سجلت بورصة فرنسا خسائر قياسية بعد نتائج الانتخابات الأوروبية، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.
وكانت قد أعربت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، مارين لوبان، عن ترحيبها بدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لإجراء انتخابات مبكرة، وقالت لوبان إنهم مستعدون لتولى السلطة فى فرنسا "إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم".
جاءت تصريحات لوبان بعد الإعلان عن فوز اليمين المتطرف الفرنسى فى الانتخابات الأوروبية وبفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وتلك النتائج دفعت الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى إعلان حلّ الجمعية الوطنية "البرلمان" وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وأعلن الرئيس الفرنسى إيمانوين ماكرون، الأحد، حل مجلس النواب (الجمعية الوطنية)، ودعا إلى انتخابات مبكرة فى 30 يونيو الجاري، وذلك بعد تقدم اليمين المتطرف الفرنسى فى الانتخابات الأوروبية.
وفاز اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية، وذلك بحصوله على نسبة تتراوح بين 31.5 و32.5% من الأصوات، أى ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون وفقاً لتقديرات معهدى الاستطلاع "إيفوب" و"إيبسوس"، ما يُمثل ضربة كبيرة لمعسكر للرئيس الفرنسي.
وجاء فى المرتبة الثانية حزب "الغالبية الرئاسية"، محققاً 15.2% من الأصوات، ثم احتل المرتبة الثالثة "تشكيلة الاجتماعي-الديمقراطي" رافاييل جلوكسمان والتى حققت 14%.
وقال ماكرون فى كلمة متلفزة، إن نتائج الانتخابات الأوروبية "ليست جيدة بالنسبة للأحزاب التى تدافع عن أوروبا"، مضيفاً أن أحزاب اليمين المتطرف "الذين يعارضون الوحدة الأوروبية يتقدمون فى كل مكان فى القارة الأوروبية".
وتابع ماكرون: "لا يمكننى فى نهاية هذا اليوم أن أتصرف وكأن شيئاً لم يكن.. ولهذا قررت أن أضع المستقبل البرلمانى بين أيدى الناخبين"، معتبراً أن "صعود القوميين خطر على أمتنا، وعلى أوروبا، وعلى مكانة فرنسا فى أوروبا والعالم".
وأشار الرئيس الفرنسى إلى أنه سيوقع على مرسوم إجراء الدور الأول من الانتخابات فى 30 يونيو، والدور الثانى فى 7 يوليو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة