في عالم مليء بالإمكانيات أو يفتقر لبعض الإمكانيات لبعض الأشخاص، أصبح تحديد الأهداف الطموحة جزءًا لا يتجزأ من سعي لتحقيق السعادة والنجاح، وقد تكون لعملية السعي أهداف لها تأثير كبير على الأشخاص، ويجعل الكثير منا يُصر على أن يرى نفسه في المكان الذي يستحقه، هذا ما فعلته منة الله أشرف صاحبة الـ 27 عاما، حيث لم تستسلم بعد تخرجها ولم تضع يدها على خدها، بل سعت وثابرت وعملت كـ"ديليفري توصل"، وذلك بركوب العجلة الخاصة بها متحدية الصعاب وساعية لتحقيق حلمها باستكمال دراستها العليا.

ديليفري توصيل
منة قررت تعمل "ديليفري" بدراجة: هكمل مشواري التعليمي وبحضر للدراسات العليا
قالت منة في حديثها لـ "اليوم السابع" أإنها خريجة كلية التجارة بجامعة دمياط قسم إدارة أعمال، كما أنها حصلت على دبلومة نظم ومعلومات إدارية، وأيضاً دبلومة الدراسات العليا في إدارة الأعمال، سعي متواصل وطموح لا يتوقف جعلها تلجأ للعمل بجانب دراستها منذ أن تخرجت.
وتابعت أنها حالياً تقوم على تحضير الماجيستير MBA، وفورالانتهاء منه ستقوم بالتقديم على الدكتوراه، تفاصيل كثيرة عاشتها "منة" خلال سنوات دراستها، فبعد وفاة والدها لم تستطع الاستمرار في عملها في إحدى الشركات التى كانت تعمل فيها لتعين نفسها على متاعب الحياة، لذلك لجأت إلى العمل الحر وهو عملها ديلفيري توصيل.

منة الله اشرف
وعن الصعوبات التي واجهتها قالت إن الطريق كله لم يكن سهلاً على فتاة تسير في الشوارع لعدة ساعات، لكن تحقيق الحلم يستحق المعاناة.
وأضافت أنها تحلم بعمل مناسب لشهادتها، وأن تستطيع أن تستكمل دراستها على أكمل وجه من أجل والدها المتوفي الذي كان داعماً كبيراً لها وواثقاً في قدرتها.

منة على الطريق