لو عايش بكلية واحدة.. لا تصدق هذه الخرافات

الإثنين، 12 أغسطس 2024 03:00 م
لو عايش بكلية واحدة.. لا تصدق هذه الخرافات الألم
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن الكلى هي أعضاء حيوية تؤدي وظائف أساسية تحافظ على صحتنا، وفي حين أن معظم الناس لديهم كليتان، فإن العيش بكلية واحدة أكثر شيوعًا مما قد تعتقد، سواء كان ذلك بسبب أسباب خلقية أو إزالة جراحية أو تبرع، فإن العديد من الأفراد يعيشون حياة طبيعية ونشطة بكلية واحدة، ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأساطير والخرافات التي تسبب قلقًا لا داعي له، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

فيما يلى.. 8 خرافات حول العيش بكلية واحدة لا تصدقها:

الخرافة 1: من المستحيل أن يعيش الإنسان حياة طبيعية بكلية واحدة فقط

الحقيقة: يعيش العديد من الأشخاص الذين لديهم كلية واحدة حياة طبيعية وصحية تمامًا، وعادةً ما تعوض الكلية المتبقية عن ذلك، فتتكيف لتلبية احتياجات الجسم بفعالية.

الخرافة 2: من الضروري تجنب كل الأنشطة البدنية بكلية واحدة

الحقيقة: إن النشاط البدني آمن بشكل عام، بل ومفيد حتى لأولئك الذين لديهم كلية واحدة، ورغم أن الرياضات عالية التأثير قد تتطلب بعض الحذر، إلا أنه من المستحسن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، واحرص دائمًا على استشارة طبيبك  فيما يتعلق بحالتك الصحية.

الخرافة 3: يتطلب وجود كلية واحدة تعديلات غذائية كبيرة

الحقيقة: النظام الغذائي المتوازن كافٍ للحفاظ على صحة الكلى، وفي حين أنه من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الإفراط في تناول الملح، إلا أن التغييرات الجذرية في النظام الغذائي ليست ضرورية عادةً.

الخرافة 4: تنتشر المشكلات الصحية المزمنة بين أولئك الذين لديهم كلية واحدة فقط

الحقيقة: وفقًا للأطباء، لا يواجه معظم الأشخاص الذين لديهم كلية واحدة مشاكل صحية كبيرة، خاصة مع أجراء الفحوصات المنتظمة والحفاظ على نمط حياة صحي، وهما أمران ضروريان لمراقبة وظائف الكلى والحفاظ عليها لفترة أطول.

الخرافة 5: يجب تجنب معظم الأدوية إذا كان لديك كلية واحدة فقط

الحقيقة: معظم الأدوية آمنة على الكلى عند وصفها بشكل صحيح من جانب الطبيب، كما يجب الحذر بشأن جرعات الأدوية واستشارة الطبيب باستمرار خاصة عند تعديل الجرعات إذا لزم الأمر.

الخرافة 6: التبرع بالكلية أمر خطير ويقلل من متوسط العمر المتوقع

الحقيقة: التبرع بالكلية آمن بشكل عام، مع الحد الأدنى من المخاطر أو المضاعفات، ويمكن لمعظم المتبرعين العودة إلى روتينهم الطبيعي في غضون 2-3 أسابيع بعد الجراحة، كما أن خطر الفشل الكلوي بين المتبرعين نادر للغاية ويميل المتبرعون إلى الحفاظ على نمط حياة أكثر صحة بعد التبرع.

الخرافة 7: التبرع بالكلية قد يؤثر على الحمل والإنجاب

الحقيقة: التبرع بالكلية لا يؤثر على قدرتك على إنجاب الأطفال، ويستمر العديد من المتبرعين بالكلى في الحمل وإنجاب أطفال أصحاء، حيث يتكيف الجسم جيدًا مع العمل بكلية واحدة، ولا تتأثر الخصوبة بالتبرع بالكلية.

الخرافة 8: بمرور الوقت من المرجح أن تتعرض لفشل الكلوى ما يتطلب غسيل الكلى

الحقيقة: مع الرعاية المناسبة، يمكن لكلية واحدة أن تعمل بشكل جيد طوال العمر، ولن يكون غسيل الكلى ضروريًا إلا إذا فشلت تلك الكلية الوحيدة، وهي نتيجة غير شائعة خاصة عندما تتوافر الرعاية والمراقبة باستمرار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة