ديدان تجبر طائرة ركاب على العودة اضطراريا إلى مطار أمستردام.. اعرف القصة

الجمعة، 23 فبراير 2024 10:32 ص
ديدان تجبر طائرة ركاب على العودة اضطراريا إلى مطار أمستردام.. اعرف القصة طائرة ركاب - أرشيفية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجبرت ديدان، طائرة ركاب على العودة اضطراريًا إلى مطار أمستردام الهولندى، حيث روى أحد الركاب على متن رحلة طيران دلتا، لحظة تساقط الديدان على امرأة، فى موقف مثير للغثيان.

قال فيليب شوت، الذى كان على متن الطائرة الموبوءة من أمستردام إلى ديترويت الأمريكية: "لقد كانت مذعورة، وحاولت فقط محاربة هذه الديدان"، وأوضح أنه نظر عبر الممر ورأى ما لا يقل عن 12 يرقة تتساقط على المرأة من الصندوق العلوى، وفقا لموقع نيويورك بوست.

راكب آخر كان قد وضع أمتعة محمولة - أشبه بالجيف - محشوة بأسماك ملفوفة بالصحف فى الوعاء الذى تفوح منه رائحة كريهة، وقال شوت، وهو مواطن هولندى يعيش فى ولاية أيوا: "اكتشفوا أن هناك سمكة فاسدة، لقد رأيت رد فعل الجميع على فتح الكيس، والذى كان وكأنه قبر مفتوح".

ديدان
ديدان

وبحسب التقرير، فإن الرجل الذى يبدو أنه وضع المأكولات البحرية الفاسدة على متن الطائرة، اعترف بوجودها، وتابع شوت "لذلك كنت أعلم فى تلك المرحلة أن هناك سمكة فاسدة، وأن مجموعة من الديدان تخرج منها".

أخذ المضيفون الشحنة الفاسدة إلى الجزء الخلفى من الطائرة وأبلغ الطيار الركاب بأنهم سيعودون إلى أمستردام، واستقل "شوت" رحلة أخرى عائدًا إلى الولايات المتحدة بعد ساعات قليلة، وقال إن “تحويل الطائرة كان القرار الصحيح لأننى كنت على بعد خمسة صفوف من الخلف، وبحلول الوقت الذى وصلنا فيه إلى الهبوط، كانت إحدى الديدان قد شقت طريقها إلى صفى".

طائرة تابعة لشركة دلتا
طائرة تابعة لشركة دلتا

وأضاف: "لا أستطيع إلا أن أتخيل كيف كان سيكون الأمر لو بقينا على متن تلك الطائرة لمدة سبع ساعات أخرى"، وكان أحد الركاب الذى ينقل الأسماك مسؤولاً عن سقوط الديدان على الطائرة.

وقالت شركة الطيران فى بيان "نعتذر لعملاء الرحلة رقم 133 AMS-DTW حيث توقفت رحلتهم بسبب حقيبة يد معبأة بشكل غير صحى، عادت الطائرة إلى البوابة وتم وضع الركاب على الرحلة التالية المتاحة"، وأضافت الشركة أنه تم إخراج الطائرة من الخدمة للتنظيف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة