مصر تُسكت أصوات الحرب فى غزة وتُثبت الهدنة بإرادة لا تعرف الانكسار.. نواب وسياسيون: نجاح اتفاق غزة ترجمة لتحركات دبلوماسية واعية.. ومصر بوصلـة الاستقرار فى الشرق الأوسط وصوت القاهرة هو الأصدق فى ميادين السلام

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025 03:00 م
مصر تُسكت أصوات الحرب فى غزة وتُثبت الهدنة بإرادة لا تعرف الانكسار.. نواب وسياسيون: نجاح اتفاق غزة ترجمة لتحركات دبلوماسية واعية.. ومصر بوصلـة الاستقرار فى الشرق الأوسط وصوت القاهرة هو الأصدق فى ميادين السلام غزة

كتبت إسراء بدر

عادت القاهرة لتتصدر واجهة المشهد الدولي كوسيط موثوق وفاعل، بعدما نجحت في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتثبيت الاتفاق بين الأطراف المتنازعة. جاء هذا الإنجاز بعد جهود دبلوماسية ماراثونية خاضتها الدولة المصرية بقيادتها السياسية وأجهزتها المختصة، لتضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني، وتمنع انزلاق المنطقة إلى مزيد من التصعيد والدمار. وتؤكد هذه التحركات أن مصر لم تتخلَ يوماً عن دورها التاريخي في حماية القضية الفلسطينية، وأنها تظل الرئة السياسية والإنسانية التي يتنفس بها الشعب الفلسطيني في أحلك لحظاته.

الحمامصي: مصر تثبت ريادتها في إحلال السلام.. ونجاح اتفاق غزة ترجمة لتحركات دبلوماسية واعية

وفى هذا الإطار أكد النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب في غزة يجسد الدور المحوري لمصر في تثبيت الاستقرار بالمنطقة وترسيخ مسار السلام، موضحًا أن القاهرة أثبتت مجددًا قدرتها على إدارة الملفات المعقدة بحكمة وواقعية تستند إلى خبرة تاريخية ومصداقية دولية راسخة.

وأضاف الحمامصي في تصريح خاص لـ اليوم السابع، أن مصر لم تكتفِ بدعوات السلام، بل كانت ولا تزال ركيزة فاعلة في تحقيقه، لافتًا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ واتفاق وقف إطلاق النار الأخير جاءا ثمرة لتحركات سياسية ودبلوماسية دقيقة تقودها القيادة المصرية حفاظًا على أرواح الأبرياء، ودعمًا لجهود إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار الحمامصي إلى أن التحركات المصرية الأخيرة تؤكد التزام الدولة بنهجها الثابت في دعم القضية الفلسطينية على أسس من العدالة والسلام الشامل، موضحًا أن موقف مصر ينطلق من رؤيتها التاريخية بأن أمن واستقرار المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء دوامة العنف وإطلاق مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وشدد على أن القيادة المصرية برهنت مجددًا أن صوت العقل والحكمة هو الطريق الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر ستواصل جهودها المكثفة لتثبيت الهدنة وتهيئة الأجواء لبدء مرحلة إعادة الإعمار وتخفيف معاناة المدنيين في غزة.

أحمد سمير: نجاح مصر في تثبيت اتفاق غزة يعكس قوة سياستها الخارجية وقيادتها المسؤولة في زمن الأزمات

أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح مصر في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية الحكيمة، التي استطاعت أن تحمي أرواح المدنيين وتفتح طريقًا نحو الهدوء بعد شهور من المأساة الإنسانية.

وأشار إلى أن القاهرة أثبتت مجددًا أنها صوت العقل والاتزان في منطقة تموج بالصراعات، وأن تحركاتها جاءت انطلاقًا من مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وحرص على تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأوضح زكريا أن ما أنجزته الدولة المصرية في المرحلة الأولى من الاتفاق لم يكن مجرد نجاح تفاوضي، بل رسالة ثقة للعالم بأن مصر قادرة على جمع الفرقاء، وتثبيت الأرضية الإنسانية والسياسية لأي تسوية قادمة، بعيدًا عن المزايدات والمصالح الضيقة.

وتابع إن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت القضية الفلسطينية في قلب أولوياتها، وتحركت من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسيًا، لتؤكد أن مصر لا تصنع السلام بالكلمات بل بالفعل.

