إشارات مقلقة فى سباق بايدن وترامب لجمع الأموال قبل معركة نوفمبر الانتخابية.. أحدث التقارير المالية تكشف تراجع التبرعات التى جمعها الرئيس خلال شهر أبريل مقارنة بمارس.. والفواتير القانونية تلتهم خزينة منافسه

الأربعاء، 22 مايو 2024 06:00 ص
إشارات مقلقة فى سباق بايدن وترامب لجمع الأموال قبل معركة نوفمبر الانتخابية.. أحدث التقارير المالية تكشف تراجع التبرعات التى جمعها الرئيس خلال شهر أبريل مقارنة بمارس.. والفواتير القانونية تلتهم خزينة منافسه الرئيس الأمريكى بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة بولتيكو إن هناك إشارات مقلقة لكل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة، ومنافسه الجمهورى دونالد ترامب، فيما يتعلق بماكينة أموال الانتخابات.

فقد تراجع جمع التبرعات لصالح بايدن فى شهر إبريل، وهو ما يعد أمرا مقلقا حيث لا يزال الرئيس بايدن متراجعا خلف ترامب فى استطلاعات الرأي، ويواجه تحديا يتعلق بإثارة الحماس بين أنصاره الرئيسيين.

وفى حين أن جمع ترامب للتبرعات قد شهد ارتفاعا  فى الآونة الأخيرة، إلا أنه لا يزال ينفق بشدة على الفواتير القانونية المتعلقة بالقضايا التي يواجه فيه الرئيس السابق اتهامات عديدة، وفقا لتقارير تمويل الحملات الجديدة التي تم تقديمها أمس الاثنين.

وأعلن جو بايدن جمع 51 مليون دولار فى حملته ولجان جمع التبرعات واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، متراجعا عن الأموال التي جمعها فى شهر مارس والتي بلغت 90 مليون دولار، كانت مدفوعة بانتعاشة لفعاليات ما بعد خطاب حالة الاتحاد، بما فى ذلك فعالية مع الرئيسين السابقين أوباما وكلينتون فى نيويورك.  ويظل فريق بايدن يملك 192 مليون دولار نقدا، بحسب ما قالت حملته، وهو إجمالي مشابه لما كان يملكه الشهر الماضى، بما فى ذلك 84 مليون دولار فى حساب حملته، مقارنة بـ 49 مليون فقط فى حساب حملة ترامب.
وقالت مديرة حملة بايدن جولى شافيز رودريجز فى بيان إن ما تم جمعه فى إبريل يعكس حماسا قويا ومستمرا على مستوى القاعدة الشعبية.

وتراجع إنفاق حملة بايدن إلى 25 مليون دولار فى إبريل، فى تراجع بسيط عما أنفقته فى مارس. وأنفقت أموالا أقل على الإعلان، وإن كان الإجمالى وصل إلى حوالى 3 مليون دولار، إلى جانب تلقى أكثر من 250 من موظف بحملة بايدن لأجورهم فى إبريل.

وتطالب حملات المرشحين الرئاسيين بتقديم تقارير شهرية للجنة الانتخابات الفيدرالية، وغن كانت اللجان المشتركة لجمع التبرعات التي تعتمد عليها الحملات لجمع أغلب أموالاهم لا تقدم تقاريرهم حتى شهر يوليو.


وأخبرت حملة ترامب المانحين فى وقت سابق هذا الشهر ان العملية السياسية الكاملة لرئيس السابق قد جمعت 76 ملون دولار فى إبريل، وهو أمر لا يمكن التحقق منه لحين صدور تقارير يوليو. وروجت حملته لهذا الرقم للمقارنة بين أرقام بايدن خلال الشهر الماضى.

وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة ترامب إن الرئيس السابق واللجنة الوطنية للحزب الجمهورى قد تفوقوا بشكل كبير على بايدن والديمقراطيين خلال شهر إبريل بفضل دعم الملايين من صغار المناحين من كل الولايات. وأضافت أن تفوق ترامب فى جمع التبرعات على بايدن ملحوظ على نحو خاص عند الأخذ فى الاعتبار انه كان مقيدا بمحاكم وفى نيويورك التي كانت تستغرق نحو تسع ساعات يوميا على مدار الأسابيع الأربعة الماضية.

وأفادت حملة ترامب بإنفاق 5.5 مليون دولار فقط، حيث تمثل رسائل البريد المباشر أكثر من 1.4 مليون دولار من ذلك المبلغ. وأنفقت 550 ألف دولار فقط على كشوف المرتبات، مع دفع رواتب ما يقرب من 65 موظفًا خلال الشهر، وهي أحدث علامة على أن الحملة لا تزال متخلفة عن عملية بايدن في بناء البنية التحتية للحملة.

من ناحية أخرى، مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، التى تملك موقع التواصل الاجتماعى للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، قد خسرت أكثر من 300 مليون دولار فى الربع الأخير، وفقا لأول تقارير أرباحها بعد طرحها للاكتتاب العام.

وعلى مدار ثلاثة أشهر انتهت بنهاية مارس، سجلت الشركة خسائر 327.6 مليون دولار، والتى قالت إنها شملت 311 مليون دولار نفقات غير نقدية لها صلة باندماجها مع شركة تسمى استحواذ العالم الرقمى، والتى كانت بالأساس تبحث عن هدف للاندماج معه.

وقبل عام سجلت ترامب ميديا خسائر بلغت 312.300 دولار. وقالت ترامب ميديا إنها جمعت 770.500 عائدات فى الربع الأول، أغلبها من المبادرة الإعلانية الوليدة، متراجعة من 1.1 مليون دولار قبل عام.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة