استقال مدير مكتبة رئاسية فى هذا الأسبوع بعد جدل حاد مع إدارة ترامب حول اختيار هدية لـ الملك تشارلز الثالث، وفقًا لمصادر لشبكة سي بي إس نيوز.
صرح تود ارينجتون، المؤرخ الذي شغل سابقًا مناصب في دائرة المتنزهات الوطنية وإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، بأنه استقال تحت ضغط من منصبه كمدير لمكتبة ومتحف دوايت د. أيزنهاور، وقال ارينجتون إنه قيل له أن يختار ما بين الاستقالة أو الطرد.
وأضاف: "يبدو أنهم اعتقدوا أنه لم يعد من الممكن الوثوق بي فيما يتعلق بالمعلومات السرية"، وعندما سئل عن المعلومات السرية المحددة التي شاركها، قال إنها تتعلق بسيف ايزنهاور الذي أراد ترامب إعطائه للملك تشارلز الثالث خلال زيارته الى بريطانيا، و"مسألة أخرى غير ذات صلة".
لا يفوتك:
سيف أيزنهاور ووردة ذهبية.. 7 "هدايا خاصة" بين ترامب والملك تشارلز
جاء رحيل أرينجتون بعد أن رفض أخذ سيف أيزنهاور الأصلي من مجموعة المكتبة لإهدائه للملك تشارلز الشهر الماضي خلال زيارة الدولة الثانية التي قام بها ترامب إلى المملكة المتحدة.
في بيان صدر الشهر الماضي، لم يحدد قصر باكنجهام السيف الذي أُهدي للملكة، لكنه أشار إلى أن تشارلز أُهديت له نسخة طبق الأصل، قائلاً إن الهدية "ترمز إلى الاحترام العميق وتُذكر بالشراكة التاريخية التي كانت حاسمة في الانتصار في الحرب العالمية الثانية". ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ووفقا للتقرير، لم يتضح من طلب السيف تحديدًا وقال مسؤول كبير في الإدارة إن السيدة الأولى ميلانيا ترامب هي من قررت شخصيًا الهدايا التي ستقدم للملكة كاميلا، أمير وأميرة ويلز، وأطفالهما.
ذكرت مصادر أن مسؤولين في وزارة الخارجية، ممن جمعوا مجموعة من خيارات الهدايا للزوجين الأولين، سعوا للحصول على سيف أيزنهاور للتأكيد على أهمية العلاقات الأمريكية البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية. لكن أرينجتون عارض التخلي عن قطعة أثرية قُبلت كتبرع وأصبحت ملكًا للشعب الأمريكي، وأبلغ المسؤولين أنه يستطيع المساعدة في إيجاد هدية بديلة، لكن مصادر تقول إن مسؤولي وزارة الخارجية أصرّوا عرض فريق المكتبة المساعدة في إيجاد نسخة طبق الأصل.
قال أرينجتون إنه لم يتحدث قط مع أي شخص في البيت الأبيض، بل تحدث فقط مع مسؤولين في مكتب الهدايا الأجنبية بوزارة الخارجية وزملاء آخرين في الأرشيف الوطني.