مسلسل إمبراطورية ميم.. لو بنتك عايزة تسافر تكمل تعليمها تاخد القرار إزاي؟

الأربعاء، 21 فبراير 2024 06:05 م
مسلسل إمبراطورية ميم.. لو بنتك عايزة تسافر تكمل تعليمها تاخد القرار إزاي؟ خالد النبوي
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسلسل إمبراطورية ميم أحد مسلسلات موسم رمضان 2024، الذي يعرض على شبكة قنوات المتحدة، ويتناول قضايا اجتماعية متنوعة. ومن بين التحديات التي يواجهها الأب، هو حيرته أمام قرار ورغبة إحدى بناته في السفر للخارج من أجل مواصلة تعليمها. وهي الحيرة التي يمكن أن يواجهها أي أب، فكيف يتخذ قراره بالموافقة أو الرفض؟ هذا ما نستعرضه خلال السطور التالية مع الدكتورعبد العزيز آدم استشاري  علم النفس السلوكى، الذى أوضح الآتى..

أهمية التعليم بالنسبة للبنت:

للتعليم أهمية قصوى بالنسبة للبنت لما له من مردود نفسي يشعرها بالأمان والقوة معاً، لأن التعليم هو سلاحها في مواجهة تقلبات الدهر وتحكم المجتمع في مصيرها، وهو إحدى وسائل حفظ مكانتها وكرامتها في المجتمع، لذلك لا يجب أبداً على الأب أن يقصر في تعليم ابنته مهما تطلب ذلك من دعم مادي ومعنوي.

السفر لإكمال التعليم:

بعض الفتيات يفضلن السفر لإكمال تعليمهن في الخارج في مجالات معينة، وقد يقابل ذلك بالرفض في كثير من الأحيان من الوالد. وقد يعود ذلك بالسلب نفسياً على الفتاة لذلك يجب دراسة الأمر بشكل واعي قبل القبول أو الرفض وشرح حيثيات هذا القرار للابنة، وليس الرفض السريع من أجل الرفض ودون دراسة القرار او التفكير فيه. 

في حالة التعثر المادي:

قد يقف التعثر المادي حائلاً  أمام رغبة البنت في السفر للتعليم بالخارج لما يتطلب ذلك من مصاريف باهظة بالعملة الأجنبية مع صعوبة الحصول عليها. وهنا يجب على الابنة عدم الإثقال على كاهل والدها وإعادة النظر في فكرة السفر، وكذلك التفكير في بدائل محلية أو عبر الإنترنت للوصول لدرجة علمية مقاربة لما كانت تطمح إليه بالخارج.

السفر للبلاد الآمنة:

عند أخد قرار السفر لإكمال التعليم مع وجود القدرة المادية، يجب التفكير ملياً واختيار البلاد التي تحقق الأمان النفسي والمعنوي للفتاة، والبلاد التي تتشابه مع مجتمعنا في العادات والتقاليد والأخلاق، لأن الشباب يتأثرون سلباً وإيجابا بالمجتمعات التي ينغمرن فيها وقد تؤثر مثل هذه المجتمعات على سلوك وأخلاقيات الفتيات في حال عدم اختيار مكان آمن مناسب للتعليم

المتابعة المستمرة:

في حال سفر الفتاة للخارج لتكمل تعليمها، يجب أن يكون هناك دعم ومتابعة مستمرة من الأسرة ليشعروها بالأمان ويقللوا من حدة الشعور بالغربة بعيداً عن الوطن والأسرة، وكذلك لمساعدتها وإرشادها بشكل مستمر لتتجنب أي صدمات محتملة.

الدراسة في الجامعات المعتمدة دولياً:

في حال السفر لإتمام التعليم في الخارج يجب اختيار جامعات معروفة عالمياً ويجب التأكد من أن شهادات هذه الجامعات معتمدة دولياً ويمكن معادلتها من خلال الجامعات المصرية المعروف حتي لا يضيع جهد هذه السنوات سدى في حالة عدم القدرة على معادلة هذه الشهادات محلياً.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة