كيف جسد المصريون القدماء الحب على التماثيل؟ من وحى عتبات البهجة الحلقة 10

الأربعاء، 20 مارس 2024 07:20 م
كيف جسد المصريون القدماء الحب على التماثيل؟ من وحى عتبات البهجة الحلقة 10 مسلسل عتبات البهجة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل عتبات البهجة، بطولة الفنان الكبير يحيى الفخراني، والذي يعرض على قناة dmc بالتزامن مع عرضها على منصة watch it، ضمن دراما رمضان 2024، حوار دار بين الفنانة جوماناة مراد "نعناعة" والفنانة هنادى مهنا "فلة"، بعدما ذهبت الأخيرة للمعلم "حنفى" محسن منصور، لتخبره بموافقتها على الزواج منه، مما دعا "نعنانة" للشجار مع شقيقتها "فلة"، وخلال الحديث ذكرت "نعناعة" كلمة "عيد الحب" الفلانتين، ومن وحى المسلسل نستعرض كيف جسد المصريين  الحب على التماثيل وبالأحاسيس.

نعناعة وفلة
نعناعة وفلة

لقد صور المصري القديم العلاقة بين الزوجين على الجدران وفى نحت التماثيل بمنظر وقوف الزوج مجاورًا لزوجته أو الجلوس معًا على مقعد بينما تلف الزوجة ذراعها برفق حول عنق زوجها أو تضع يدها على إحدى كتفيه أو تتشابك أيديهما معًا رمزًا للحب الجارف أو تقف أمامه لتقدم له الزهور أو تقف جانبه وتسند عليه ذراعها كناية عن معاونتها له في كل الأمور.

ويجسّد تمثال القزم (سنب) من الأسرة الخامسة بالمتحف المصرى روح المحبة والعطف التي تسود الأسرة المصرية حيث تجلس الزوجة إلى جوار زوجها وتلف ذراعها حوله برقة ولطف، فى حين وقف الأبناء بجانب الأب والأم فى أدب واحترام، ومنظر آخر على ظهر كرسى عرش الملك توت عنخ أمون بالمتحف المصرى يصور جلوس الملك دون تكلف والملكة مائلة أمامه وفى إحدى يديها إناء صغير للعطر تأخذ منه وباليد الأخرى عطر آخر تلمس به كتف زوجها برقة ولطف، وتمثال حور محب وكيف يمسك يد زوجته فى ود ومشاعر رقيقة أسرة 18 بالمتحف البريطانى، " وتمثال نمتى نفر وزوجته المكتشف شمالى الهرم المدرج بسقارة ويرجع إلى الأسرة الخامسة ومحفوظ بمتحف الغردقة

الحب شعرًا
كما نظم الحب شعرًا تجسدت فى دراسة أثرية للدكتور خالد شوقى البسيونى الأستاذ بكلية السياحة والفنادق بالإسماعيلية عنوانها " شعر الغزل والغرام فى مصر القديمة" رصدت نماذج من الشعر المصرى من قصيدة العاشقة العذراء عن بردية شستربيتى تشبه أغنية ( يا امّا القمر على الباب).

لقد أثار حبيبى قلبى بصوته – وتركنى فريسة لقلقى وتلهفى – أنه يسكن قريبًا من بيت والدتى – ومع ذلك فلا أعرف كيف أذهب نحوه – ربما تستطيع أمى أن تتصرف حيال ذلك – ويجب أن أتحدث معها وأبوح لها – أنه لا يعلم برغبتى فى أن آخذه بين أحضانى – ولا يعرف بما دفعنى للإفصاح بسرى لأمى – إن قلبى يسرع فى دقاته عندما أفكر فى حبى – أنه ينتفض فى مكانه، لقد أصبحت لا أعرف كيف أرتدى ملابسى – ولا أضع المساحيق حول عينى ولا أتعطر أبدًا بالروائح الذكية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة