هل تعانى من حرقة المعدة فى الليل؟.. 6 طرق للتخلص من ارتجاع الحمض

الأحد، 04 فبراير 2024 10:00 م
هل تعانى من حرقة المعدة فى الليل؟.. 6 طرق للتخلص من ارتجاع الحمض حموضة المعدة
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن أن تكون حرقة المعدة أثناء الليل والارتجاع الحمضي أمرًا صعبًا، ولكن مع تعديلات نمط الحياة الاستباقية، يصبح الالم أخف مع الوقت، ووفقًا لموقع "only myhealth" حرقة المعدة أثناء الليل، تتميز بإحساس حارق في الصدر، وعدم الراحة، يمكن أن تعطل نومك بشكل كبير.

طرق للتخلص من الارتجاع الحمضي 

​1. اضبط وضعية نومك

رفع الجزء العلوي من الجسم أثناء النوم يمكن أن يساعد في منع عودة حمض المعدة إلى المريء، فكر في استخدام وسادة  أو رفع رأس سريرك، هذا التعديل البسيط يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تقليل حرقة المعدة أثناء الليل.

2. حدد وقت وجباتك 

انتبه إلى وقت تناول وجباتك المسائية، تناول وجبات كبيرة بالقرب من وقت النوم يمكن أن يؤدي إلى ارتجاع الحمض. اهدف إلى إنهاء العشاء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من الاستلقاء لمنح جسمك وقتًا كافيًا لهضم الطعام وتقليل خطر حرقة المعدة أثناء الليل.

3. اختر الأطعمة بعناية

بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الارتجاع الحمضي، الحد من تناول الأطعمة الحمضية، والحارة والدهنية، وكذلك الكافيين والكحول في المساء. اختر وجبات خفيفة وسهلة الهضم وأقل عرضة للتسبب في تهيج المريء.

4. حافظ على رطوبة جسم

في حين أن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر ضروري للصحة العامة، إلا أن الإفراط في تناول السوائل قبل النوم يمكن أن يزيد من احتمالية الارتجاع الحمضي. حاول أن تستهلك معظم السوائل في وقت مبكر من اليوم وقلل من تناول رشفات كبيرة بالقرب من وقت النوم لتجنب الضغط الإضافي على المعدة.

5. قم بدمج التمارين الخفيفة في روتينك

النشاط البدني المنتظم يمكن أن يعزز الهضم الصحي ويقلل من تكرار الارتجاع الحمضي، ومع ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة بالقرب من وقت النوم قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، فكر في دمج الأنشطة اللطيفة مثل المشي أو اليوجا في روتينك المسائي لدعم عملية الهضم دون التسبب في حرقة المعدة.

6. إدارة التوتر

يمكن أن يساهم التوتر والقلق في ظهور أعراض الارتجاع الحمضي، مارس تقنيات تقليل التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل أو استرخاء العضلات التدريجي لتعزيز الاسترخاء وتقليل تأثير التوتر على جهازك الهضمي.
 
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، استشر الطبيب لوصف الدواء المناسب .
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة