حكاية ملعب.. استاد مصر بالعاصمة الإدارية تحفة معمارية وقلعة رياضية تبهر العالم

الجمعة، 22 مارس 2024 09:00 م
حكاية ملعب.. استاد مصر بالعاصمة الإدارية تحفة معمارية وقلعة رياضية تبهر العالم استاد مصر
حسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة لاستقبال أولى المباريات التى تقام عليه؛ إذ يواجه منتخب مصر نظيره النيوزيلندي، اليوم الجمعة، ضمن منافسات بطولة كأس عاصمة مصر، المقرر إقامتها فى الفترة من 22 حتى 26 مارس الجاري.

استاد مصر أصبح ينافس أكبر وأضخم الملاعب الأوروبية حول العالم، من حيث النشأة والسعة الجماهيرية وأرضية الملعب، وأُزيح الستار عنه ليظهر للأضواء لأول مرة عندما استضاف تدريبات منتخب مصر الأول لكرة القدم، خلال الاستعداد لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 التى أقيمت فى كوت ديفوار.

استاد مصر فى العاصمة الإدارية تحفة أوروبية من جميع المواصفات العالمية والتى يحتاجها أى استاد فى العالم، وينافس الملعب فى إنشاءاته الملاعب الأوروبية العالمية، حيث تم اختيار موقعه الجغرافى بعناية، والذى يتواجد على طريق "القاهرة- العين السخنة".

ويعد استاد مصر أكبر استاد من حيث سعة الجماهير فى مصر والثانى على مستوى القارة الأفريقية، حيث يتسع لـ92 ألف متفرج، ليكون مصدر قوة كبيرة لأى نادٍ مصرى ضد أى منافسة، ويكون مقبرة لمنافسى المنتخبات الوطنية.

بدأ العمل في إنشاء استاد مصر عام 2019، واستمر حتى عام 2023، وافتتح الملعب مع انطلاق تدريبات منتخب مصر قبل المشاركة ببطولة كأس الأمم الأفريقية المنقضية بدولة كوت ديفوار 2023.

ويقع ستاد مصر في المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية، وستكون مباراة مصر ونيوزيلندا أول مواجهة تُقام عليه.

تصل السعة الجماهيرية لاستاد مصر لـ90 ألف متفرج، ما يجعله أكبر الاستادات من حيث السعة الجماهيرية في مصر، والثاني على مستوى القارة الأفريقية، بعد استاد البنك الوطني الأول في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، والذي يتسع لـ93 ألف مشجع.

جرى تصميم الملعب المستوحي من الحضارة المصرية القديمة، بواسطة شركة إيطالية، وتقدر مساحته بحوالي 70 فدانا تقريبا.

أرضية الملعب من النوع الهجين، أي تتكون من نجيل طبيعي مع ألياف صناعية لزيادة عمرها لفترة أطول، والسماح لها باستضافة أكبر عدد ممكن من المباريات على مدار الموسم.

ويحتوي ستاد مصر على مساحات كبيرة لباقي الملاعب والصالات المغطاة، وجرى مراعاة ذلك في تصميمه، من أجل أن يكون جاهزًا لاستضافة أكبر البطولات المحلية والدولية.

يتسع استاد مصر لما يزيد عن 90 ألف متفرج، ما يجعله الأكبر من حيث السعة الجماهيرية في منطقة الشرق الأوسط.عملت شركة إيطالية على تنفيذ تصميم الملعب، والمستوحى من الحضارة المصرية القديمة.

وتجدر الإشارة إلى أن أرضية الملعب من النوع الهجين، أي تتكون من نجيل طبيعي مع ألياف صناعية لزيادة عمرها لفترة أطول، والسماح لها باستضافة أكبر عدد ممكن من المباريات على مدار الموسم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة