الأمهات المثاليات يتحدثن عن قصص كفاح مؤثرة لتعويض غياب الزوج.. عبير عباس: عملت بالزراعة لتربية أبنائى.. الأم المثالية ببورسعيد أم شهيد وزوجة بطل.. والأم المثالية بالإسكندرية: اشتغلت كل حاجة عشان أربى أولادى

الإثنين، 18 مارس 2024 07:00 م
الأمهات المثاليات يتحدثن عن قصص كفاح مؤثرة لتعويض غياب الزوج.. عبير عباس: عملت بالزراعة لتربية أبنائى.. الأم المثالية ببورسعيد أم شهيد وزوجة بطل.. والأم المثالية بالإسكندرية: اشتغلت كل حاجة عشان أربى أولادى إلهام عبدالحميد الأم المثالية بالغربية
المحافظات: السيد فلاح - عماد عرفة – حسن عبد الغفار– جاكلين منير- عبد الله صلاح- هيثم البدرى- إيمان مهنى – محمد فتحي - محمد حسين - هانى فتحى – محمد عزام - مصطفى عادل – محمد طارق- محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأمهات المثاليات يتحدثن لـ"اليوم السابع"..عبير عباس: عملت في الزراعة لتربية أبنائي.. الأم المثالية في بورسعيد أم شهيد وزوجة بطل.. الأم المثالية بالإسكندرية: اشتغلت كل حاجة عشان أربى أولادي الثلاثة.. الأم المثالية لذوى الهمم بالغربية كفيفة وأنجبت 5 أبناء مكفوفى البصر.. صور

 

-الأم المثالية بالسويس: توفى زوجي بعد 5 سنوات من الزواج وفوزي تتويج لمجهودي

-أم شهيد وزوجة بطل.. قصة نجلاء مستجير الأم المثالية في بورسعيد

-الأم المثالية بالبحر الأحمر قصة كفاح نتاجها ضابط وطبيبة و2 خريجا صيدلة

-"فاطمة" الأم المثالية ببنى سويف تحدت الصعاب بعد وفاة زوجها

-عبير عباس الأم المثالية بالإسماعيلية.. عملت في الزراعة لتربية أبنائها

-فقدت زوجها و2 من الأبناء وربت 3 آخرين طبيب و2 مهندسين.. قصة مؤثرة للأم المثالية بالغربية

-الأم المثالية بشمال سيناء.. قصة كفاح أرملة في تربية 4 أبناء بعرق جبينها

-قصة الأم المثالية بالمنيا.. بائعة متجولة ربت ابنين أحدهما من ذوى الهمم

-الأم المثالية بأسوان.. تربت يتيمة وعاشت أرملة وكافحت مع 3 بنات

-الأم المثالية بأسيوط: رفضت الزواج بعد وفاة زوجي وعملت خياطة لتربية أبنائى

-الأم المثالية فى الشرقية: بعد وفاة زوجى رفضت الزواج وكرست حياتى لتربية أولادي

-الأم المثالية بالمنوفية: ربنا كرمنى ولا يضيع تعب أحد

-الأم المثالية لذوى الهمم بالغربية.. كفيفة وأنجبت 5 أبناء مكفوفى البصر

-الأم المثالية بالمنوفية تحدت مرضها بالسرطان بعد وفاة زوجها وربت أبنائها

 
 
 

أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أسماء الأمهات الفائزات فى مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.

 

وجاءت فى المركز الأول على مستوى الجمهورية السيدة أنيسة فريد منصور متولى من محافظة الدقهلية، وفازت السيدة وفاء أحمد محمد على من محافظة كفر الشيخ فى المركز الثانى، وجاءت "تيسير محمود دهيم محمد" من محافظة مطروح فى المركز الثالث على مستوى الجمهورية.

 

أم شهيد وزوجة بطل.. قصة نجلاء مستجير الأم المثالية فى بورسعيد

 

قالت نجلاء مستجير، الأم المثالية بمحافظة بورسعيد إنها استقبلت خبر حصولها على لقب الأم المثالية بمحافظة بورسعيد، بكل الفرحة والسعادة لتقدير الدولة المصرية لها على كفاحها ومجهودها خلال السنوات الماضية.

 

وأشارت إلى أنها عاشت قصة كفاح منذ صغرها عندما أصيب والدها بحادث تسبب له فى إعاقة، وكانت تبلغ من العمر 17 عاما، وتعلمت الخياطة وعملت فى أحد المصانع حتى تدرجت فى عملها وأصبحت مديرة به.

 

وأوضحت أنها بعد ذلك عاشت قصة كفاح أخرى بجانب العمل، وهى عندما مرض زوجها البطل، وأصبح طريح الفراش لسنوات طويلة وتوفى بعدها، ثم أتت واحدة من أصعب لحظات حياتها وهى استشهاد نجلها محمود رضا مندور الذى استشهد فى بئر العبد يوم 8 فبراير الجارى.

 

وتقدمت الأم المثالية على مستوى محافظة بورسعيد، بالشكر والتقدير للدولة المصرية التى كرمتها كأم شهيد ومرة أخرى كأم مثالية على قصة كفاحها.

 

الأم المثالية بالإسكندرية: اشتغلت كل حاجة عشان أربى أولادى الثلاثة

قالت مسعدة محمد هنيدى الأم المثالية من الإسكندرية، إنها لم تكن تعلم بفوزها.

 

وأضافت وهى باكية: "زوجى توفى من 35 سنة وترك أطفالنا صغار.. واشتغلت كل حاجة عشان أربى أولادى لحد ما تعبت وصحتى تعبت بالأمراض، والآن أنا جدة بعد أن علمت أولادى بالتعليم العالى وأديت رسالتى".

 

الأم المثالية بالسويس: توفى زوجى بعد 5 سنوات من الزواج وفوزى تتويج لمجهودي

 

عبرت فاطمة السيد منصور محمد، الفائزة بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة السويس، عن سعادتها الغامرة بفوزها باللقب هذا العام، مؤكدة، أن العديد من جيرانها هم من اهتموا بتقديمها فى المسابقة هذا العام، مؤكدة أنها تبلغ من العمر 69 سنة، ولديها إثنين من الأبناء هم رضوى محمد عبد العزيز، 41 سنة خريجة نظم ومعلومات وتعمل ربة منزل، وأحمد 40 سنة، يعمل موظف فى أحد شركات البترول.

 

أضافت الحاجة فاطمة الأم المثالية بمحافظة السويس، أنها كانت تعمل مدير مالى وإدارى لمركز بحوث وتدريب الأمراض المعدية بالسويس والتابع لجامعة قناة السويس، وهى خريجة كلية تجارة جامعة القاهرة عام 1977، مؤكدة أن فوزها بلقب الأم المثالية تتويج لمجهودها مع أولادها.

 

أضافت الأم المثالية بمحافظة السويس، أنها تزوجت عام 1981، وتوفى زوجها بعد 5 سنوات من الزواج بعد إصابته بالسرطان فى الكبد، ونجحت فى تربية أبنائها تربية حسنة.

وأشارت الأم المثالية بالسويس، أن وفاة زوجها بعد سنوات قليلة من الزواج بمرض السرطان فى الكبد، جعلها تكرس حياتها لخدمة مرضى الكبد من خلال رعاية مرضى الكبد شعورًا منها بما تعرض له زوجها من الألم حتى توفاه الله نتيجة هذا المرض.

 

وأكدت الحاجة فاطمة منصور، أنها اكتشفت منذ 4 سنوات، خلال إجراءها كشف طبى بمبادرة 100 مليون صحة إصابتها بمرض السرطان، وجرى استئصال الورم واستمرت فى العلاج وجلسات الكيماوى، وتقوم بمتابعة دورية حتى الآن.

 

عبير عباس الأم المثالية بالإسماعيلية.. عملت فى الزراعة لتربية أبنائها

 

ستعود الحاجة "عبير عباس" من فرحة غمرتها فى الأراضى المقدسة، حيث تؤدى فريضة العُمرة، إلى فرحة أخرى تنتظرها فى محافظتها الإسماعيلية، لتكريمها "أمًّا مثالية" للعام الجارى 2024، نظير تضحياتها خلال السنوات الماضية منذ توفى زوجها وتركها لتربية الأبناء.

 

وقال جابر عبد المنعم رمضان، مهندس زراعى، نجل الأم المثالية، إن والدته سافرت إلى الأراضى السعودية قبل بداية شهر رمضان بثلاثة أيام لأداء فريضة العمرة، وسوف تعود من أداء العمرة السبت المقبل، مشيرًا إلى أنهم لم علموا بخبر فوز والدتهم بالأم المثالية من خلال اتصال "اليوم السابع"، وفور علمهم أجروا اتصال بوالدتهم فى السعودية لأخبارها بفوزها، وأبدت سعادتها الغامرة بفوزها بلقب الأم المثالية لعام 2024.

 

وقال نجل الأم المثالية بمحافظة الإسماعيلية، أن والدته 54 سنة، حاصلة على دبلوم زراعة، من قرية السعيدية التابعة لقرية أبو سلطان بمركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية ولديها محل لشوى الأسماك، وعلمت بعد وفاة زوجها عام 2008، فى الزراعة والأعمال اليومية، لتربية أولادها.

 

ولدى الأم المثالية بمحافظة الإسماعيلية ثلاثة أولاد، هم جابر عبد المنعم رمضان، مهندس زراعى 26 سنة، وحسين، من ذوى الهمم، 25 سنة، وخريج المدرسة الفكرية، ومحمد، طالب فى الفرقة الرابعة لكلية الآداب قسم مساحة "استشعار عن بعد".

وتزوجت الحاجة عبير عباس، الأم المثالية وهى فى العشرين من عمرها عام 1993م، من عامل "عمالة غير منتظمة وغير مؤمن عليه" بدأت معاناة الأم عندما توفى زوجها فى حادث سيارة تاركًا لها ثلاثة أولاد، أحدهم معاق، وأكبرهم فى الصف السادس الابتدائى، حيث كانت الأم تبلغ من العمر فى ذلك الوقت 35 عامًا، ولم يكن لديها أى مصدر دخل.

 

وسعت الأم للحصول على معاش ضمانى كان وقتها 120 جنيهًا ووصل حاليًا إلى 490 جنيهًا، قررت أن تبحث عن عمل لتوفير مصدر دخل للمعيشة وتربية وتعليم الأبناء، فعملت باليومية فى الأراضى الزراعية لفترة طويلة بجانب تربية الطيور بمنزلها وبيعها ثم قامت بعمل مشروع بمنزلها الشواية سمك، وأصبح هذا المشروع هو مصدر الرزق الأساسى يعينها لتدخل الأسرة ومستمر حتى الآن عمر المشروع 11 عامًا وكان المنزل الذى يقيمون به بسيطًا حيث انه كان بدون سلق فقامت بادخار بعض الأموال وبناء المنزل وأصبح مكون من ثلاثة أدوار وكافحت الأم كثيرًا ورفضت الزواج من أجل رعاية أبنائها وسعت إلى تعليمهم وحصولهم على مؤهلات عليا حيث أصبح الأبن الأكبر مهندسًا بمزارع خاصة، والابن المعاق لم تتركة ألحقته بمدرسة التربية الفكرية حتى وصل إلى مرحلة الإعدادية والابن الثالث فى السنة النهائية بكلية الآداب ويعمل بجانب دراسته وقامت الأم باستخراج معاش الكرامة بقيمة 490 جنيهًا للابن الأوسط وبطاقة خدمات متكاملة ومازال عطاء الأم مستمر فى الكفاح مع ابنائها ومساعدتهم فى حياتهم.

 

الأم المثالية بالبحر الأحمر قصة كفاح نتاجها ضابط وطبيبة و2 خريجا صيدلة

 

حصلت ابتسام حمدى أحمد عبد العزيز، من محافظة البحر الأحمر، البالغة من العمر 55 عاما، على لقب الأم المثالية على مستوى المحافظة.

 

وحصلت الأم المثالية فى البحر الأحمر على تلك اللقب بعد قصة كفاح بدأت منذ عام 1986، حيث تزوجت ابتسام حمدى أحمد، وكان زوجها يعمل موظفاً حكومى وكان دخلهم بسيط، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعى ومستقر وانجبت طفلين.

 

 وقالت الأم المثالية، إن زوجها أجرى العديد من العمليات الجراحية وعانى كثيراً خلال العمليات، مشيرة أنه تعرض لنقل دم ملوث أثناء العمليات، وأنها أنجبت طفلين آخرين وأصبح لديها 4 أبناء كانت تقوم برعايتهم الكاملة.

 

وأكدت أنها كانت مسئولة مسئولية كاملة عن رعاية الزوج والابناء، لتساند زوجها خلال رحلة علاجه من مرض سرطان الكبد، الذى مر بمراحل كثيرة من بدء الإشعاع الكيماوى ولم تكل ولا تمل الأم فى رحلة كفاحها.

 

 بدأت الأم فى البحث عن مصدر دخل يأمن مستقبل أبنائها، حيث بدأت فى العمل فى بعض الحرف اليدوية لمواجهة تكاليف علاج زوجها ومصاريف أبنائها حتى يتفوقوا دراسياً.

 

 وكانت الأم داعمة للأبناء وتحسهم على التفوق والنجاح والالتزام بالقيم الدينية، وبعد صبر وكفاح، جاء دور الأبناء ليقدموا للام أعلى الشهادات الدراسية حيث حصل الابن الأول على بكالوريوس هندسة فنية عسكرية، والابنة الثانية حصلت على بكالوريوس صيدلة، والابنة الثالثة بكالوريوس طب، الابنة الرابعة بكالوريوس صيدلة، وقامت الام بتزويج الأبناء بعد تخرجهم وادت الأم رسالتها مع الأبناء على أكمل وجه.

 

"فاطمة" الأم المثالية ببنى سويف تحدت الصعاب بعد وفاة زوجها

 

قالت فاطمة جابر بدوى الأم المثالية على مستوى محافظة بنى سويف، إنها سعيدة بحصولها على لقب الأم المثالية، مشيرة إلى أنها تلقت خبر ترتيبها على مستوى الجمهورية من "اليوم السابع".

 

وأضافت فاطمة جابر بدوى، أنها قامت بخدمة حماتها المريضة عقب إصابتها لمدة 17 عاما وهى طريحة الفراش.

 

وتابعت فاطمة جابر، أنها حاصلة على بكالوريوس تجارة من جامعة الإسكندرية وتوفى زوجها منذ 4 سنوات، ولديها ثلاثة من الأولاد أحمد ومحمد وسمر.

 

فقدت زوجها و2 من الأبناء وربت 3 آخرين طبيب و2 مهندسين.. قصة مؤثرة للأم المثالية بالغربية

 

سطرت السيدة إلهام عبدالحميد الأم المثالية لمحافظة الغربية فى مسابقة الأم المثالية التى أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعى لعام 2024، قصة كفاح حقيقية وصبر على الابتلاء، بعدما ابتلى الله زوجها بمرض فيروس سى ووقفت بجانبه، ولم تتخل عنه ولو للحظة، وكانت تذهب به للمستشفى وتعمل على رعايته والاهتمام به، حتى فاضت روحه لخالقها، ولم تتوقف الابتلاءات على ذلك بل فقدت أيضا طفل وطفلة آخرين، لكنها صبرت واحتسبت، وكانت الأم والأب لأبنائها الثلاثة الآخرين " دعاء، إبراهيم، محمد"، حتى أصبحوا 2 مهندسين وطبيب بشرى.

 

تقول الأم المثالية بالغربية لـ"اليوم السابع" أنها تزوجت وانجبت نجلتها الأولى "دعاء" عام 1991، وأصيب زوجها بمرض فيروس سى، وكان يتردد كثيرا على المستشفيات ولم يكن لديهم مصدر دخل كافى للعلاج.

 

وأضافت أنها انجبت طفلين آخرين ولكن استرد الله أمانته بسبب مشاكل صحية تعرضوا لها وأكرمها الله بـ محمد، إبراهيم"، وأصبح لديها 3أبناء، مضيفة أنها كانت تذهب لزوجها فى المستشفى والتى كان يقضى فيها 20يوما و10 أيام بالمنزل، فكانت تدبر احتياجات أبنائها وتصطحبهم للمدرسة ودرس القرآن فى الصباح، لحين العودة من المستشفى

 

وأشارت أن حالة زوجها الصحية تدهورت، وعملت فى التجارة بالأسواق لسد احتياجات اولادها، مضيفة أن أبنائها التحقوا بالأزهر الشريف وكانوا من المتفوقين دراسيا، وتخرج محمد ودعاء من كلية الهندسة، وتخرج إبراهيم من كلية الطب جامعة الأزهر، موضحة أنها كانت حريصة على تعليم أحسن تعليم، والمواظبة على حفظ القرآن الكريم، لأنه سر النجاح والتوفيق.

 

وأكدت أنها تحمد الله وتشكره على إعانتها على تأدية رسالتها على أكمل وجه ورعاية أبنائها بعد وفاة زوجها، وتخرجوا من كليات القمة، وزواجهم، متمنية أن يكرمها الله تعالى بأداء فريضة الحج هذا العام.

 

أما نجلها الدكتور إبراهيم مقيلى، فأكد أن والدته قدمت قصة كفاح وتضحية لا تقدر بثمن، فوقفت شامخة كالجبال، وكانت السند والداعم لوالدنا بعد أن اتعبه المرض، ولم تتخلى عنه لحظة واحدة.

 

وأضاف أن والدتنا كانت تحكى لنا ذكرياتها وعندما كنا نسمع ذلك نشعر بالفخر والعزة بهذه الأم العظيمة، التى تحملت الكثير من أجلنا وقامت بتربيتنا أحسن تربية.

 

الأم المثالية بشمال سيناء.. قصة كفاح أرملة فى تربية 4 أبناء بعرق جبينها

 

قصة كفاح وصبر مريرة عاشتها صباح صالح سليمان حسن، التى حصلت على لقب الأم المثالية، على مستوى محافظة شمال سيناء، وخاضت بطولة تربية الأبناء بعد رحيل زوجها وهم فى حالة مرض، وقبلها رعاية زوجها المريض ورعاية والديه.

 

قالت إنها من مدينة العريش، وسعدت بخبر إعلان أنها حصلت على المركز الأول كام مثالية على مستوى محافظة شمال سيناء وتشعر أن هذا تقدير لمسيرتها التى لاتزال تواصلها بلا توقف.

 

وأشارت لأنها أرملة منذ 23 عاما وعمرها 54 سنة وأم لأربعة أبناء تعليم متوسط، وتوضح قصة الأم صباح إنها بدأت معانتها قبل اتمامها السنة الثانية من المرحلة الثانوية التجارية حين توفى والدها ولم يكن للأسرة دخل فتركت دراستها.

وتزوجت الأم عام 1985 من رجل يعمل بورشة وكانت تقوم برعاية والدى الزوج المريضين.

 

فأصرت الأم على استكمال دراستها والتحقت مرة أخرى بالمدرسة حتى حصلت على دبلوم صناعى وأنجبت طفلين. لتحسين دخل الأسرة ومساعدة الزوج فى مصاريف علاج والديه تعلمت الام الحياكة واعمال التطريز.

 

وعانى الزوج من ألم شديد بالقدمين ولكن لم يجد تشخيص لحالته بمحافظته فكانت تترك اولادها مع والدتها المريضة وتسافر مع الزوج لعرضه على الأطباء المتخصصين بالمحافظات الاخرى ولكن لم يتوصل الأطباء لتشخيص لحالته.

 

رزقها الله بالابن الثالث والرابع ولم تستطع الأم أن تلتحق بوظيفة حكومية رغم توافر البعض بسبب رعايتها المستمرة للزوج ووالديه وأبنائها ووالدة الأم المريضة ايضاً.

 

توفى والد الزوج فقامت الأم ببيع المنزل لسد احتياجات الزوج العلاجية وانتقلوا للعيش هى وزوجها وأبنائها ببيت والدتها لتقوم ايضاً برعايتها حيث كانت تعانى من شلل تام.

 

توفى الزوج عام 2001 وكان عمر الابن الأكبر 15 عاما والابن الأصغر 3 أعوام وكانت الأم لم يبلغ عمرها 30 عاما.

 

حصلت الأم على معاش ضمان للأبناء وكان قدره 45 جنيها فى ذلك الوقت، فقامت بشراء ماكينة خياطة وعملت عليها بجانب إعداد وجبات ساخنة للموظفين المغتربين بالجامعة بجانب قيامها بالعمل (معاونة منازل). أصيبت الأم بتهتك جزئى فى أوتار اليد نتيجة لقيامها بهذه الأعمال الشاقة، واحتاجت إلى تدخل جراحى نتج عنه عجز بسيط فى اليد اليمنى.

 

وأصيب الابن الأصغر بمشاكل فى الرئة وارتشاح هوائى قبل أن ينهى دراسته الثانوية وقامت الأم بعرضه على أطباء خارج المحافظة، وزادت المعاناة بعد أن، وأصيب الابن الأكبر بحادث نتج عنه تهتك بالقدم اليمنى ونتج عن ذلك حدوث إعاقة لهم ما أدى إلى حصولهم على كارنيه الخدمات المتكاملة ومعاش كرامة، قامت بعمل جمعيات حتى تجهز ابنتها الوحيدة وقامت بزواجها.

 

ما زالت الأم تقوم برعاية أبنائها المرضى وتبحث بكل السبل عن عمل مشروع خاص لتحسن دخل الأسرة.

 

قصة الأم المثالية بالمنيا.. بائعة متجولة ربت ابنين أحدهما من ذوى الهمم

 

قالت السيدة جدة صادق إبراهيم سيد، والتى تبلغ من العمر 45 عامًا، من مواليد حى الأربعين بالسويس، أن زوجها توف بعد زواجها بثلاث أعوام وترك خلفه طفلين رضيعين، لتتحمل الأم المسئولية فى عمر الـ 19 عاما، دون وظيفة أو دخل ثابت سوى معاش قليل عن زوجها المتوفى، فاضطرت للعمل كبائعة متجولة للإنفاق على أولادها وتعليمهم حتى حصل الأول على الهندسة والثانى مساعد مهندس.

 

قالت جدة صادق إبراهيم أن قصة كفاحى بدأت بعد وفاة زوجى والذى يعد هذا العام 35 عاما مضت على مفارقتنا أنا وأبنائه، ومنهم خالد إسماعيل الذى حصل على بكالوريوس الهندسة وأصبح ضمن نقابة المهندسين، كان همى الأول التعليم الأساسى حتى يتفوق أبنائى، لم أقصر معهم.

 

وزاد الهم عندما أصيب نجلى الأصغر وحصل على قرار تقاعد، فكان لزاما على أن أقوم بتحمل مسؤليته هو وأبنائه أيضا وعددهم 5 أبناء، ولكن كل هذا لم أضعه فى الحسبان حيث أصبت أنا أيضا وأصبحت غير قادرة على الحركة إلا بصعوبة شديدة جدًا، ومع هذا أثابر وأتحدى الأيام الصعبة من أجل أبنائى.

 

واستطردت قائلة أنا فرحانة جدا جدا أنى بين الأمهات المثاليات، وأنا الآن يتم تكريمى بعد رحلة من الكفاح استمرت 35 عاما أو أكثر بعد فراق زوجى، وحالة السعادة التى أنا بها لا توصف وليس لها مثيل، وأشكر رئيس الجمهورية على اهتمامه بالمرأة وخاصة المرأة المعيلة وذوى الهمم، وأقول له: "كل عام وأنت طيب".

 

الأم المثالية بأسوان.. تربت يتيمة وعاشت أرملة وكافحت مع 3 بنات

 

"تربت يتيمة فى طفولتها ثم تزوجت صغيرة ولكن سرعان ما توفى زوجها عنها وعاشت بقية حياتها أرملة تكافح على بناتها الثلاثة".. هذه هى قصة، هدى أحمد عبد الله أحمد، الأم المثالية، وفقاً لما أعلنته وزارة التضامن الاجتماعى هذا العام 2024.

 

الأم المثالية هدى أحمد عبد الله، تبلغ من العمر 51 سنة، ربة منزل، من محافظة أسوان، ترملت قبل 19 سنة، ولديها 3 بنات اثنين منهما حاصلتان على بكالوريوس التجارة والعلوم والثالثة طالبة بكلية الهندسة.

 

حصلت هدى أحمد عبد الله، على دبلوم تجارة وتزوجت وعمرها 20 سنة من رجل بسيط عامل بإحدى الشركات الحكومية، بدأ كفاح الأم عندما توفى الزوج وترملت قبل 19 سنة، وتركها بعمر 32 عام وترك معها ثلاثة أبناء أكبرهم 10 سنوات وأصغرهم 3 سنوات.

 

عانت الأم كثيرا بعد موت الزوج ورفضت الزواج من أجل رعاية بناتها واهتمت الأم اهتماما كبيرا بدراستهم وكان معاش الأب فى ذلك الوقت 500 جنيه وليس لها مصدر دخل آخر.

 

وحرصت الام على أن تكون الأب والأم لأولادها لأنها مرت بما مروا به لأنها تربت يتيمة بسبب وفاة والدها وعمرها سنة ونصف ولم تراه.

 

وعندما وصلت ابنتها الكبرى إلى المرحلة الثانوية اضطرت الأم للخروج إلى العمل ولم تشعر بناتها بصعوبة الحياة حيث عملت بإحدى الحضانات، كافحت الأم كثيرا حتى حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس تجارة والابنة الثانية على بكالوريوس علوم والابنة الصغرى طالبة بكلية هندسة، وما زال عطاء الأم مستمر فى دعم بناتها وتوفير الحماية لهم.

 

وأكدت الأم المثالية، فى تصريحات خاصة، أنها فوجئت بتكريم الأم المثالية حيث حرص أبنائها على إعداد هذه المفاجئة السارة لها بعد أن تمت الابنة الصغرى بأوراق ترشيحها بالتنسيق مع إحدى الجيران التى تعمل موظفة بالشئون الاجتماعية، معربة عن سعادتها بهذا التكريم الذى يعتبره الأبناء جزء بسيط عوضاً للأم عن مشوار كفاحها الممتد.

 

الأم المثالية بأسيوط: رفضت الزواج بعد وفاة زوجى وعملت خياطة لتربية أبنائى

 

قالت منى محمد خليفة الأم المثالية من محافظة أسيوط، إنها تزوجت وكان عمرها 20 عاما، وكان زوجها يعمل فى إحدى الهيئات الحكومية، وبعد زواجها بفترة وجيزة اكتشفت أن زوجها مريض بالقلب، فبدأت فى رحلة علاجه التى استمرت لأقل من ثلاث سنوات هى مدة زواجها، وتنقلت معه ما بين المستشفيات والأطباء حتى وافته المنية تاركا لها ابنتها الأولى التى رزقت بها بعد العام الاول من زواجها، وابنها الذى ما زالت حاملا فيه فى الشهر السادس وأمه المسنة التى فجعها وفاه ابنها المحبوب إليها فأصبحت تتحمل المسؤولية كاملة لابن فى بطنها وابنتها الطفلة الصغيرة وحماتها المسنة المصدومة فى وفاه ابنها كل ذلك ومعاش صغير قيمته 42 جنيها كان هو المصدر الدخل الوحيد لكل هذه الأسرة.

 

 وأضافت منها أنها لم تستسلم لهذه الظروف الصعبة وقررت الا تتزوج مرة اخرى حتى تعول هذه الاسرة التى اصبحت مسؤولة عنها بعد وفاة الاب فاشترت ماكينة خياطة، وبدأت تعمل عليها واستمرت فى هذه المهنة لأكثر من 11 عاما حتى تم تعيينها فى إحدى الوظائف البسيطة، وقامت برعاية ابنتها الكبرى حتى حصلت على بكالوريوس التربية، وتزوجت وانجبت ثلاثة اولاد اما ابنها الاصغر فقد حصل على بكالوريوس خدمه اجتماعية، وتزوج أيضا وأنجب طفلين، ويعمل حاليا فى الأعمال الحرة اما والدة زوجها فظلت ترعاها حتى وافتها المنية منذ سنوات قليلة.

 

وأكدت الأم المثالية انها تحمد الله سبحانه وتعالى على هذه المسيرة، وهذه المسؤولية التى تحملتها وحدها واعانها عليها المولى سبحانه وتعالى حتى اطمأنت على طفليها وأدت الرسالة مع ام زوجها.

 

الأم المثالية فى الشرقية: بعد وفاة زوجى رفضت الزواج وكرست حياتى لتربية أولادي

 

قالت عزة عبد الفتاح عبد الستار من محافظة الشرقية، الحاصلة على لقب الأم المثالية لعام 2024، أن زوجها كان يعمل مهندس زراعى وتوفى شابا بسبب مرض فيرس سى تاركا لها طفلين "محمد خمس سنوات وأميرة 11 شهر"، مؤكدة أنها رفضت الزواج وكرست حياتها لاستكمال الرسالة من بعده.

 

وأضافت، أنها وقفت بجوار زوجها فى مرضه خلال 5 سنوات زواج، حيث كان مرض فيرس سى من الأمراض اللعينة التى لا يوجد لها علاج فى هذه السنوات، بخلاف الوقت الحالى وبعد وفاته رفض كل عروض الزواج.

 

وتابعت: "ربيت أولادى بمعاش زوجى وتجارة تربية الطيور والألبان وبيعها من المنازل، حتى اتموا تعليمهم الجامعى الأول محاسب والثانية مهندسة زراعية".

 

الأم المثالية بالمنوفية: ربنا كرمنى ولا يضيع تعب أحد

 

فى حالة من الفرحة الغامرة عبرت ميرفت توفيق خالد غانم، الأم المثالية الأولى على مستوى المنوفية والرابعة على مستوى الجمهورية، عن سعادتها قائلة "ربنا كرمنى ولا يضيع تعب أحد". واضافت الأم المثالية، أن اختيارها لم تتمكن تتوقعه مؤكدة أنها كاى أم مصرية تسعى وتجتهد وتكافح، مشيرة إلى دور الأم المصرية العظيمة فى كل مكان.

 

وتابعت الام المثالية أنه تقدم الشكر والتقدير لإدارتها بسنتريس والإدارة باشمون والمديرية بشبين الكوم على ترشيحهم وأنهم كانوا داعمين لها فى كل شىء، مؤكدة أن العمل والمثابرة والكفاح هو شعار الام المصرية.

 

الأم المثالية لذوى الهمم بالغربية.. كفيفة وأنجبت 5 أبناء مكفوفى البصر

 

قالت شادية عبد الحكيم يوسف، الحاصلة على الأم المثالية لذوى الهمم لعام 2024 لـ"اليوم السابع": إنها سعيدة لحصولها على هذا اللقب الكبير، موضحة أنها عاشت لأبنائها بالرغم من إعاقتها البصرية.

 

وأضافت الأم المثالية، أنها ربة منزل تعانى من الإعاقة البصرية، تزوجت من أحد رجال حرب أكتوبر وهى صغيرة السن وكانت تعانى من ضعف البصر، أنجبت 5 أبناء جميعهم مكفوفى البصر توفى اثنان منهم.

 

وأوضحت أنهم كانوا من ذوى الإعاقة الذهنية والبصرية، وهم فى سن 37 سنة فكانت تعمل على خدمتهم وتلبى لهم كل مطالبهم من طعام وشراء ولباس، وأصبح لديها 3 أبناء، ثم فقدت بصرها تماما وعانى زوجها من المرض ثلاثة سنوات حتى فارق الحياة.

 

الأم المثالية بالمنوفية تحدت مرضها بالسرطان بعد وفاة زوجها وربت أبنائها

 

قالت أميمة طلعت السيسى البالغة من العمر 64 عامًا، إنها تلقت خبر حصولها على الأم المثالية من "اليوم السابع"، وأنها سعيدة جدًا لأن لقب الأم المثالية جاء بعد تعب كبير مع زوجى وأبنائى.

 

وأضافت الحاصلة على الأم المثالية على مستوى محافظة المنوفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال بكلية التجارة، وكانت تعمل مدير إدارة بجامعة الدلتا التكنولوجية، حتى خرجت على المعاش منذ 4 سنوات، وكان كل هدفى أن يكون أبنائى فى أفضل الكليات، وحدث ذلك بالفعل بفضل الله ثم تعبى معهم.

 

وتشير الأم المثالية على مستوى محافظة المنوفية، لدى 3 من الأبناء أحمد 35 عاما ويعمل طبيب صيدلى بالخارج، أنس 30 عاما ويعمل مهندس بترول، ابتهال طبيبة أسنان، تعبت كثيرا من أجلهم لأن والدهم توفى منذ عام 2009، والذى كان يعمل مدرسا بإحدى الدول العربية بمرض السرطان، وبعدها قررت بذل مزيد من الجهد لتوفير كافة احتياجات أبناء لكى يستكملوا دراستهم دون شعر بفقد والدهم والذى ضحى من أجلهم لتوفير كافة احتياجتهم.

 

وتوضح أميمة طلعت، أنها سافرت مع زوجها لمدة 5 سنوات لعمله بإحدى الدول العربية كمدرس، وبعدها قررت العودة إلى مصر، لكى أكون بجوار أبنائى، لاستكمال دراستهم فى كليات القمة الطب والهندسة، حتى انتهوا من دراستهم، ثم حصلت على الدراسات والعليا بكلية التجارة.

 

وتوضح أميمة، أنها مريضه بمرض السرطان وهى تستكمل رحلة علاجها، مؤكده أنها تدعم جميع مرضى السرطان.

 
إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(1)
إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(1)

إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(2)
إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(2)

إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(3)
إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(3)

إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(4)
إلهام-عبدالحميد-الأم-المثالية-بالغربية-(4)

فاطمة-منصور-الأم-المثالية-بالسويس-(1)
فاطمة-منصور-الأم-المثالية-بالسويس-(1)

الحاجة-عبير-الأم-المثالية-بالإسماعيلية-وأبنائها
الحاجة-عبير-الأم-المثالية-بالإسماعيلية-وأبنائها

الحاجة-عبير-عباس-الأم-المثالية-بالإسماعيلية
الحاجة-عبير-عباس-الأم-المثالية-بالإسماعيلية

الحاجة-فاطمة-الأم-المثالية
الحاجة-فاطمة-الأم-المثالية

الحاجة-فاطمة-منصور
الحاجة-فاطمة-منصور

فاطمة-منصور-الأم-المثالية-بالسويس
فاطمة-منصور-الأم-المثالية-بالسويس

أبناء-الأم-المثالية-بالإسماعيلية
أبناء-الأم-المثالية-بالإسماعيلية
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة