كيف تدعم الكنيسة التعليم فى مصر؟ أسقفية الخدمات العامة توفر حضانات للأطفال وتعلمهم الصحة النفسية.. 9304 مستفيدين من المشروعات التعليمية للمكتب الباباوى.. والهيئة الإنجيلية تكافح الأمية وتعالج التسرب من المدارس

الخميس، 11 يوليو 2024 03:30 ص
كيف تدعم الكنيسة التعليم فى مصر؟ أسقفية الخدمات العامة توفر حضانات للأطفال وتعلمهم الصحة النفسية.. 9304 مستفيدين من المشروعات التعليمية للمكتب الباباوى.. والهيئة الإنجيلية تكافح الأمية وتعالج التسرب من المدارس كنيسة - أرشيفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل الكنيسة طوال الوقت بالتزامن مع مؤسسات الدولة فى دعم القطاعات المختلفة تعليميا وصحيا وثقافيا، وذلك بالتوازى مع خطة الدولة فى تنمية المجتمع.

 

ولعل من أبرز الخدمات الكنيسة التى تقدمها للمجتمع هى دعم قطاعات التعليم إما بصورة مباشرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى العديد من المجالات أو بصورة غير مباشرة عبر الاهتمام بالطلاب ودعمهم دراسيا وتوفير مجموعات تقوية بأسعار رمزية ومتابعة أدائهم وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم.

 

أسقفية الخدمات العامة

ومن أبرز أنشطة أسقفية الخدمات العامة التنمية فى التعليم وفى الصحة العامة وفى وسائل الحفاظ على الصحة لكل الأعمار، فتقوم الأسقفية بعمل حضانات للأطفال قبل دخول المدرسة كنوع من أنواع التوعية ليس فقط كدروس تعليمية ولكن التوعية أهم، وبالإضافة إلى ذلك تساعد الأسقفية فى الصحة النفسية عن طريق إنشاء طفل سلوكه حميد فليست كل المنازل لديها الكفاءة والوعى للتربية بطريقة سوية فالكنيسة والمسجد والمؤسسة تساعد يدا بيد مع الأسرة، وساعدت أيضا فى خدمات الزواج والتعليم بصورة مباشرة".

 

المكتب الباباوى للمشروعات

ويعتبر المكتب الباباوى للمشروعات فى الكنيسة واحدًا من أبرز المؤسسات الاجتماعية فى الكنيسة الأرثوذكسية، حيث يمول عدد كبير من المشروعات.

 

وأنشأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1962 أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن كان الأسقف يأخذ دورا رائدًا فى خدمة المجتمعات الفقيرة والمحرومة.

 

برنامج عيون مصر - لدعم التعليم

ويشمل هذا البرنامج المساهمة فى إنشاء سلسة من المدارس القبطية وصل عددها 8 مدارس، وبلغ أعداد المستفيدين من هذا البرنامج 9304 مصريين، ويهدف لإنشاء مدرسة بكل إيبارشية حيث تشمل هذا المدارس مدارس عيون مصر ومسجل حاليا بها 5006 طلاب، ومدرسة للأطفال اللاجئين السودانيين فى القاهرة بها 535 طالبا ومعلما، والتحق 360 طالبا بالمدرسة و200 خريج و25 وظيفة للمعلمين والعمال.

 

وساهم المكتب الباباوى فى إنشاء مدرسة سانت مارى للتعليم الإبتدائى والثانوى فى بوروندى ويستفيد منها 202 طالب ومعلم و185 طالبا و17 معلما وإداريا وعاملا، ومركز عيون مصر لتنمية إبداع الأطفال، وذلك بالتعاون مع معهد قيثارة للموسيقى حيث يكتشف الطفل قدراته سواء فى مجال الرسم أو الموسيقى أو الأنشطة المختلفة التى تنمى مهارات الأطفال ويستفيد منها 205 أطفال مسجل 150 حاليا و55 خريج، بالإضافة إلى المنح الدراسية للتعليم فى الخارج والتى يستفيد منها 53 طالبا.

 

ويأتى ذلك بالإضافة إلى برنامج تعليم اللغات وذلك للغتين الإنجليزية والفرنسية. والألمانية والروسية، وتعليم اللغة الألمانية للراهبات والكهنة وطلاب الكلية الإكليريكية.

 

الكنيسة الكاثوليكية

وقال الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا للتنمية بـ الكنيسة الكاثوليكية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لدينا الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والأمين العام لها الأنبا أنطونيوس غطاس ولدينا مراكز ثابتة لتعليم الأطفال فى الأماكن الشعبية فى شبرا الخيمة وعين شمس والقصيرين ومصر الجديدة".

الهيئة الإنجيلية

واهتمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية منذ بداياتها بالتعليم كمدخل أساسى لتنمية الإنسان كفرد وكذلك لتعزيز قدرة المجتمع على تنمية قدراته، فى ضوء ذلك كانت فصول مكافحة الأمية نشاط تتميز الهيئة بإدارته فى مجتمعات العمل معتمدة على قيادات محلية ومستخدمة مناهج مبسطة مناسبة لطبيعة هذه المجتمعات.



ومع تطور العمل التنموى بالهيئة، تم تطوير العمل فى مجال التعليم ليتناول قضايا أخرى إلى جانب مكافحة الأمية مثل إلحاق الملزمين وإعادة المتسربين إلى المدارس، وأيضا رفع كفاءة التعليم الرسمى من خلال تطوير بيئة وبنية مدارس التعليم الأساسى والنهوض بمهارات المعلمين وكذلك تعزيز الربط بين المدرسة والمجتمع.

 

وشمل هذا التطور النظر إلى الفئات المختلفة وخاصة المرأة والتى توجه الهيئة نحوها – إلى جانب تعلم القراءة والكتابة – جهودا مكثفة لتعزيز دورها والحصول على حقوقها وتحقيق أفضل مستوى من المشاركة على فى عمليات صنع القرار فى المستويات المختلفة.

 

وفى ضوء تبنى الهيئة لاستراتيجية التنمية المرتكزة على الحقوق – يتم النظر إلى التعليم كحق أساسى يجب ام يتمكن كل فرد من الحصول عليه، وهو الحق الذى يمكن الإنسان من امتلاك معارف أفضل عن الصحة والبيئة وسوق العمل مما يساعد على التمتع بحقوق أخرى، كما يتسع مفهوم التعليم ليشمل التعليم المدنى الذى يهدف إلى إكساب الأفراد ثقافة حديثة تتمحور حول طبيعة المواطنة المرتكزة على منظومة الحقوق المدنية والسياسية، وترسيخ المواطنة وحقوق الإنسان وبناء المجتمع المدنى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة