ماذا لو كان للسعادة نمط أو خط واضح نسير عليه يوصلنا لمنتهاها؟ هذه القطعة المُصمَّمة من خلال رسم خريطة ذهن هادئ تُقدِّم لمحةً عن "ماذا لو جعلنا ما نفكر فيه أو ما يدور فى عقولنا شيئا ملموسا أو مرئيا"، هذا ما استطاع فعله مصمم الأزياء أحمد الصاعدى الذى حول الخريطة الذهنية فى العقل لتصميم فستان استعانت به الفنانة سارة عبد الرحمن عند سيرها على ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي.
تصميم فستان سارة عبد الرحمن
مصمم فستان سارة عبد الرحمن: استخدمت الخريطة الذهنية وحولت الخيال لحقيقة
قال أحمد الصاعدي لـ "اليوم السابع" إنه خريج كلية الهندسة وبدأ العمل في تصميم الأزياء منذ عام 2012، حتى وصل للاحتراف في تصميم الأزياء الجاهزة من السوريهات وغيرها، والتي تحتوى على الكثير من التفاصيل والأفكار المختلفة والمميزة.

مصمم الأزياء أحمد الصاعدي
وتابع أن تصميماته غالباً ما تحتوى بداخلها على فكر أو قضايا أو حتى أزمات، يعبر عنها من خلال تصميماته للأزياء، الذي استطاع تصويرها من خلال "كولكشنز" عديدة، المشاعر النفسية التي لا أحد يعرف أنواعها من حزن واكتئاب وسعادة وفخر، كل هذه المشاعر قال عنها الصاعدي إنه يمكنه تصويرها من خلال إشاعة على مخ الأشخاص الذين يمرون بمشاعر مختلفة وتطويع هذه الصورة لصنع تصميم خاص بهم، كما أكد أن تصميم الأزياء لديه رسالة وقطعة ملهمة لكل من يراها.

سارة عبد الرحمن
وعن فستان الفنانة سارة عبد الرحمن قال، هذا التصميم تحديداً يعبر عن كيف يمكن لأفكارنا أن تغير حياتنا، وصور المخ لأكثر من شخص منهم من يعاني الاكتئاب وآخر يعاني من الجنون وآخر يمتلك مخا طبيعيا، الأمر الذي أظهرته المسحة المصورة لكل مخ لون معين، وبعد الانتهاء من تصميم الفستان ومعرفة قصته اختارته سارة عبد الرحمن لارتدائه في مهرجان الجونة، واختتم أن تصميم الفستان بخامة الدانتيل الناعمة وكل تفاصيله "هاند مييد"، كما استغرق تصميمه أكثر من 400 ساعة عمل.

تصميم فساتين

فستان سارة عبد الرحمن

مخ الانسان