كيف تقى نفسك من الدوار أثناء الطواف في الكعبة

يشعر البعض من زوار بيت الله الحرام بنوبات الدوار أثناء أدائهم لـ مناسك الحج والتي يمكن الوقاية منها بعدة طرق وبحسب ما نشره موقع care abbott.

بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الدوار، تعود النوبات بين الحين والآخر، فإذا كنت تعاني من حالة صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن خطر حدوث الدوار مرة أخرى يكون أعلى وإذا تمت إدارة حالتك بشكل جيد فيمكن الوقاية من تكرار الدوار.

وهناك طرق للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالدوار، ومنها: 

- تمارين معينة يمكنك القيام بها

بما في ذلك حركات الرأس والعين وتمارين المشي والتي يشار إليها باسم "إعادة التأهيل الدهليزي، ويمكن أن تساعد التمارين في إعادة تدريب عقلك للتكيف مع الأحاسيس التي تسبب الدوار، ويمكنها أيضًا تحسين توازنك وتقليل تكرار وشدة نوبات الدوار.

- تقنيات اليقظة والاسترخاء

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر أو القلق أو التوتر إلى حدوث الدوار، وأعط الأولوية للحصول على نوم جيد، وكلما حصلت على قدر أكبر من الراحة، شعرت بتحسن بشكل عام، ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل بعض أنواع الدوار.

- حافظ على لياقتك وصحتك وتجنب المنشطات

الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة يساعد في الحفاظ على صحتك العامة والوقاية من الدوار، قد تكون التغييرات الغذائية مثل تقليل أو تقييد تناول الملح والكافيين مفيدة أيضًا.

تجنب الأنشطة التي تثير الدوار لديك. كل شخص لديه مجموعة فريدة من محفزات الدوار. يمكن أن تشمل الجفاف أو التوتر أو القلق إن الاهتمام بما يثير الدوار لديك يمكن أن يساعدك على تنظيم يومك لتقليل خطر الإصابة بنوبة الدوار.