فيسبوك
واتساب
قال أحمد هنو وزير الثقافة، إن الوزارة ستكون في طليعة من يدخل قطاع غزة فور سماح الظروف بذلك، مؤكدا حرص الدولة على تقديم أنشطة وخدمات ثقافية وفنية لأهالي مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف هنو في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوزارة حريصة على أداء دورها الثقافي والفني والوطني في هذه المرحلة المهمة، مشيرا إلى أن التواجد في غزة، متى توفرت الظروف، سيكون امتدادا طبيعيا للدور المصري الأصيل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في هذه البقعة العزيزة من الأرض.
وأوضح أن هناك خططا عديدة وضعتها الوزارة لقطاع غزة، تشمل مسرحا متنقلا ومكتبات متنقلة، لكن تنفيذها مرهون بتهيئة البنية التحتية والأوضاع الميدانية.
وأشار إلى أن قافلة مسرح المواجهة والتجوال، التي أطلقتها الوزارة للأطفال، تتواجد حاليا في رفح المصرية وتقترب من النقطة صفر على الحدود مع القطاع، قائلا: "إذا تواترت الظروف السياسية وسمحت الأوضاع، سنكون من أوائل من يدخل غزة، ونفخر بذلك".
ولفت وزير الثقافة إلى أن القافلة تأتي في توقيت بالغ الأهمية تزامنا مع توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام، وهو ما يعكس حرص الدولة على تعزيز التواجد الثقافي والفني في المناطق الحدودية، مؤكدا أن هذه القافلة تمثل رسالة تضامن ودعم إنساني تعبّر عن وقوف الشعب المصري إلى جانب أطفال غزة.
وأضاف: "لدينا القدرة الكبيرة والرغبة الصادقة في الوصول إلى الأطفال والأهالي بالمنطقة الشرقية من غزة".
وفيما يتعلق بتحويل هذه المبادرة إلى برنامج دوري ومستمر بين مصر ووزارة الثقافة الفلسطينية، أكد هنو أن ذلك يتطلب تنسيقا وتكاملا واسعين مع منظمات إقليمية ودولية وجمعيات أهلية عاملة في المنطقة، موضحا أن الثقافة المصرية حاضرة بقوة في الخليج والمغرب العربي والقرن الإفريقي، لكنها تحتاج إلى تعاون أوسع لتحقيق استدامة وتأثير أكبر.
وأشار الوزير إلى أن مسرح المواجهة والتجوال يهدف إلى رفع الوعي الوطني وترسيخ الهوية المصرية وبناء الإنسان في مختلف ربوع الجمهورية، مؤكدا أن القافلة هذا العام تجوب نحو 170 قرية من شمال البلاد إلى جنوبها.
أعرب وزير الثقافة عن فخره بالمتحف المصري الكبير، مؤكدا أنه يجسد قدرة وتأثير مصر الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.
