المخرج بيتر ميمى فى لقاء جمعية نقاد السينما: موت حسن الصباح فى الحشاشين وحيدا منعزلا دون خدش أقسى عقاب.. أجمع الانتقادات لتطوير نفسى.. مدير التصوير حسين عسر: الفارق تلاشى بين الدراما والسينما على المستوى البصرى

الأحد، 14 أبريل 2024 11:05 م
المخرج بيتر ميمى فى لقاء جمعية نقاد السينما: موت حسن الصباح فى الحشاشين وحيدا منعزلا دون خدش أقسى عقاب.. أجمع الانتقادات لتطوير نفسى.. مدير التصوير حسين عسر: الفارق تلاشى بين الدراما والسينما على المستوى البصرى لقاء بيتر ميمى وحسين عسر فى جمعية نقاد السينما
كتب علي الكشوطي - لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت جمعية نقاد السينما المصريين، لقاء مع المخرج بيتر ميمي ومدير التصوير حسين عسر، وذلك للحديث حول عدد من الأسئلة، منها: هل تختلف ملامح الصورة السينمائية عن دراما الحلقات في عصر هيمنة الديجيتال؟ في ظل تماهي عناصر صناعة الصورة بين السينما ودراما الحلقات من خلال استخدام المعدات وتوفر الإمكانيات ذاتها لصناعة الصورة و كيف تختلف ملامح الصورة السينمائية عن الدراما التلفزيونية بأشكالها المختلفة، حيث دراما التلفزيون والمنصات في عصر الديجيتال؟، وكيف يفرق الفنان بين صناعة السينما والدراما؟، وهل هناك تباينات يشهدها إيقاع الصورة بين السينما والدراما؟ وهو اللقاء الذي أداره سكرتير جمعية نقاد السينما المصريين الناقد رامي المتولي، بحضور الناقد أحمد شوقي رئيس الجمعية وعدد من النقاد والأعضاء.

وفي بداية اللقاء قال حسين عسر مدير التصوير، إن الفارق تلاشي بين الدراما والسينما في الصورة البصرية؛ لأن الوسيط أصبح واحدا، وذلك بعدما ظهر الديجيتال وأصبح مسيطرا، بداية من مسلسل الجماعة.

وأضاف حسين عسر، أن الشكل النمطي للدراما التلفزيونية كان 3 كاميرات وعدسات زووم ويصور المشهد مرة واحدة، وذلك التكنيك فرض شكلا معينا على مدير التصوير، وعندما تغير التكنيك وأصبح كاميرا واحدة فرض المخرجين تكنيكا مختلفا، وبالتالي انعكس علي مدير التصوير.

فيما قال المخرج بيتر ميمي، إنه لم يعمل بإمكانيات للمسلسلات السابقة؛ لأنه بدأ بعدما سيطر الديجيتال على الدراما التلفزيونية وبالتالي كان يعمل في مسلسلاته وأفلامه من خلال الكاميرا الواحدة.

وأشار بيتر ميمي إلى أن مسلسل الاختيار كان يريد أن يحكي المسلسل بصريا بشكل معين، وعقد جلسات عمل مع حسين عسر وشاهد الكثير من الأعمال الوثائقية وزار الجيش التاني والثالث واستقر على أن يحول الكاميرا لعسكري وكأنها كاميرا تصوير حروب أو نرى الصورة من خلال مراسل حربي.

أما عن مسلسل الحشاشين فقال إنه قدم العمل بشكل مستوحى من التاريخ، وبالتالي كان يريد التصوير، وكأنه يتنقل وسط لوحات داخل هذا التاريخ، خاصة أنه لا توجد مصادر موثوقة لتلك الفترة.

بينما أراد في فيلم بيت الروبي أن يقدم سينما بشكل عائلي وأراد أن يكون التصوير يجعل الجمهور يشعر بكونه داخل تلك الأسرة ويعيش معهم.

ومن جانبه قال حسين عسر مدير التصوير، إن هناك فرقا بين أن تضيء صورة فيلم بشكل حلو وأن تضيء صورة فيلم أو مسلسل بشكل درامي، وضرب مثلا بمشهد زيد بن سيحون في مسلسل الحشاشين، وخروجه من الظلام إلى النور لمحاكمته، حيث كان يخشى أن يقع في فخ تقديمه بشكل مسرحي.

فيما قال المخرج بيتر ميمي إن آخر مشهد في المسلسل ووصول حسن الصباح لفكرة الاختلال العقلي كان حريصا على أن يقدم مشهدا واسعا ليظهر كنقطة ضئيلة.

وأضاف بيتر أن المشاهد في الدراما التلفزيونية يحب أن يرى عين الممثل وتعابير وجهه وإذا لم يشاهد ذلك ينصرف عن العمل.

وأكمل حديثه، إنه في مشروع مسلسل الحشاشين كان هدفه أن يحصل العمل على مشاهدة في مصر وخارج الوطن العربي، وهو ما حدث بالفعل، حيث لاقى نسب مشاهدة مرتفعة في إيران وروسيا وقريبا يُعرض في الخليج.

وأوضح بيتر ميمي أن مسلسل الحشاشين تكلفته الإنتاجية تضاهي 3 مسلسلات، وبالتالي كان حريصا على أن يقدم مستوى يمنح العمل فرصة للتوزيع في الخارج وليس محليا.

واستكمل حديثه التوزيع الخارجي للدراما التلفزيونية أصبح في توسع شديد، وطالما استطاع الحشاشين أن يخرج لجمهور في نطاق دول بعيدة عن مصر والوطن العربي إذًا هناك من يستطيع أن يكمل تلك المسيرة ويكون للدراما المصرية مكان في التوزيع الخارجي.

وأشار بيتر ميمى إلى أنه يحب مهنته ويأخذ ملاحظات كثيرة على عمله ويجمع الانتقادات إلى جانب انتقاده وجلده لذاته، ليستطيع التعلم من أخطائه وتطوير نفسه.

وأشار بيتر ميمي إلى أن بطل أي عمل تلفزيوني هو الحدوتة وليس الممثلين أو المخرج، وأنه لن يقدم مسلسلات 30 حلقة مرة أخرى، مؤكدا أن مسلسلات الـ30 حلقة دائما بها مشاكل في ميكساج الصوت، مضيفا أنه بدأ تصوير مسلسل الحشاشين وهو معه كامل الـ30 حلقة من العمل، لافتا إلى أن العمل مستوحى للتاريخ، وأنه كان حريصا على أن يكون مشهد موت حسن الصباح بهذا الشكل؛ لأنه في الحلقة مات دون خدش واحد، وهو يرى أن عقاب حسن الصباح في موته وحيدا منعزلا بعد أن كان وسط تابعيه وله مكانة لديهم هو أوقع من قتله ليشفى غليل المشاهد منه.

بيتر ميمي في لقاء جميعة نقاد السينما (4)

بيتر ميمي في لقاء جمعية نقاد السينما 

 

بيتر ميمي في لقاء جميعة نقاد السينما
جانب من لقاء جمعية نقاد السينما
 
بيتر ميمي في لقاء جميعة نقاد السينما (2)
بيتر ميمي وحسين عسر في لقاء جمعية نقاد السينما
 
بيتر ميمي في لقاء جميعة نقاد السينما (3)
بيتر ميمي وحسن عسير عقب لقاء جمعية نقاد السينما 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة