فيسبوك
واتساب
يحتاج المرضى بعد العلاج من الجلطات إلى متابعة مستمرة، بجانب بعض الإجراءات التي تساعد على منع تكرار الإصابة، وبالتزامن مع اليوم العالمى لتخثر الدم، نشر موقع "Very well health"، عددا من الإجراءات التي تساعد، بجانب الالتزام في العلاج، على منع تكرار الإصابة بالجلطة، وتحديدا جلطات الساقين
علاجات جلطات الدم في الساقين
يعد حجر الأساس في علاج الخثار الوريدي العميق هو تناول مضادات التخثر، المعروفة أيضًا باسم أدوية سيولة الدم، قد يتم إعطاء دواء قوي "مذيب للجلطات"، أو وضع مرشح بالقرب من القلب للمساعدة في احتجاز الجلطات التي تنتقل من الساقين.
إدارة متلازمة ما بعد الجلطة
متلازمة ما بعد الجلطة هي المضاعفة الأكثر شيوعا لخثار الأوردة العميقة، حيث تظهر لدى 20% إلى 50% من الأشخاص في غضون عامين من تشخيص المرض، وتعد شكلا من أشكال القصور الوريدي المزمن الذي ينتج عن الضرر الناجم عن جلطة الدم في الوريد الساق المصاب.
تشمل أعراض المتلازمة ما يلي:
ثقل في الساق، وألم، وتورم، وحكة
تغيرات الجلد بما في ذلك ظهور الدوالي الجديدة، وتغميق لون الجلد، وزيادة سماكة الجلد
القرح الوريدية بسبب ضعف تدفق الدم (في الحالات الشديدة)
ويعد مفتاح الوقاية من متلازمة ما بعد الجلطة هو تناول العلاج المضاد للتخثر بدقة وفقًا للتعليمات ومتابعة الطبيب، وإذا تطورت متلازمة ما بعد الجلطة، فإن استراتيجيات الإدارة تشمل ما يلي:
ارتداء جوارب الضغط المتدرجة
رفع الساق المصابة أثناء الراحة
المشي وتمارين الساق المختلفة لتحسين قوة عضلات الساق ومرونة الساق
الحفاظ على وزن صحي للجسم
في بعض الأحيان، قد يكون من الممكن التفكير في استخدام جهاز مساعدة العودة الوريدية، وهى مضخة ضغط يتم ارتداؤها على الساق لتحسين تدفق الدم، أو إجراء العديد من الإجراءات الجراحية مثل الدعامة، للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة.
عادات لتعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل
ينصح بشدة بالمشي المبكر بعد تناول مضادات التخثر بسبب جلطة دموية في الساق لمنع متلازمة ما بعد التخثر، وتحسين نوعية الحياة، وتقليل آلام الساق والتورم، وينصح أحيانا بارتداء جوارب الضغط المتدرجة المرنة، لمدة تصل إلى عامين بعد تشخيص الإصابة بجلطة وريدية عميقة.
بالإضافة إلى منع متلازمة ما بعد الجلطة، فإن المشي المبكر، وارتداء الجوارب الضاغطة أثناء المواقف التي تشكل خطرًا كبيرًا للإصابة بجلطات الدم في الساق، مثل بعد الجراحة وأثناء السفر الجوي، يمكن أن يساعد أيضًا في منع الإصابة بالخثار الوريدي العميق.
تشمل عادات نمط الحياة الأخرى التي تساعد في الوقاية من تجلط الأوردة العميقة ما يلي:
الإقلاع عن التدخين
الحفاظ على وزن صحي
اتباع نمط غذائي مضاد للالتهابات بدرجة كبيرة
