتعدد أسبابها بين عوامل وراثية، وأخرى متعلقة بنمط الحياة، وحتى تغيّرات مرتبطة بالشيخوخة وفقدان الكولاجين في الجلد.
الهالات السوداء قد لا تشكّل خطرًا صحيًا مباشرًا، لكنها تؤثر بقوة على الشكل النفسي والاجتماعي. لذا، فإن التشخيص الصحيح ومعرفة السبب الحقيقي وراءها هو الخطوة الأهم قبل البدء في أي علاج.
أسباب ظهور الهالات السوداء
تختلف الأسباب من شخص لآخر، فقد يكون الجلد الرقيق أسفل العينين كاشفًا للأوعية الدموية بشكل أوضح مما يعطي انطباعًا بالاسوداد. كما أن التقدم في العمر يؤدي إلى ترقق الجلد وفقدان مرونته. كذلك، قد تلعب الحساسية دورًا في زيادة الالتهاب وتغير لون الجلد. أما التعرض المفرط للشمس فيحفّز إنتاج الميلانين، مما يعزز التصبغات في هذه المنطقة الحساسة.
خيارات العلاج المتاحة
تعتمد خطة العلاج على السبب الكامن وراء الهالات. في بعض الحالات، تساعد الكريمات الموضعية المخصصة للتصبغات، بينما قد يلجأ الأطباء إلى جلسات الليزر سواء الصباغي أو الوعائي. هناك أيضًا الحشوات الجلدية التي تُستخدم لتعبئة الفراغات تحت العين وتقليل الانعكاسات الداكنة. أما في الحالات المرتبطة بالوراثة، فقد تكون النتائج محدودة لكن يمكن تحسين المظهر العام بالاعتماد على أكثر من تقنية معًا.
نصائح لاختيار الطبيب المناسب
من الضروري اختيار طبيب مختص لديه خبرة واضحة. كما يُفضل دومًا الحصول على رأي طبي ثانٍ قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي للتأكد من ملاءمته.