6 طرق للحفاظ على سلامك النفسى.. اهتم بنفسك

الأربعاء، 03 يوليو 2024 06:00 ص
6 طرق للحفاظ على سلامك النفسى.. اهتم بنفسك اضرار الاشخاص السلبيين على الصحة العقلية
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يشعر الناس بسهولة بالإرهاق والإجهاد، سواء كان ذلك بسبب متطلبات العمل، أو الالتزامات الاجتماعية، أو التقلبات العاطفية في العلاقات الشخصية، فقد تبدو الحياة أحيانًا وكأنها معركة مستمرة ضد الإرهاق، ولكن يمكننا حماية طاقتنا واستعادة حيويتنا، حيث تخيل لو أن لديك القوة لإدارة يومك بسهولة، والشعور بمزيد من السيطرة، وإنهاء كل يوم بإحساس بالإنجاز والسلا، من خلال طرق عملية بسيطة وفعالة، حسبما افاد موقع "تايمز أوف انديا".

فيما يلى.. 6 طرق عملية وفعالة للحفاظ على طاقتنا من الضغوط والتأثيرات السلبية التي يمكن أن تستنزف قوتنا:
 

تعلم تقول "لا"
 

إن وضع الحدود من أكثر الطرق فعالية لحماية طاقتنا، فوفقًا لبحث أجرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس، فإن تعلم قول "لا" أمر ضروري للحفاظ على صحتنا العقلية، فلا تضغط نفسك وأعطِ الأولوية دائمًا للأنشطة المهمة حقًا وتخلص من تلك التي تستنزف طاقتك، إن قول "لا" للالتزامات غير الضرورية يمكن أن يقلل بشكل كبير من التوتر ويحرر الطاقة للأشياء الأكثر أهمية.

ابتعد عن الأشخاص السلبيين
 

إن إحاطة أنفسنا بالمؤثرات الإيجابية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات الطاقة لدينا، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة العلاقات الاجتماعية والشخصية أن التعرض المستمر للسلبية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتنا العقلية والعاطفية، فغالبًا ما ينشر الأفراد السلبيون طاقة يمكن أن تكون معدية ومستنزفة، بدلًا من ذلك، قم بإنشاء علاقات مع الأشخاص الذين يدعمونك، وحدد التفاعلات مع الأفراد الذين يجلبون السلبية باستمرار إلى حياتك.

التأمل
 

يعتبر التأمل أداة قوية لحماية طاقتنا، وتشير الأبحاث التي أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد إلى أن ممارسة اليقظة الذهنية المنتظمة يمكن أن تقلل من التوتر وتحسن الصحة العامة، ويساعدنا التنفس اليقظ على البقاء حاضرين وهادئين، مما يسمح لنا بالتعامل مع التوتر بشكل أكثر فعالية والحفاظ على طاقتنا. خصص بضع دقائق كل يوم للتأمل، ركز على أنفاسك، وراقب أفكارك دون إصدار أحكام، وتخلص من أي توتر.

خلق بيئة إيجابية تهدئك
 

يمكن أن تؤثر البيئة المحيطة بنا بشكل كبير على مستويات الطاقة لدينا، ووفقًا لدراسة أجرتها مجلة "Environmental Health Perspectives"، فإن البيئة المليئة بالفوضى يمكن أن تزيد من التوتر وتستنزف طاقتنا، لذلك فإن إنشاء مساحة تعزز الهدوء والإيجابية يمكن أن يساعدنا في الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة، تخلص من الفوضى في أماكن المعيشة والعمل الخاصة بك، أضف عناصر مثل النباتات والضوء الطبيعي والألوان المهدئة لخلق بيئة أكثر هدوءًا، فكر في تشغيل موسيقى مريحة للحفاظ على أجواء هادئة.

لا تنسى أن تعتني بنفسك
 

الرعاية الذاتية مهمة لحماية طاقتنا، ويسلط المعهد الوطني للصحة العقلية الضوء على أهمية الراحة الكافية والرعاية الذاتية في الحفاظ على مستويات الصحة العقلية والطاقة، لذلك من الضروري تخصيص الوقت لممارسة الأنشطة التي تستمتع بها وتجدد نشاطك، وهذا يشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الطعام الصحي، والنوم الكافي.

خذ استراحة من موبايلك
 

يمكن أن تكون الأجهزة مثل الموبايل مصدرًا كبيرًا لاستنزاف الطاقة، وقد وجدت دراسة من جامعة جوتنبرج أن الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر والإرهاق، فمن المهم إدارة استهلاكك للموبايل على وجه الخصوص لحماية طاقتك، وضع حدودًا لوقت تعرضك للشاشة، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار خاصة قبل النوم، للسماح لعقلك بالراحة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة