كوبا تدين إسرائيل بعد مذبحة النصيرات فى غزة: دليل جديد على الإبادة الجماعية

الإثنين، 10 يونيو 2024 10:46 ص
كوبا تدين إسرائيل بعد مذبحة النصيرات فى غزة: دليل جديد على الإبادة الجماعية مخيم مجزرة النصيرات
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز باريلا، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل 274 مدنيا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وقال إنها دليل جديد على الإبادة الجماعية.

ونقلت قناة تلى سور الفنزويلية قول باريلا "ندين بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين في غزة، وهي دليل آخر على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد شعب فلسطين دون عقاب.

ومنذ عدة ساعات، وبمساعدة الطائرات الحربية والمدفعية البرية، قصفت قوات الاحتلال بشكل مكثف مناطق المخيم والمناطق المجاورة له.

وبعد القصف المستمر، انتشر مئات من القوات الإسرائيلية فى المنطقة وأطلقوا النار بحرية على السكان العرب أثناء تحديد مكان وإخراج الرهائن الأربعة الذين كانت المقاومة الفلسطينية تحتجزهم منذ 7 أكتوبر.

وبعد هذا الحدث الفظيع، طالب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مندوبه لدى الأمم المتحدة بطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمعالجته.

واستشهد 5 فلسطينيين بينهم ثلاثة أشقاء فى غارات إسرائيلية استهدفت، مخيمي النصيرات والبريج، وسط قطاع غزة، كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف محيط مركز يؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وطالب كوبا باحترام المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في الصراع في غزة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالوفاء بتفويضه من أجل السلام، ودعا الممثل الدائم للجزيرة لدى الأمم المتحدة، إرنستو سوبيرون، الهيئة المكونة من 15 عضوا إلى عدم الوقوف مكتوفة الأيدى فى مواجهة المذبحة المستمرة، كما دعا المجتمع الدولي إلى عدم وقف مطالبته بوقف الهجوم الإسرائيلي.

اعتبر أنه من الملح أن يمتثل مجلس الأمن لقراراته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وضمان ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير و أن تكون لها دولة مستقلة ذات سيادة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة