قالت مجلة نيوزويك الأمريكية " إن إسرائيل تخسر الحرب الدبلوماسية ، وإن القادة الإسرائيليين يشعرون بالقلق بسبب أسبوع صعب من التطورات الدبلوماسية المتعلقة بحربهم المستمرة ضد حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى فى قطاع غزة" (على حد وصف المجلة).
وأضافت المجلة ، على موقعها الإلكترونى ، " إن الأمر بدأ بأن المدعين العامين فى المحكمة الجنائية الدولية يسعون إلى إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بشأن إدارة الصراع المستمر فى قطاع غزة منذ سبعة أشهر، وهو تطور قوبل بالغضب فى إسرائيل وبين مؤيديها فى الولايات المتحدة".
وتابعت " تلى ذلك إعلان أيرلندا وإسبانيا والنرويج الأربعاء عزمها الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، فيما يمثل انتقادا لمعارضة إسرائيل المتعمقة لحل الدولتين ، الهدف النهائى لعملية السلام العربية الإسرائيلية المتوقفة ، بموجب اتفاقيات أوسلو التى تعود لعام 1993".
ومضت المجلة " على عكس نتنياهو، فإن الرئيس الأمريكى جو بايدن دعم حل الدولتين ، على الرغم من أنه وغيره من القادة الأمريكيين انتقدوا أى اعتراف أحادى الجانب بدولة فلسطين ، وإن الموقف الأمريكى التقليدى هو أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن ينتج فقط كجزء من اتفاق سلام أوسع مع إسرائيل".
ولفتت نيوزويك إلى أن الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل قد تتزايد فى الأسابيع المقبلة، حيث تعتزم سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين بمجرد أن يمنح المشرعون الموافقة النهائية فى منتصف يونيو المقبل ، وقالت وزارة خارجية مالطا أمس الأربعاء إن مالطا تعتزم أيضا القيام بذلك.
واختتمت المجلة تقريرها بقولها " حتى الدعم الأمريكى ليس بلا حدود ، ويعرب عدد متزايد من الأمريكيين فى استطلاعات الرأى عن رفضهم لتصرفات إسرائيل ، كما أنه ولطالما قال البيت الأبيض إنه يشعر بالقلق إزاء الهجوم الإسرائيلى على رفح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة