يؤكد علماء النفس أن الأطفال حساسون للحالة النفسية والعاطفية لوالديهم وخصوصا الأم، لذلك يجب أن تنتبهى لحالتك المزاجية لتجنب التأثير سلبًا على طفلك. كما أن الأطفال قد يتصرفون بشكل أكثر سوءًا، أو يبكون، أو يبدون مكتئبين بسبب الحالة المزاجية لأمهاتهم.
ومن حين لآخر قد تعاني بعض الأمهات من الإجهاد العاطفي وهو حالة من الإرهاق الذهني والنفسي تنتج عن تعرض الشخص لفترات طويلة من الضغوط العاطفية أو النفسية. يمكن أن يحدث نتيجة لتراكم المشاعر السلبية مثل الحزن، الغضب، القلق، أو الخوف، مما يؤدي إلى استنزاف القدرة على التعامل مع الحياة اليومية بفعالية وبالتبعية قد يؤثر على أطفالها.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تجنب إيذاء طفلك عندما تعاني من الإرهاق العاطفي وذلك وفقا لما ذكره موقع newsukraine:
- احتفلي بإنجازاتك مهما بدت لكِ بسيطة وعادية، فإذا تحسنت حالة طفلك الصحية بفضل رعايتك وجهودك، اعترفي بما حققته من نجاح.
-ابحثى عن هواية تضفي السعادة إلى حياتك وامنحيها مساحة في يومك.
- من الضروري إعطاء الأولوية للنوم الجيد، لا تستهيني بأهمية ذلك، فهو أساسي لصحتك العاطفية والنفسية، لذا احرصي على إعطائه الأولوية.
- قومي بتغييرات بسيطة يوميًا، بدلًا من الاعتماد فقط على إجازة سنوية، أضيفي التنوع إلى روتينك بخطوات صغيرة.
- تخلصي من فكرة السعي وراء الكمال، فتلك الصورة المثالية للأمهات التي ترينها على الإنترنت ليست حقيقية. تذكري أن الجميع يمر بأيام جيدة وأخرى صعبة، وتقبلي هذا الواقع.
- لا تترددي في طلب المساعدة عند الحاجة، سواء من الأصدقاء أو الجيران أو العائلة. كوني صريحة بشأن ما تشعرين به واطلبي الدعم عندما تحتاجين إليه.
الاطفال والامهات
الامهات
امهات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة