أفضل أنواع الخضراوات والفواكه والمكسرات لتخفيف أعراض حساسية الصدر

يعاني مرضى الربو التحسسي من أعراض ونوبات الربو عند تعرضهم لمسببات الحساسية، على رأسها حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة، إلا أن الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساعد على  تخفيف أعراض الربو.

قد يقلل اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات من أعراض الحساسية، كما أن تناول الفواكه والخضراوات بانتظام قد يُقلل من خطر الإصابة بالربو وأعراضه، وفقا لموقع "Very well health".

9 أطعمة تساعد على تخفيف أعراض حساسية الصدر
 

الفواكه
 

تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات يمكن أن يحسن أعراض الربو، ويقلل من وتيرة نوباته، حيث توفر الفواكه العديد من العناصر الغذائية الصحية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تقلل الالتهاب وتحسن وظيفة المناعة.

وتشمل الفواكه الصحية لمرضى الربو التحسسي ما يلي:

التفاح
البرتقال
الموز
التوت
البطيخ

الخضراوات
 

الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات تقلل من خطر الإصابة بالربو وتخفف الالتهابات، كما أن من يتناولون تشكيلة واسعة من الخضراوات يحافظون على وزن صحي، وهو الأمر الهام لإدارة الربو، لأن السمنة قد تفاقم أعراضه.

ومن الهام إضافة تلك الخضراوات إلى النظام الغذائي، وهى:
 

الخضروات الورقية
بروكلي
الجزر
البطاطا الحلوة
الفلفل الحلو
الفطر

الحبوب الكاملة
 

الأشخاص الذين يتناولون أنظمة غذائية صحية، بما في ذلك الحبوب الكاملة، عن أعراض ربو أقل وتحكم أفضل في الأعراض، مقارنةً بمن يتناولون أنظمة غذائية غنية بالسعرات الحرارية.

تتضمن أمثلة الحبوب الكاملة الصحية ما يلي:

خبز القمح الكامل والمكرونة والمقرمشات
دقيق الشوفان
الأرز البني
الشعير

البقوليات

البقوليات أطعمة نباتية غنية بالألياف والبروتين والمعادن والفيتامينات، وتظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل الالتهاب، وقد يحسن أعراض الربو.

الأطعمة الغنية بالسيلينيوم
 

السيلينيوم معدن ومضاد أكسدة قوي قد يخفف أعراض الربو، وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات السيلينيوم قد يكونون أكثر عرضة لمشاكل المناعة والإجهاد التأكسدي ، مما قد يجهد الرئتين، بينما قد يحسن وجود مستوى صحي من السيلينيوم في الدم وظائف الرئة ويُخفف أعراض الربو .

وتشمل الأطعمة الغنية بالسيلينيوم ما يلي:
 

السمك
اللحم
الدجاج
لحم الديك الرومى
البيض
الموز

الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
 

اشارت إحدى الدراسات أن تناول مكملات المغنيسيوم بانتظام قد يخفف الالتهاب ويُرخي مجاري الهواء، مما يسهل التنفس ويقلل من خطر الإصابة بنوبات الربو.

وتشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم ما يلي:
 

بذور اليقطين
السبانخ
الكاجو
سمك السلمون
منتجات الألبان قليلة الدسم

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
 

مضادات الأكسدة هي مركبات موجودة في النباتات تحارب ضرر الجذور الحرة في الجسم،  والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تسبب تلف الخلايا، ويقلل اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة من الالتهابات في الجسم، وقد يفيد مرضى الربو التحسسي .

وتشمل الأطعمة بمضادات الأكسدة التالية:

فيتامين أ وبيتا كاروتين : البطاطا الحلوة، الجزر، الشمام، الخضراوات الورقية الداكنة
فيتامين سي: الحمضيات، الفراولة، الفلفل الحلو، الطماطم، البروكلي
فيتامين E: بذور عباد الشمس، المكسرات، الحبوب المدعمة، العصائر

الأطعمة الغنية بفيتامين د
 

تظهر الأبحاث أن تناول مكملات فيتامين د يوميًا، قد يقلل من عدد نوبات الربو التي يُصاب بها الشخص، ويُقلل من الحاجة إلى الكورتيكوستيرويدات لعلاجها .

بالإضافة إلى المكملات الغذائية، تشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د ما يلي:
 

سمك السلمون
السردين
الحليب المدعم
عصير البرتقال المدعم
البيض

الدهون الصحية
 

تنتج الدهون الصحية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، كميات أقل من الليكوترينات، التي تسبب الالتهاب التحسسي، تحتوي الدهون الموجودة في الزيوت النباتية والأطعمة المقلية والسمن النباتي على أحماض أوميجا 6 الدهنية، التي تنتج كميات أكبر من الليكوترينات.

زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، الأفوكادو مصدر جيد للدهون والفيتامينات والمعادن، وتشمل أمثلة الدهون الصحية ما يلي:
 

زيت الزيتون
الأفوكادو
المكسرات
الأسماك الدهنية

الأطعمة التي يجب تجنبها
 

قد تسبب بعض الأطعمة نوبة ربو أو تفاقم أعراضها، مثل:

الكبريتيت : مواد حافظة موجودة في الفواكه المجففة، والأطعمة المخللة، والروبيان
الساليسيلات : مركبات موجودة في الشاي والقهوة والأعشاب والأطعمة الحارة
المواد المسببة للحساسية الشائعة : مثل الحليب، والمحار، والقمح، والمكسرات.
الوجبات السريعة : الأطعمة المصنعة بشكل كبير والتي تحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر
الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية : الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية والمنخفضة في العناصر الغذائية تزيد من خطر الإصابة بالسمنة، والأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون لخطر أكبر للإصابة بنوبات الربو.