استنكرت وزارة الخارجية السودانية استضافة فرنسا مؤتمرا حول الوضع الإنساني بالسودان في 15 أبريل الجاري دون التشاور أو التنسيق مع الحكومة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت قد نشرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، تقريرًا يرصد مستجدات الأوضاع في السودان بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الصراع هناك، وأكدت أن شبح المجاعة بات يهدد حياة الالاف من السكان والنازحين وأن الأطفال وصغار السن هم الأكثر عرضة للخطر.
ورصد مراسل الوكالة في تقريره الأوضاع في مخيم ناء يأوي عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا إلى دولة تشاد المجاورة، وأكد أن الذكرى السنوية الأولى للصراع تنذر بمجاعة قريبة، وسرد قصة مواطنة تدعي أسعديج أبو بكر صالح تبلغ من العمر 42 عامًا وهي أم لستة أطفال نجت عائلتها من رحلة حارة ومتعبة من منزلها إلى هذا المخيم المترامي الأطراف المكون من الخيام الزرقاء التي ضربتها الرياح وتمتد في صفوف باتجاه الأفق..ونقلت الوكالة قولها:" نحن في وضع سيء للغاية. لقد عانينا منذ أن غادرنا بلدنا. زوجي مات ولا يوجد شيء هنا. نحن بحاجة إلى الأساسيات. ليس لدينا حتى السكر".
وفي الداخل، يقاتل الجيش السوداني، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، المجموعة شبه العسكرية المعروفة باسم قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، من أجل الحصول على موارد أكبر بكثير- بما في ذلك حكم البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 45 مليون نسمة، فر منهم ما يقرب من 9 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة وغادر أكثر من مليون البلاد وقُتل الآلاف في صراع طغت عليه الصراعات في غزة وأوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة