أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة في الآونة الأخيرة من خلال توافد الكثير من السائحين على اختلاف جنسياتهم لما تتمتع به المنيا من آثار فرعونية وقبطية وإسلامية، موجهاً بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وفى ذات السياق، زار وفد سياحي ألماني منطقة آثار بنى حسن للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية و المعالم السياحية والأثرية، واستكشاف ودراسة ثراء تراث المحافظة الثقافي الفريد حيث أبدى الوفد السياحى إعجابهم الشديد بمنطقة آثار بنى حسن، لما شاهدوه من آثار ومعالم تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية وتنوعها، وأثنوا على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام، معربين عن تمتعهم بزيارة عروس الصعيد.
جدير بالذكر، أن محافظة المنيا تضم آثاراً على مر العصور التاريخية من أشهرها منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا " البقيع الثانى " ، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة