وهم الخوف.. كتب تخبرك بطريقة التخلص ما تخشاه

الإثنين، 19 أغسطس 2024 06:00 م
وهم الخوف.. كتب تخبرك بطريقة التخلص ما تخشاه كتاب انفعالات
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الخوف، خاصة في عصرنا الحديث، من الانفعالات والمشاعر التي تعيق تقدم الإنسان، وتعيق أيضا قدرته على الاستمتاع بما لديه، لذا اهتم الباحثون والمنشغلون بالنفس الإنسانية في مواجهة "وهم الخوف" وتقديم طرق وأساليب للتغلب عليه.

حرر نفسك من الخوف.. جوزيف أوكونور

إن الهدف الأساسي من الكتاب هو مساعدتنا على التخلص من هذه المخاوف بغية الوصول إلى حالة من الحرية النفسية.
ويشتمل هذه الكتاب على إرشادات عملية وسهلة التطبيق، يهدف معظمها إلى تعليم القارئ مجموعة من المهارات من أهمها: كيف تحدد الأشخاص الجديرين بالثقة، وغير الجديرين بها؟ كيف تنمي القدرة على الشعور بالأمان في أقصى الحالات الخطرة؟ كيف تتغلب على المخاوف الاجتماعية الطاغية على هذا العصر؟ كيف تتأقلم مع التغيرات، ولا تخاف من غموض المستقبل؟ كيف تركز على الحاضر، وتعمل للوصول إلى الراحة النفسية التامة؟ إلى غير ذلك من المهارات التي بدونها لن ننعم بالحرية لأننا لن نتحرر من الخوف

انفعالات:  تحرر من الغضب، الغيرة، الحسد، الخوف.. أوشو


فيما بين الأحداث الحديثة التي ساهمت في إحداث تحول ثوري هي تلك التي تناولت العقل والجسد، ودينامية القلب والعقل، فمن اتحاد العقل مع الجسد تنبعث حركة وأمواج طاقوية هي الانفعالات التي تصدر من القلب.
وفي واقع الأمر فإن مقاربة أوشو في هذا الكتاب تكمن في النظر إلى جسد - عقل هما وجهان لطاقة واحدة. ومن خلال هذين القطبين تتحرك هذه الطاقة على نحو انفعالات صنفها أوشو بالانفعالات السلبية، كالكآبة، والغضب، والحسد، والغيرة، والخوف، ... وأخرى إيجابية كالحزن والتعاطف والحب والشجاعة ... ووجد أن الإيجابية منها نشعر بها على نحو واعٍ، في حين السلبية نشعر بها على نحو لا واع. فإذا ما أدخلنا عامل الوعي فيها فإنها تتحول، وبالتالي فأوشو في هذا الكتاب لا يدعو لأي نوع من الإدانة، ولا لأي نوع من القمع أو الكبت، وإنما يدعو إلى تحويل الانفعالات السلبية إلى انفعالات إيجابية.

وهذا السياق يحدث من خلال ما أسماه أوشو بالرصد من دون تماه، ومن دون اختيار، ومن دون إدانة وصولاً إلى القلب الفارغ حيث الراصد الحيادي، وذلك من خلال سياق للوعي ينمو ويتطور ويفعل بإخراج الانفعالات المكبوتة إلى السطح ثم العمل على تحويلها.

ولا شك أن الأمر يحتاج إلى تأمل ولهذا الأمر أوجد أوشو تقنية التأمل الديناميكي كما أوجد بعض التمارين التي تساعد على إخراج الانفعالات المكبوتة إلى السطح والتحرر منها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة