أكد الكاتب البرازيلي هنريكي شنايدر أن نجيب محفوظ واحدًا من أهم الكتاب وأكثرهم شهرة في العالم وفى البرازيل بطبيعة الحال، مؤكدا أنه عرفه من قراءة بعض القصص التي أعجبته، لافتا إلى أوجه عدة للتشابه بين مصر والبرازيل من ناحية طرق العيش وأساليب الحياة.
وأضاف أنه خلال مشاركته في ملتقى القاهرة الأدبي أدرك أنه سيأتي إلى القاهرة مرة أخرى في إشارة إلى ما أعجبه من خلال تلك المشاركة في أيام ملتقى القاهرة الأدبى الذى جرى على مدار أيام خلال شهر أبريل الماضى.
وعبر الكاتب البرازيلي في حواره مع اليوم السابع عن سعادته بالمشاركة في ملتقى القاهرة الأدبي ورغبته في المشاركة خلال الأعوام المقبلة مضيفا: أكثر ما أعجبنى زخم الحضور والمشاركات المتنوعة من دول مختلفة وعلى رأسها مصر.
وقال إن نجيب محفوظ يمثل جزء من تاريخ الأدب شأنه في ذلك شأن من حصلوا على جائزة نوبل لكن المعرفة بنجيب محفوظ تقتصر على كونه حاصل على جائزة نوبل بينما لم يقرأ الكثيرون ما كتب.
وعن روايته الأشهر 1970 قال إنها واحدة من ثلاثية روائية تتألف من ثلاث أعمال وكلها تدور حول موضوعات شائعة مثل هموم الطبقة المتوسطة وأحوال العمال وهي ثيمات أساسية في أدب أمريكا اللاتينية
وتابع هنريكي شنايدر، أن الأدب العربي معروف جدا في بلاده مضيفا: لدينا أعمال كثيرة لكتاب عرب خصوصا الكتاب الفلسطينيين وعلى رأسهم غسان كنفاني كما أن أعمال الكتب اللبنانيين والسوريين حاضرة بشدة في مشهد الروايات المترجمة إلى جانب أعمال نجيب محفوظ بلا شك.
وعن باولو كويلو قال إنه كاتب عالمي بلا أي شك وشهرته جابت الآفاق وستجوبها في المستقبل، كل عمل من أعماله حظى باهتمام كبير وانتشر في كافة أرجاء العالم، هناك أيضا كتاب معروفون ترجمت رواياتهم إلى العربية منهم جورجي أمادو.
وأوضح أن هناك رابطة بلا شك بين كتاب أمريكا اللاتينية تمتد من الموضوعات المشتركة التي تظهر في الأدب وصولا إلى طرق التناول وحتى المقولات التي يتداولونها عن بعضهم البعض، مضيفا: ممن أثروا في تكوينى الكاتب الأرجنتينى ريكاردو بيجليا الذى قال إن الأدب هو كيفية قول الأشياء بطريقة مختلفة.
