رغم أنها لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، أصبحت كاي ترامب، حفيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حديث الإعلام والجمهور باعتبارها الوجه الجديد الأكثر تأثيرًا داخل العائلة الأشهر سياسيًا في الولايات المتحدة.

كاي في البيت الابيض
كاي، وهي الابنة الكبرى لـ دونالد ترامب جونيور من زوجته السابقة فانيسا ترامب، نجحت سريعًا في فرض حضورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها الملايين على تيك توك ويوتيوب وإنستجرام، وبفضل شخصيتها العفوية وجرأتها السياسية، تحولت إلى أيقونة بين جيلها، إذ لا تتردد في التعبير عن قناعاتها المحافظة علنًا، على عكس كثير من أبناء جيل "زد".
ولم تكتفِ الشابة الصاعدة بمكانتها الرقمية، بل دخلت مبكرًا عالم ريادة الأعمال بإطلاق خط أزياء يحمل اسمها، تُباع فيه قطع من الملابس مثل "سويت شيرت" تحمل شعار "Kai Trump" بأسعار تصل إلى 130 دولارًا، وقد حرصت على الترويج لعلامتها بنفسها، حيث ظهرت مرتدية تصميماتها خلال حضورها بطولة كأس "رايدر" للجولف إلى جانب جدها.

كاي وجدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
مراقبون يعتبرون أن كاي تمثل "الجيل الجديد" من عائلة ترامب، خاصة بعد تراجع دور إيفانكا عن الأضواء، فيما يرى خبراء الإعلام أنها تملك القدرة على المزج بين إرث العائلة السياسي والتأثير الرقمي الذي يسيطر على وعي الشباب في الولايات المتحدة.
تقول جانيا توماس، مديرة الإعلام السابقة لحملة ترامب 2024: "كاي ليست مجرد حفيدة الرئيس، بل مشروع قيادية شابة تملك القيم والطموح والرؤية لتشكيل مستقبل الحزب الجمهوري".

عائلة كاي الصغيرة
وفي الوقت الذي ينظر فيه قادة الحزب إليها كوجه سياسي واعد قد يلعب دورًا محوريًا في السنوات المقبلة، تؤكد كاي أنها لا تزال تركّز على حياتها كطالبة ثانوية، فهي تستعد لإنهاء عامها الأخير في المدرسة، قبل الانتقال إلى جامعة ميامي العام المقبل حيث ستلتحق بفريق الجولف الجامعي.
وبينما يراها البعض مجرد "مراهقة مؤثرة" على السوشيال ميديا، يرى آخرون أنها بداية حقيقية لجيل جديد من آل ترامب، جيل لا يكتفي بالسياسة، بل يدمجها مع الثقافة الرقمية وأدوات التأثير الحديثة.

كاي ترامب المرشحة لتصبح الأقوى في عائلة الرئيس الأمريكي