قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية عن إعلان سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية، اعتقال الرئيس يون سيوك يول بتهمة "قيادة التمرد" في البلاد.
وتناولت التغطية تفاصيل اعتقال الرئيس يون سيوك يول، وذلك على خلفية فرضه أحكاما عرفية مطلع الشهر الماضي؛ حيث دخل مقر وكالة الاستخبارات المركزية "للاستجواب".
وأشارت التغطية إلى أن وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلت عن "يون" القول إنه "يمتثل للتحقيق الذي يجريه مكتب الاستخبارات؛ لتجنب إراقة الدماء"، وذلك الاعتقال يعد أول مرة يُعتقل فيها رئيس حالي من قبل سلطات التحقيق في تاريخ كوريا الجنوبية.
ويعمل مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين مع الشرطة ووحدة التحقيق التابعة لوزارة الدفاع؛ لإجراء تحقيق مشترك في الأحداث المتعلقة بمرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره "يون".
وكان العشرات من ضباط الشرطة والمحققين من مكتب التحقيق في "فساد كبار المسئولين" قد تمكنوا من دخول "مجمع المقر الرئاسي"، الذي يقيم فيه الرئيس الكوري المعزول "يون سيوك يول"؛ في محاولة ثانية لـ اعتقال رئيس كوريا الجنوبية .
ومنع جهاز الأمن الرئاسي - في البداية - سلطات التحقيق من الدخول عبر إقامة حاجز باستخدام المركبات بالقرب من المدخل؛ لمنع المحققين من الدخول.
وخلال محاولة الدخول، تجمعت حشود خارج المقر الرئاسي، حيث قدرت الشرطة أعدادهم 6 آلاف و500 شخص من أنصار "الرئيس المعزول"، فيما نشرت الشرطة حوالي ثلاثة آلاف فرد لتأمين الوصول إلى المجمع، غير أن صدامات قد اندلعت لدى محاولة المحققين دخول مقر الإقامة الرئاسي.