جهود التسوية مستمرة لإيقاف الحرب بين موسكو وكييف والرئيس زيلينسكى يعلن عن خطوات جديدة، والرئيس الأمريكى يعلن عن شن ضربات جوية ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش فى شمال نيجيريا، والتصعيد لا يتوقف فى جنوب اليمن.
زيلينسكي: بعض وثائق التسوية السلمية جاهزة وقضايا حساسة تتطلب مزيدا من العمل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بعض وثائق التسوية السلمية جاهزة حاليا، لكن بعض القضايا الحساسة لا تزال تتطلب مزيدا من العمل، وقال زيلينسكي - في خطاب متلفز، مساء الخميس - "سيواصل سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم أوميروف، مناقشاته مع الفريق الأمريكي، ومن المهم أن ننجح في تنظيم ما ناقشناه اليوم.. بعض الوثائق جاهزة بالفعل، بل هي شبه جاهزة، وبعضها الآخر جاهز تماما".
وأضاف زيلينسكي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء /أوكرينفورم/ الأوكرانية، "بالطبع، لا يزال هناك عمل يتعين القيام به بشأن القضايا الحساسة.. لكننا، بالتعاون مع الفريق الأمريكي، نتفهم كيفية وضع كل هذا موضع التنفيذ"، مشيرا إلى أن الأسابيع المقبلة قد تكون مكثفة أيضا، وتابع "شكرا لأمريكا، وأشكر كل من يواصل الضغط على روسيا لكي تدرك تماما أن إطالة أمد الحرب ستكون لها عواقب وخيمة عليها".
وكان الرئيس الأوكراني قد اطلع أمس الأول /الثلاثاء/ على تقرير مفصل من سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم أوميروف، ورئيس الأركان العامة أندري هناتوف، عقب اجتماعات مع ممثلين عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. وقد تم إعداد مسودات لعدة وثائق.
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وإصابة أهداف أوكرانية
أفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر الخميس بأن وحدات مجموعة قوات "الجنوب" حررت بلدة سفياتو-بوكروفسكويه في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وذكر تقرير الدفاع الروسية أن وحدات مجموعة قوات "الوسط" واصلت القضاء على قوات العدو المحاصرة في مدينة ديميتروف (ميرنوغراد) في دونيتسك، كما أحبطت محاولة لأحد الألوية الأوكرانية لاقتحام جنوب شرق بلدة غريشينو في دونيتسك أيضا، سعيا لاستعادة مواقعها المفقودة هناك.

الحرب الأوكرانية
ترامب يعلن شن ضربات عسكرية أمريكية قوية ومميتة على داعش فى نيجيريا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان، فجر اليوم الجمعة، قيام الولايات المتحدة بشن "ضربة قوية ومميتة" ضد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال غرب نيجيريا، وقال ترامب في بيانه: "الليلة، بتوجيه مني كقائد عام، شنت الولايات المتحدة ضربة قوية ومميتة ضد حثالة داعش الإرهابية في شمال غرب نيجيريا، الذين كانوا يستهدفون ويقتلون بوحشية، في المقام الأول، المسيحيين الأبرياء، على مستويات لم تشهدها منذ سنوات عديدة، وحتى قرون!".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد حذرت هؤلاء الإرهابيين سابقا من أنه إذا لم يتوقفوا عن ذبح المسيحيين، فسيكون هناك جحيم يجب دفعه، والليلة، كان هناك. نفذت وزارة الحرب العديد من الضربات المثالية، حيث أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على القيام بذلك"، واختتم ترامب تصريحه قائلا: "تحت قيادتي، لن يسمح بلدنا للإرهاب الإسلامي المتطرف بالازدهار. بارك الله في جيشنا، وعيد ميلاد سعيد للجميع، بما في ذلك الإرهابيون القتلى، الذين سيكون هناك الكثير منهم إذا استمر ذبحهم للمسيحيين".
ويوم الاثنين الماضي، كشفت بيانات تتبع الرحلات الجوية ومسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن الولايات المتحدة تقوم بإجراء رحلات جوية لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق أجزاء كبيرة من نيجيريا منذ أواخر نوفمبر.
وفي السياق، صرح مسؤول أمريكي سابق بأن الطائرة من بين عدة أصول نقلتها إدارة ترامب إلى غانا في نوفمبر، ولا يزال عدد الطائرات المتبقية في غانا غير واضح"، وأوضح المسؤول السابق أن المهام تشمل تعقب الطيار الأمريكي المختطف وجمع معلومات استخباراتية عن الجماعات المسلحة العاملة في نيجيريا.
وتعدّ جماعة "بوكو حرام" وفصيلها المنشق تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا، من بين الجماعات المسلحة العاملة في نيجيريا، وأكد مسؤول أمريكي حالي أن الطائرة كانت تحلق فوق نيجيريا، لكنه رفض تقديم تفاصيل نظرا للحساسية الدبلوماسية للموضوع. ولفت مسؤول ثان في الإدارة إلى أن واشنطن تواصل العمل مع نيجيريا من أجل "معالجة العنف الديني والهجمات المعادية للمسيحيين وانتشار الإرهاب المزعزع للاستقرار".
وفي بيان لها، قالت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) إن الحكومة عقدت اجتماعات مثمرة مع نيجيريا في أعقاب رسالة ترامب بشأن البلاد، لكنها امتنعت عن مناقشة مسائل الاستخبارات.
وأعلنت الحكومة النيجيرية أن الجماعات المسلحة تستهدف المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وأن مزاعم الولايات المتحدة بأن المسيحيين يتعرضون للاضطهاد لا تعكس الوضع الأمني المعقد، وتتجاهل الجهود المبذولة لحماية الحرية الدينية، علما أنها وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لتعزيز قواتها ضد الجماعات المسلحة.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
الجامعة العربية تدعو إلى تغليب المصلحة العليا للشعب اليمنى
دعا أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى تجنب التصعيد وتغليب المصلحة العليا للشعب اليمني والتمسك بوحدة البلاد وذلك على خلفية التطورات التي تشهدها محافظتا حضرموت والمهرة.
وجدد أبو الغيط في، التأكيد على الموقف العربي الموحد الداعي إلى الالتزام بوحدة اليمن وسيادته وأمنه وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، وشدد أمين عام جامعة الدول العربية على استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي.
ودعا الأمين العام الأطراف اليمنية كافة ولا سيما المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الالتزام بخفض التصعيد، وعدم المساس بوحدة البلاد، والعمل على تجنيب الشعب اليمني المزيد من التداعيات السلبية التي قد تفاقم معاناته الإنسانية والسياسية.
وأوضح أبو الغيط، أن القضية الجنوبية لها أبعاد تاريخية واجتماعية معروفة، يتعين التعامل معها ضمن إطار حوار سياسي شامل بين مختلف الأطراف اليمنية، بهدف التوصل إلى تسوية مستدامة تعالج جذور الأزمة ومسبباتها، وأكد في بيانه أن الحلول لا يمكن أن تتحقق عبر فرض الأمر الواقع أو تهديد وحدة البلاد، وإنما من خلال الحوار والتوافق السياسي.

الحرب الأهلية فى اليمن