تحتفل مصر اليوم 18 مارس بيوم الطبيب، وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1979 احتفالاً بإنشاء أول مدرسة للطب في مصر وكانت عام 1828 منطقة أبو زعبل، وبعدها تم نقل المدرسة إلى القصر العينى 1837، كى تكون أول مدرسة للطب فب الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
فرمان بإنشاء مدرسة الطب
وبعدها أمر محمد على باشا الكبير الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت بك بإنشاء المستشفى ومدرسة الطب في أبو زعبل والتى كانت في الأصل ثكنات للخيل، وقد بنيى المدرسة والمستشفى على مساحة كبيرة وحرص على أن يحوطها سور كبير وضخم من الحجارة على أن تكون وسط الزراعات الخضراء، كان اختيار المكان مناسب جدًا حيث الهواء النقى والمزارع الجذابة، إلا أن كانت بعيدة جدًا عن القاهرة. هذه المدرسة تخرج منها ما يقرب من 1500 طبيب.
أول مدرسة للطب في مصر
انتقال مدرسة الطب من أبو زعبل إلى الجامعة المصرية
وبعد ذلك انتقلت المدرسة الي الجامعة المصرية فى 1925، وفى 1928 وافق البرلمان على إنشاء مستشفي فؤاد الأول "المنيل الجامعى"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العينى، وفي عام1929 تم انتخاب علي بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية.
القصر العينى
إنشاء مستشفى فؤاد الأول
وفي عام 1925 إنتقلت مدرسة الطب إلى الجامعة المصرية، وبعدها بثلاثة سنوات وبالتحديد عام 1928 وافق البرلمان المصرى على إنشاء مستشفى فؤاد الأول والتى سُميت بعد ذلك كلية القصر العينى، وفي عام 1979 قرر الحكومة المصرية الاحتفال بأول عيد للطبيب المصرى وكان تحت شعار"سبنبى القصر العينى" وقد تم إنشاؤه في مكانه الخالى في"المنيل"
القصر العينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة