ورقة الحرب فى لبنان مجددًا.. الأمين العام لحزب الله: الحرب الإسرائيلية على لبنان محتملة.. ارتفاع وتيرة العدوان.. 3 شهداء في غارات لجيش الاحتلال على جنوب وشرق لبنان.. وقوات اليونيفيل تدخل على الخط

الإثنين، 27 أكتوبر 2025 11:00 م
ورقة الحرب فى لبنان مجددًا.. الأمين العام لحزب الله: الحرب الإسرائيلية على لبنان محتملة.. ارتفاع وتيرة العدوان.. 3 شهداء في غارات لجيش الاحتلال على جنوب وشرق لبنان.. وقوات اليونيفيل تدخل على الخط الغارات الإسرائيلية على لبنان - أرشيفية

كتبت إيمان حنا

الحديث عن احتمال الحرب الإسرائيلية مجددا على لبنان يعود مرة أخرى بعد ارتفاع وتيرة التصعيد في الجنوب ودخول منطقة الشرق أيضًا في نطاق الغارات مؤخرا للمرة الأولى؛ منذ وقف إطلاق النار فى نوفمبر الماضى.

لم ينف حزب الله احتمالية اندلاع الحرب مجددا ؛ حيث قال الأمين العام للحزب نعيم قاسم؛ إن احتمال الحرب الإسرائيلية على لبنان موجود لكنه غير مؤكد؛ مصيفًا أن الحرب ليست نحن من نصنعها، ونحن من يعتدى علينا.


ودخل اليونيفيل على خط المواجهة الإسرائيلية اللبنانية مجددا، حيث اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قوات حفظ السلام الدولية في لبنان بإسقاط مسيرة تابعة له في منطقة كفركلا، خلال مهمة استطلاع وجمع معلومات روتينية.


وزعم إن التحقيق الأولي أظهر أن قوات اليونيفيل، التي كانت متواجدة قرب الموقع، أطلقت النار عمداً على الدرون رغم عدم تشكيله أي تهديد".


وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي ألقت قنبلة يدويةفي المنطقة التي شهدت إسقاط الدرون، مؤكداً في الوقت عينه أنه لم يتم إطلاق النار باتجاه قوات اليونيفيل، مشيراً إلى أن الحادث سيُتابَع عبر قنوات الارتباط العسكرية.

الوضع ميدانيًا..


وعلى الصعيد الميداني ، تزداد وتيرة الغارات الإسرائيلية على الجنوب والشرق؛ حيث قتل ثلاثة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان وشرقه، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية ، وترتفع بذلك حصيلة القتلى في سلسلة ضربات إسرائيلية منذ الخميس إلى 11.


ووفق وزارة الصحة فإن العدو الإسرائيلي شن غارة على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط شهد، وفي بيان آخر، أفادت الوزارة بأن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك شرق لبنان أدت إلى سقوط شهيد.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة بأن غارة أخرى على بلدة الحفير في منطقة بعلبك أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة شخص آخر بجروح أيضاً من الجنسية السورية.

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عناصر من حزب الله وتشدد على إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في حزب الله تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل في البقاع علي حسين الموسوي، وقال إنه كان مهرب أسلحة في حزب الله وعمل تاجراً للأسلحة ومهرباً للوسائل القتالية في صفوف حزب الله وتورط في شراء الأسلحة ونقلها من سوريا إلى لبنان وشكل عنصراً مهماً في أعمال إعمار وتسلح حزب الله.

وقال إنه قتل في الناقورة عبد محمود السيد الذي عمل مندوباً محلياً لـ(حزب الله) في منطقة البياضة في جنوب لبنان وأضاف أنه كان مسؤولاً عن العلاقة بين حزب الله وبين سكان المنطقة في القضايا الاقتصادية والعسكرية، وساهم في محاولات إعادة ترميم القدرات العسكرية لحزب الله في القرية.

كذلك، قتل شخصان الجمعة في غارتين إسرائيليتين على جنوب البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الضربة الأولى مسؤول الشؤون اللوجيستية في قيادة جبهة الجنوب في الحزب، وفي الضربة الثانية عنصراً كان يهم بمحاولات إعادة إعمار قدرات عسكرية للحزب.

وأسفرت سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي الخميس على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مسنة. وقال إن من بين الأهداف التي جرى قصفها مستودع أسلحة ومعسكر تدريب وبنى تحتية عسكرية.

الحزب متمسك بالسلاح..

تقود هذه المقدمات إلى نتيجة واحدة أن حزب الله لم يتنازل عن السلاح وذلك هو شرط إسرائيل لوقف العدوان وتحاول واشنطن من خلال الوسيط الأمريكي توم بارك أن تحث الدولة اللبنانية على المضى قدمًا فى خطة الجيش اللبنانى التى أعلنها لحصر السلاح وهى الخطة التى تم تطبيق المرحلة الأولى منها فى المخيمات الفلسطينية منذ أغسطس الماضى قبل أن تجد عقبات تحول دون استكمالها على صعيد المناطق التابعة لحزب الله ، فيما تنهك بعض الأوساط الحزب بالاستناد إلى احتمال اندلاع الحرب الاسرائيلية كذريعة للتمسك بالسلاح .

من جانبه يرى الحزب نفسه  أنه مشروع إستراتيجي له علاقة بمعالجة قضايا الناس والمواقف من كل ما يتحداهم ويتصدى لهم.

وقال أمين الحزب قاسم أمين إن وجود السلاح حماية للوطن ودعما لسيادته وغير وارد التنازل عن هذا الدور .



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب