6 أسباب تخليكى تدارى على شمعتك طول الوقت.. أبرزها سلامك النفسى

الجمعة، 02 أغسطس 2024 10:00 ص
6 أسباب تخليكى تدارى على شمعتك طول الوقت.. أبرزها سلامك النفسى عدم الحفاظ على الخصوصية.. صورة تعبيرية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا شك أن الصداقة شيء أساسي في حياة أي شخص، حيث إننا نجد أنفسنا في جلسة مغلقة مع أصدقائنا نضحك ونفضفض، ونشعر بالأمان والمحبة التي تجعلنا نحكي خصوصياتنا دون خوف، فنجد أنفسنا نحكي المزيد من التفاصيل المتعلقة بحياتنا الشخصية، اعتقاداً أن ذلك يعزز من التواصل بينهم، ولكن في حدود الخصوصية التي لا تبيح لأحد من الطرفين إفشاء تلك الأسرار، ولكن هناك الكثير من يتعامل بعفوية، وخصوصاً مع من اختارهم بشكل خاطىء ليكونوا مقربين منهم، مما يعود عليهم بالسلب، وعلى الرغم من كل ذلك هناك أشخاص لا يؤمنون بفكرة الخصوصية ويستمرون في أن يكونوا كتابا مفتوحاً، لذا نستعرض بعض الأسباب التي تجعلك تحافظي على خصوصية حياتك الشخصية، وفقاً لما ذكره موقع "healthshots".

فتاتين
حفظ الأسرار

ضمان الأمن والسلامة

من خلال عدم مشاركة تفاصيل حياتك الشخصية، يمكنك تقليل خطر سرقة الهوية والملاحقة الإلكترونية وغيرها من أشكال الاستغلال سواء كان ذلك إليكترونياً، أو في الحياة الاجتماعية، فإن الامتناع عن الكشف عن أسرارك، مكان تواجدك أو روتينك اليومي يمكن أن يساعد في حمايتك من الأذى الجسدي أو انتهاك الخصوصية.

يقلل من المقارنة الاجتماعية

من السهل جدا الوقوع في فخ مقارنة حياتك بالآخرين، فعندما تحافظ على خصوصية حياتك الشخصية، فإنك تحمي نفسك من إغراء قياس قيمتك ونجاحك بالآخرين، مما يعزز شعورك بقبول الذات والرضا عن رحلتك الفريدة.

عدم الحفاظ على الخصوصية
عدم الحفاظ على الخصوصية

يقلل من سوء الفهم

إن مشاركة الكثير من المعلومات حول حياتك الشخصية قد يؤدي في بعض الأحيان إلى سوء الفهم والتفسير الخاطئ، فتأكد من عدم الكشف عن المعلومات الخاصة بك وأحبائك، وهذا من شأنه أن يقلل من احتمالية سوء التفاهم ويضمن نقل نواياك بدقة.

يجعل العلاقة مميزة

إن الحفاظ على قدر من الخصوصية يمكن أن يعزز في الواقع الرابطة بين الأفراد من خلال خلق شعور بالخصوصية والحميمية في العلاقة، وعندما تشارك جوانب معينة فقط من حياتك مع أحبائك، فإنك تعزز الثقة والحميمية التي تعد ضرورية لعلاقة صحية.

يعزز السلام النفسي

إن الإفراط في مشاركة تفاصيل حياتك الشخصية قد يكون مرهقا ومربكاً، لأنه يفتح الباب أمام إصدار الأحكام، ومن خلال وضع الحدود والحد من المعلومات التي تشاركها مع الآخرين، فإنك تحرر نفسك من الضغوط التي تدفعك إلى الأداء أو الامتثال لتوقعات المجتمع، وهذا يعزز الشعور بالسلام الداخلي.

تعزيز السلام النفسي
تعزيز السلام النفسي

يضع حدودا شخصية

إن احترام الحدود والحفاظ عليها أمر ضروري للعلاقات الصحية، فعندما تحترم بعض الحدود الشخصية في علاقتك، فإنك تضمن أن تكون علاقتك مبنية على الثقة والاحترام المتبادل والتواصل الحقيقي.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة