النحافة المرضية أمر غير مقبول خاصة في السن الصغير عند الأطفال والمراهقين، فهي تؤثر على نموهم وعلى طبيعة تكوينهم للعضلات والدهون وتقسيم الجسم ونموه وسلامته بل وتؤثر على سلامة الأعصاب وقوة الجسم بشكل عام.
ووفقا لتقرير نشر في موقع تشيلد رين هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن هناك الكثير من الأسباب التي تصيب المراهق فى تلك الفترة، فهى فترة حساسة يعاني خلالها من اضطراب هرمونات واضح وتغيرات فسيولوجية وتغيرات جسدية كثيرة، ولابد من ملاحظة الأبوين لأي تغيرات غير سليمه أو طفرات قد يعاني منها الطفل في تلك المرحلة، والذهاب للمختص ومن أبرز هذه الأسباب:
قد تكون الحالة النفسية وراء النحافة البالغة والتي من بينها الأصابة بنوبات توتر أو قلق أو عصبية زائدة أو اضطراب مزاجي خاصة في تلك المرحلة العمرية الحساسة.
طبيعة الأنظمة الغذائية تؤثر بشكل كبير في وزن المراهق وفي نحافتهم، فإذا كان يتناول طعاما صحيا مغذيا بالفعل ويتناول نسب من الدهون مناسبة لعمره، كان ذلك حماية له من النحافة.
قد يعاني بعض المراهقين في ممارسة الرياضة مما يجعلهم عرضة للنحافة البالغة خلال تلك المرحلة الهامة.
الإفراط في الالتزام بأنظمة رجيم طويلة الأجل أو غير مناسبة لعمر المراهقة ويجب الرجوع للطبيب المختص عند الرغبة في الامتثال لنظام غذائي معين.
الإجهاد الحاد وسوء التغذية أو تناول بعض الأدوية التي تقلل من حدة السعرات الحرارية والدهون.
بعض التغيرات في الغدة الدرقية قد تسبب هذه المشكلة وهو ما يجب الكشف عنه لدى الطبيب المختص، وإجراء اختبارات للغدة لمعرفة طبيعة نشاطها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة