ألعاب ترفيهية في أوقات الفراغ تزيد من تشغيل الدماغ لطلاب الثانوية العامة

تمارين الدماغ هي أنشطة مصممة للحفاظ على القدرات المعرفية وتعزيزها، وهذا ما يحتاجه أبناؤنا في المراحل التعلمية المختلفة خاصة الثانوية العامة، فقبل الدخول على بوابة الثانوية العامة للمراجعة النهائية لمراجعة دورسك، ينصحك العلماء أن تنمى عقلك وتحفزه للتركيز، غالبًا ما يتم وصف تدريب الدماغ على أنه وسيلة لشحذ عقلك وتعزيز ذكائك، فهناك وفرة من الأبحاث التي تشير إلى أن أنواعًا معينة من الأنشطة يمكن أن تكون مفيدة لصحة الدماغ؛ نستعرضها في تقريرنا التالى كما ذكرها موقع "verywellmind" .

طلاب اثناء الدراسة

اعتني بعقلك مثل جسمك مارس الرياضة

أظهرت الأبحاث مرارًا وتكرارًا أن الأشخاص الذين ينخرطون في  ممارسة الرياضة والتغذية السليمة هم أقل عرضة للتدهور المعرفي المرتبط بعملية الشيخوخة. وأشارت إحدى الدراسات إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تحمي عقلك من الانكماش مع تقدم العمر . ووجد الباحثون أيضًا أن التمارين الرياضية يمكن أن تعزز تكوين الخلايا العصبية. لذا، إذا كنت ترغب في بناء عقلك  استذكارك لدروسك بشكل أفضل والاحتفاظ بالمعلومة، فلابد من الالتزام بممارسة الرياضة اليومية.

ارسم خريطة الذاكرة ونشط الذاكرة

حاول تحدي عقلك من خلال رسم خريطة لمدينتك أو حيك من الذاكرة. دون غش، حاول تضمين الشوارع الرئيسية والشوارع الجانبية الرئيسية والمعالم المحلية. إن إجبار نفسك على تذكر مخطط حيك بالإضافة إلى رسمه وتسميته يساعد في تنشيط مجموعة متنوعة من مناطق عقلك.

تعلم شيئًا جديدًا

إن تعلم شيء جديد هو إحدى الطرق لإبقاء عقلك متيقظًا ومواصلة تقديم تحديات جديدة. في إحدى الدراسات، كلف الباحثون كبار السن بتعلم مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة بدءًا من التصوير الرقمي وحتى الخياطة، إن تعلم الأشياء الجديدة يحفز اختبارات الذاكرة.

طالبة تذكر دروسها

حاول استخدام يدك غير المسيطرة

تمرين دماغي مثير للاهتمام، يقول أحد العلماء أن هذا التمرين يساعد في إبقاء دماغك حيًا. يوصي عالم الأحياء العصبية لورانس كاتز باستخدام يدك غير المسيطرة لتقوية عقلك. نظرًا لأن استخدام يدك المعاكسة يمكن أن يكون أمرًا صعبًا للغاية، فقد يكون طريقة رائعة لزيادة نشاط الدماغ.

التأمل

أحد تمرينات الدماغ التي ربما لم تفكر فيها قد تكون في الواقع فعالة للغاية، وهي التأمل. غالبًا ما يتبنى علماء النفس الإيجابي التأمل الذهني، على وجه الخصوص، نظرًا لآثاره المفيدة. تشير الأبحاث إلى أن اليقظة الذهنية والتأمل يرتبطان بزيادة المرونة العصبية، وتقليل شيخوخة الدماغ، وتحسين القدرات الإدراكية.