نائب: نجاح مصر في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة تأكيد على ريادتها للسلام العادل وحماية الاستقرار الإقليمي

ومن جانبه قال النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، إن نجاح مصر في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة، وعبور المرحلة الأولى من التفاهمات، يُجسّد من جديد ثقل الدولة المصرية ودورها المحوري في صياغة معادلات التهدئة وحماية الأرواح وسط عواصف المنطقة.

وأكد أن هذا النجاح لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة تحرك دبلوماسي وأمني متكامل قادته القاهرة بثبات ومسؤولية، مستندة إلى ثقة الأطراف كافة في نزاهة دورها وحرصها على حقن الدماء وفتح مسارات إنسانية حقيقية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو زهرة أن موقف مصر الصلب والمتوازن هو الذي جعلها الركيزة الأساسية لأي مسار نحو الاستقرار، مشيرًا إلى أن العالم اليوم يُدرك أن لا سلام في الشرق الأوسط دون مصر، ولا أمن للمنطقة دون صوتها العاقل الذي يجمع ولا يفرّق.

وأكد أن ما تحقق في غزة يؤكد أن الدبلوماسية المصرية ما زالت قادرة على تحويل الألم إلى أمل، وأنها تمضي بثقة نحو ترسيخ منطق الدولة والإنسانية فوق منطق القوة والدمار.

 

القادري عن نجاح المرحلة الأولى من اتفاق غزة : مصر بوصلـة الاستقرار في الشرق الأوسط

أشاد النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ، ووكيل لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، بالجهود التاريخية التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة، مؤكدًا أن نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق يُعد نقطة تحول إنسانية وسياسية في مسار الصراع، ورسالة جديدة بأن القاهرة ما زالت بوصلـة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال القادري إن ما أنجزته مصر جاء نتيجة تحرك وطني متكامل جمع بين الرؤية السياسية الواعية والدور الإنساني العميق، مشيرًا إلى أن القاهرة تعاملت مع الأزمة بمنطق الدولة التي تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها، وتعمل على وقف نزيف الدم دون حسابات ضيقة أو مصالح آنية.

وأضاف أن إصرار القيادة المصرية على تثبيت التهدئة يعكس إيمانها بأن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر سلام عادل يحفظ الحقوق ويصون الكرامة الفلسطينية، مؤكدًا أن العالم بدأ يدرك اليوم أن صوت مصر هو صوت السلام الحقيقي الذي يعلو فوق أصوات الدمار والانتقام.

وأوضح إن التاريخ سيسجل أن مصر لم تكتفِ بدور الوسيط، بل كانت الضمانة الأخلاقية والسياسية لوقف الحرب، وأنها أعادت للعالم لغة العقل حين خمدت أصوات البنادق.

سامح صالح: نجاح مصر في تثبيت اتفاق غزة تأكيد على أن صوت القاهرة هو الأصدق في ميادين السلام

قال النائب  سامح صالح، عضو مجلس الشيوخ، إن نجاح مصر في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة وعبور المرحلة الأولى من مسار التهدئة، يجسد حكمة القيادة المصرية وثقلها الدولي في إدارة الأزمات وحماية الأمن الإقليمي من الانفجار.

وأكد صالح أن القاهرة أثبتت مجددًا أنها الركيزة المركزية لاستقرار المنطقة، وأن تحركاتها جاءت انطلاقًا من إرادة سياسية صادقة تضع حياة الإنسان فوق الحسابات والمصالح، مشيرًا إلى أن العالم كله بات يدرك أن مصر حين تتدخل، تتغير المعادلات.

وأضاف أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تحويل مسار الصراع من دائرة النار إلى مساحة الأمل، بعد أن قادت جهودًا دبلوماسية وأمنية متواصلة لتحقيق وقف إطلاق النار، وتثبيت التفاهمات بما يحفظ الحقوق الفلسطينية ويمنع تمدد دوائر الحرب.

وأكد أن مصر لا تصنع السلام كخيار تكتيكي، بل كقيمة راسخة في وجدانها الوطني، وأنها ستظل صوت الحكمة والاتزان في زمن تموج فيه المنطقة بالتحديات.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب