الأغذية العالمى: الفارون من العنف فى الكونغو الديمقراطية يواجهون ظروف لا يمكن تصورها

قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، شيلي ثاكرال، إن الأسر التي تفر من القتال "تواجه تحديات لا يمكن تصورها"، وأضافت: "كل خطوة من رحلتهم محفوفة بالمخاطر لافتة إلى أن الطرق مسدودة والموانئ مغلقة وأولئك الذين يعبرون بحيرة كيفو يخاطرون بحياتهم في قوارب مؤقتة. وقد تم إفراغ بعض مواقع النازحين داخليا، حيث كان القتال أكثر عنفا".

وقالت متحدثة الأغذية العالمي من العاصمة الكونغولية كينشاسا إنه وفقا للتقارير أن الوضع الأمني والإنساني في جوما يتدهور، وقال: "ما زلنا هنا، ولكننا مختبئون. لا نعرف من سيأتي لمساعدتنا".

وأشارت المتحدثة الأممية أن الأغذية العالمي مثل غيره من الوكالات الأممية، لم يبق في المنطقة سوى موظفي البرنامج الأساسيين، وقد تم إيقاف أنشطة المساعدة الغذائية مؤقتا. وأضافت ثاكرال: "إن برنامج الأغذية العالمي يشعر بالقلق إزاء ندرة الغذاء في جوما وارتفاع أسعار المواد الغذائية حيث أغلق المطار وقطعت الطرق الرئيسية للوصول إلى المنطقة واعتمادا على مدة استمرار العنف، يمكن أن يتعطل إمداد المدينة بالغذاء بشدة".

وأضافت المتحدثة الأممية أن هذا اختبار ضخم للكونجوليين المحاصرين بسبب القتال في جوما والمناطق المحيطة بها لمدى قدرتهم على الصمود. وذكرت أن الساعات الأربع والعشرين القادمة ستكون حاسمة حيث يبدأ نفاد الإمدادات لدى الناس وسيحتاجون إلى معرفة ما يمكنهم العثور عليه للبقاء على قيد الحياة.