الأمم المتحدة تناشد بجمع 1.4 مليار دولار لدعم اللاجئين من جنوب السودان

الجمعة، 29 مارس 2024 12:00 ص
الأمم المتحدة تناشد بجمع 1.4 مليار دولار لدعم اللاجئين من جنوب السودان لاجئين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وشركاؤها، نداء لجمع 1.4 مليار دولار هذا العام لدعم أكثر من مليونى لاجئ من جنوب السودان فى خمس دول إفريقية ومجتمعات محلية تستضيفهم.


وذكر بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكترونى أنه منذ بدء الصراع فى جنوب السودان قبل أكثر من 10 سنوات، أدت الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، التى تفاقمت بسبب النقص الحاد فى الغذاء، واستمرار انعدام الأمن، وتأثيرات تغير المناخ، إلى إبقاء اللاجئين فى المنفى وتسببت فى نزوح المزيد من الأشخاص.
كما دمرت أربع سنوات متتالية من الفيضانات المنازل وسبل العيش، مما أدى إلى المزيد من التحركات عبر الحدود.


وقالت المفوضية إن جنوب السودان لا يزال يمثل أكبر أزمة لاجئين فى إفريقيا؛ ففى حين أجبرت الحرب فى السودان المجاورة ما يقرب من 200 ألف من جنوب السودان على الانتقال إلى مناطق أأمن داخل البلاد، وأجبرت مئات الآلاف الآخرين على العودة إلى وطنهم قبل الأوان، إلا أن أكثر من مليونى شخص فى جميع أنحاء المنطقة ما زالوا بحاجة إلى الحماية الدولية.


وبحسب البيان، ستلبى خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين فى جنوب السودان احتياجات 2.3 مليون مواطن يعيشون الآن فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا. وسيستفيد عدد مماثل من الأشخاص فى المجتمعات المحلية فى البلدان الخمسة من الخدمات والدعم.


وقال المدير الإقليمى للمفوضية لمنطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقى ومنطقة البحيرات الكبرى، مامادو ديان بالدي: "على الرغم من الخطوات الكبيرة والجهود الجديرة بالثناء التى بذلها الشركاء على مدى السنوات العشر الماضية، فإن خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لهذا العام تعتمد على التقدم التدريجى المحرز وتوضح أنه إذا تم توفير الموارد، فإن المساعدات الإنسانية ستقترن بالاستثمار فى القدرة على الصمود - لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة التى رحبت بهم- والتى بدورها ستسهل الحلول على المدى الطويل".


وسيستفيد الشركاء فى المجال الإنسانى من المكاسب التى تم تحقيقها بالفعل مع الحكومات المضيفة والهيئات الإقليمية لتحسين بيئة الحماية للاجئين وطالبى اللجوء من خلال تعزيز الوصول إلى وثائق اللجوء والوثائق المدنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة