قواعد إتيكيت مهمة في حالات الولادة.. الحضور للدرجة الأولى وممنوع الزغاريد

الإثنين، 05 فبراير 2024 05:00 م
قواعد إتيكيت مهمة في حالات الولادة.. الحضور للدرجة الأولى وممنوع الزغاريد عائلة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد الولادة من أهم الأحداث في حياة العائلات، والتي يختلط فيها مشاعر الجميع بين الخوف والسعادة فدائمًا ما نكون قلقين على الأم الوالدة وبين سعادتنا بقدوم فرد جديد في العائلة وبين الأمنيات الطيبة بقدوم طفل بصحة جيدة، لذا تواصل اليوم السابع مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، لمعرفة قواعد إتيكيت التعامل عند حضور حالات الولادة.

عائلة
عائلة

 

الأقارب من الدرجة الأولى

قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع:" يعتبر هذا اليوم  من أهم الأيام  بالنسبة للأم الحامل والتي تنتظرقدوم طفلها فتكون قلقه ومتأهبة لدخول غرفة العمليات ولأهمية هذا اليوم لابد أن يكون كل المحيطين بها على درأيه كامله بقواعد التعامل مع الأم الحامل ومع المتواجدين أيضًا  لذلك على زوج الوالدة أن يساعد على تهدئة زوجته وتنفيذ لها رغباتها كاملة وأن يقوم بالاتصال الفوري بالأقارب من الدرجة الأولى وبالأخص والدة ووالد الزوجة وأخوتها ووالدته وإخوته ومن المفضل ألا يستدعي عدد كبير من الأهل والأصدقاء  فالإتيكيت ينص على عدم تواجد عدد كبير في المستشفى وامام غرف العمليات في أي حاله مرضيه عموما وحتي وأن كان المتواجدين من الدرجة الأولي".

التكتم وتجنب الزحام

وتابعت خبيرة الإتيكيت:" هذه اللحظات الحاسمة وقت دخول الأم الحامل لكي تلد طفلها لا يصح أن يقوم المتواجدين بإدخال الأم في مشاكل الفرعية أو في طلبات تحتاجها الأم بداخل غرفه العمليات وانما ينبغي على الزوج أن يقوم بكل هذه الأشياء  أو اقاربها من الدرجة الأولى، حتي لا يسببون ازدحاما في اروقة المستشفى، ويفضل أن يتم التنبيه علي الجميع أن يتكتموا عن نشر خبر الولادة، حتي تستطيع الأم الوالدة أخذ قسطا كافيا من الراحة والإعلان عن يوم السبوع فقط".

ممنوع اصطحاب الأطفال 

واستكملت : "بالنسبة للأطفال الصغار سواء كانوا أطفال الأم الوالدة أو أطفال الأقارب، فلا يفضل احضارهم إلى المستشفى لأن الطفل بطبعه ملول ويحتاج للعب وللتجول، وهذا الأمرلا يصح بداخل المستشفى وحرصا على سلامة وصحة الأطفال الصغار. 

اختيار الهدايا المناسبة 

أما عن الهدايا التي يمكن أن يحضرها الأقارب في هذه اللحظات فتقول خبيرة الإتيكيت "يفضل تقديم هدايا يمكن أن تستفيد منها الأم بعد خروجها من العمليات واثناء تواجدها بالمستشفى المناديل المبللة والمناديل الورقية وزجاجات المياه المعدنية والعصائر المعلبة وادوات عنايه بالطفل و الورود الراقية الإيجابية التي تشير معناها بالسعادة والابتهاج والامنيات الطيبة بالشفاء العاجل قبل أن تذبل هذه الورود أيضًا بما أن المتواجدين جميعهم من الأقارب من الدرجة الأولي فلا مانع من تقديم النقود كهدية وقد تحتاجها الأم بشكل كبير لدفع التزامات الولادة، ولكن لابد أن تقدم بشكل راقي، فلا توضع بمقربة من رأس الطفل المولود أو في يده وانما تقدم للأم بنفسها أو بجانبها، ولا تقدم أمام الجميع حتي لا يحرج باقي المتواجدين".

لا للزغاريد أو التصوير 

وتؤكد:"من غير اللائق أن يتم استقبال المولود بالزغاريد أوبالصوت المرتفع فمن أهم قواعد التواجد بالمستشفيات العامة والخاصة الهدوء لراحة المرضي أيضا لا يصح أن يقوم احد المتواجدين بتصوير الطفل أو الأم وهي في مرحلة الأفاقه علماً بأنه من غير اللائق أيضا أن يقوم المتواجدين بنشر الصورعلى مواقع التواصل الاجتماعي بدون إذن الأم والأب، ويفضل عدم الطلب لهذا الأمر حتي لا يتم إحراج الأم والاب ويضطرون للموافقة .

أم وطفلها
أم وطفلها

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة