تمتلك المرأة المصرية طاقة كبيرة وحيوية فى كل الأوقات من أجل تنفيذ الأفكار، لتستمر بداخلها قوة الحياة ذات الطبيعة الإيجابية من أجل العطاء والإبداع وإضافة شىء جديد، لتصبح المرأة فى المجتمع رمز العطاء حتى لا تكون عبئا على أحد، ولكنها مساهمة فى العمل.
وعلى الرغم من أن عمرها أكثر من الستين ولكن قلبها ونشاطها وحبها للعمل كشابة فى سن العشرين، مرفت على أحمد سيدة من محافظة الدقهلية شعرت بوجود بعض الوقت لديها فقررت أن تشغل وقتها بالأعمال اليدوية، وبالفعل بدأت فى عمل الكروشيه وإنتاج العديد من المتطلبات لكل أفراد الأسرة المصرية.
وتقول مرفت على لـ(اليوم السابع) أن بعض ربات البيوت تشعر بحالة من الملل ووقت فراغ كبير، لذلك يلجأن إلى البحث عن العمل لتحويل مسار حياتهن للقضاء على الملل، إلا أن أفكار المشاريع الصغيرة فى المنزل تظل مسيطرة عليهن.
وتابعت: "يعتبر الهاند ميد، مصنوعات يدوية ونشاط اجتماعى ولا يحتاج إلى رأس مال كبير، ليتناسب مع ظروف كل سيدة فى المنزل كما أنه مربح فى نفس الوقت أيضا، وأنا بدأت بالعمل كهوية، حتى بدأت فى الاحتراف وعمل إنتاج من الاحتياجات لكل أفراد الأسرة بداية من الشنط والجوارب وغطاء الراس والكوفيه، وبدأت عرض إنتاجها بالمعارض التى تنظم داخل محافظة الدقهلية ولقت المنتجات إعجاب الجميع وبدأت فى الانتشار".
وأشارت إلى أنها تتمكن من العمل على جميع أنواع الغرز الموجودة وأشكالها، إذا كانت بالطول أو دائرية، وأضافت أن الجودة أهم شيء فى العمل وأنا حريصة على اختيار أجود أنواع الخيوط حتى يكون المنتج النهائى أفضل من مثيله لأى منتج آخر.
وأضافت مرفت، أنها على استعداد لتدريب وتعليم الشباب والفتيات على العمل بالأعمال اليدوية ليتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة ومساعدتهم، وأشارت إلى أنها قامت بتعليم حفيدها صاحب الـ8 أعوام والذى يقوم بتنفيذ بعض المنتجات، وأوضحت أن العمر لا يفرق فى هذا العمل.
.jpeg "جانب من الأعمال (1)")
جانب من الأعمال (1)
.jpeg "جانب من الأعمال (2)")
جانب من الأعمال (2)
سيدة ستينية تعمل بحيوية كفتاة في العشرين واحترفت الأعمال اليدوية
