متلازمة الحساسية الفموية متلازمة ناتجة عن مشكلات كثيرة قد تسبب هذه الحساسية، هي حساسية موجودة بالفعل، وتصيب الكثير من الأشخاص دون أن يعوا إصابتهم بهذه المتلازمة، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع acaai.
وأوضح التقرير أن متلازمة الحساسية الفموية هي حساسية شديدة ناتجة عن بعض العوامل التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص الذين لديهم قابلية منها، مثل التعرض لحبوب اللقاح أو بعض أنواع الفاكهة في مواسم معينه من العام، أو حتى بعض الخضروات المعينة في بعض مواسم العام أيضا، تصدر هذه الحساسية نتيجة البروتينات الموجودة في تلك الأطعمة بشكل خاص، وقد تؤثر في شخص ولا تسبب الحساسية مشكلة لشخص آخر، مما يجعل الجهاز المناعي يضطرب ويتضرر محدثا هذه الأعراض.
هذه الحساسية تزيد الإصابة بها في الأطفال الصغار والمراهقين والشباب عن البالغين وكبار السن، وقد تظل لسنوات عديدة ثم تقل تدريجيا.
لها الكثير من العلامات والأعراض حسبما أوضح التقرير، والتي من أهمها الهرش الشديد والحكة في الفم ولذلك سميت بمتلازمة حساسية الفم، فضلا عن التورمات في الفم واللسان والشفاه، وأيضا في الحلق من الداخل، تظهر بعض الأعراض في شكل طفح جلدي حول الفم أيضا وفي الشفاه، ورغبة شديدة في الحك والهرش، في بعض الحالات وليس كلها قد يعاني المريض من صعوبات في البلع وانزعاج شديد والتهاب كبير في الحلق.
بعض من يعانون من الحساسية المفرطة أو حساسية حبوب اللقاح أو أنواع مختلفة من الحساسية قد يكون الأكثر عرضة للإصابة بهذا التحسس، الأطعمة النيئة كالخضار والفاكهة مثل البطيخ والفاكهة الصيفية وغيرها قد تؤدي الى هذا التحسس الشديد، ولكن إذا تناولنا نفس هذه الفاكهة ونفس نوعيات الخضروات بشكل مطبوخ ومطهي أو مسلوق على البخار قد يؤدي إلى تكسر هذه البروتينات المزعجة وبالتالي تصبح أعراض مثل البطيخ والفاكهة الصيفية وغيرها لا تسبب أعراض حساسية مفرطة مثلما يحدث عند تناولها نيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة