الصحف العالمية اليوم: كنيسة بارزة للسود فى أمريكا تدعو لوقف المساعدات لإسرائيل بسبب "الإبادة الجماعية" فى غزة.. ترامب يخسر 16-19% من صافى ثروته بسبب قضيتين فى نيويورك.. ومسار خطير لحزب المحافظين بانتخابات 2024

السبت، 17 فبراير 2024 02:18 م
الصحف العالمية اليوم: كنيسة بارزة للسود فى أمريكا تدعو لوقف المساعدات لإسرائيل بسبب "الإبادة الجماعية" فى غزة.. ترامب يخسر 16-19% من صافى ثروته بسبب قضيتين فى نيويورك.. ومسار خطير لحزب المحافظين بانتخابات 2024 الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها دعوة كنيسة بارزة للسود فى أمريكا بوقف المساعدة لإسرائيل بسبب غزة، وخسارة ترامب لـ16-19% من صافى ثروته.

 

الصحف الأمريكية

نيويورك تايمز: زعماء كنيسة بارزة للسود فى أمريكا تدعو لوقف المساعدات لإسرائيل

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مجلس أساقفة الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية، وهى إحدى أقدم وأبرز الطوائف المسيحية السوداء فى البلاد، دعا الولايات المتحدة إلى وقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل، قائلين إن الحملة العسكرية المستمرة منذ أشهر فى غزة ترقى إلى مستوى "إبادة جماعية".

وصدر البيان عن مجلس أساقفة الكنيسة، وسلطته التنفيذية، ووقعه أربعة من كبار الأساقفة، بينهم رئيس المجلس المطران ستافورد جى إن ويكر.

وأوضحت الصحيفة، أن الكنائس السوداء والجماعات الدينية الأخرى ضغطت من أجل وقف إطلاق النار فى الحرب فى غزة لعدة أشهر فى الإعلانات والرسائل المفتوحة وحملات وسائل التواصل الاجتماعي. قام الزعماء الدينيون السود عبر الطوائف بزيادة دعواتهم مع ارتفاع عدد القتلى. وقُتل أكثر من 28 ألف شخص فى غزة، وفقًا لمسؤولى الصحة هناك، وكثير منهم من النساء والأطفال.

وذهب بيان المجلس إلى أبعد من مجرد طلب وقف إطلاق النار، حيث يصر على أن توقف الولايات المتحدة دعمها المالى لإسرائيل على الفور. وجاء ذلك بينما توغلت القوات الإسرائيلية فى جنوب قطاع غزة واستعدت لهجوم برى على رفح، حيث يحاصر أكثر من مليون فلسطينى نازح.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب فى غزة كانت نقطة توتر بين الرئيس الأمريكى، جو بايدن، الذى وقف إلى جانب إسرائيل خلال الحرب، والأمريكيين من أصل أفريقى، الذين تبنى العديد منهم القضية الفلسطينية.

وقال العديد من رجال الدين السود، إن الحرب يمكن أن تضعف العلاقة المشحونة بالفعل بين بايدن والناخبين السود، الكتلة التصويتية الأكثر ولاءً للديمقراطيين. يُنظر إلى الكنيسة السوداء على أنها ضرورية للمساعدة فى حشد الدعم للسيد بايدن.

 

ذا هيل: ترامب يخسر 16-19% من صافى ثروته بسبب قضيتين فى نيويورك

 

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن ثروة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، التى أوصلته إلى الشهرة والمرتبطة بشكل وثيق بهويته العامة، تعرضت لضربة قوية من الأحكام المتعاقبة فى قضيتين مدنيتين فى نيويورك أسفرتا عن عقوبات مالية فلكية.

 

وأمر قاض فى نيويورك الجمعة ترامب بدفع ما يقرب من 355 مليون دولار - بالإضافة إلى الفوائد - لقيامه بتغيير صافى ثروته بشكل خاطئ فى البيانات المالية الرئيسية للحصول على مزايا ضريبية وتأمينية.

كان القرار أقل قليلًا من العقوبات التى طلبتها المدعية العامة فى نيويورك ليتشيا جيمس (ديمقراطية)، التى رفعت دعوى قضائية ضد ترامب فى عام 2022 بسبب ممارسات تجارية خادعة. لكن مع الفائدة، قال المكتب أن الرقم سيصل إلى ما يزيد قليلًا عن 450 مليون دولار.

هذا بالإضافة إلى مبلغ 83.3 مليون دولار الذى قالت هيئة محلفين أخرى فى مدينة نيويورك أن ترامب يجب أن يدفعه للكاتبة إي. جين كارول بتهمة التشهير بها فى عام 2019، عندما نفى اتهام بأنه اعتدى عليها جنسيًا قبل عقود.

وتصل قيمة العقوبتين معًا إلى 438.1 مليون دولار، وقد تؤدى الفائدة على غرامة قضية الاحتيال إلى رفع هذا الرقم إلى أكثر من 500 مليون دولار.

وقال ويل توماس، أستاذ قانون الأعمال فى جامعة ميشيجان: "هذا مبلغ ضخم من المال، لا يهمنى مدى ثروتك".

من المعروف أن صافى ثروة ترامب غامض. ومع ذلك، تقدر فوربس ثروة الرئيس السابق بـ 2.6 مليار دولار، كما يقدر مؤشر بلومبرج للمليارديرات ثروته بـ 3.1 مليار دولار.

وتشير تقديرات فوربس وبلومبرج إلى أن ترامب يمكن أن يمتلك نحو 600 مليون دولار من الأصول السائلة أو النقدية والأصول الشخصية. وتشمل هذه الأصول الشخصية منازله الشخصية وطائرته الخاصة ومعاشاته التقاعدية، وفقًا لمجلة فوربس.

وفى شهادته العام الماضى، أخبر ترامب المحامين لدى مكتب المدعى العام فى نيويورك أن لديه "ما يزيد بشكل كبير عن 400 مليون دولار نقدًا".

وقال ترامب: "لدينا الكثير من الأموال"، زاعمًا أن هذا الرقم "يرتفع بشكل كبير جدًا كل شهر".

ومع تجاوز العقوبات المستحقة مجتمعة 500 مليون دولار، فإن ترامب سيخسر ما بين 16% إلى 19% أو أكثر من صافى ثروته المقدرة - إذا كان يساوى 2.6 إلى 3.1 مليار دولار كما يقول المقدرون.


الصحف البريطانية

الآباء يواجهون "المحمول" فى بريطانيا.. سيدتان يطلقان حملة لحظره على الأطفال

 

الاطفال والمحمول

 

الاطفال والمحمول

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أكثر من 4 آلاف من الآباء البريطانيين انضموا إلى مجموعة تطالب بمنع الأطفال الصغار من امتلاك الهواتف الذكية، مع تزايد المخاوف بشأن السلامة عبر الإنترنت وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم إنشاء مجموعة "طفولة بدون هواتف ذكية" على تطبيق "واتس اب" من قبل صديقتي المدرسة السابقتين كلير فيرنيهو وديزي جرينويل استجابة لمخاوفهما بشأن استخدام الأطفال للهواتف الذكية و"قاعدة" إعطاء الأطفال الأجهزة الذكية عندما يذهبون إلى المدرسة الثانوية.

ويشار إلى أن  قرية سين بورت الفرنسية صوتت قبل أيام بنعم فى استفتاء لتقييد استخدام الهواتف الذكية فى الأماكن العامة، ومنع البالغين والأطفال من قضاء الوقت على أجهزتهم أثناء المشى.

وقالت كلير: "لدى طفلان عمرهما سبع وتسع سنوات. ولديزى أطفال فى نفس العمر وكنا نشعر بالرعب والقلق حقًا ولم نرغب في أن يمتلكوا هواتف ذكية فى سن الحادية عشرة، وهو ما يبدو أنه هو القاعدة الآن."

وأعربت فيرنيهو وجرينويل عن أملهما في أن تشجع الحركة الآباء على تأخير إعطاء أطفالهم الهواتف الذكية حتى سن 14 عامًا على الأقل، مع عدم إمكانية الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي حتى سن 16 عامًا.

لكن ما توقعاه أن يكون مجموعة صغيرة من الأصدقاء الذين يساعدون في "تمكين بعضهم البعض" تحول إلى حملة وطنية بعد أن شارك فى المجموعة ألف شخص في غضون 24 ساعة من تحميل جرينويل منشورًا على انستجرام للترويج لها.

 

وقالت فيرنيهو: "لقد فوجئنا بهذا تمامًا. لقد أصبح الأمر منتشرا للغاية"

وشجعت السيدتان الناس على إنشاء مجموعات محلية لنشر الفكرة. وقالت فيرنيهو: "أمام أعيننا، وفي غضون نصف ساعة، كانت هناك 30 مجموعة محلية ظهرت في جميع أنحاء البلاد وهي تتوسع وتتوسع".

وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة، التي تم تحويلها إلى مجتمع للسماح لمزيد من الأشخاص بالانضمام، تضم الآن حوالي 4500 عضو.

وقالت فيرنيهو إن الهواتف الذكية تعرض الأطفال إلى "عالم ليسوا مستعدين له" لأنه يمكنهم الوصول إلى المواد الإباحية والمحتوى المتعلق بإيذاء النفس والانتحار، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير ضار على صحتهم العقلية".

 

ووجدت أبحاث "أوفكوم" أن 91% من الأطفال فى المملكة المتحدة يمتلكون هاتفًا ذكيًا عندما يبلغون 11 عامًا، و44% عندما يبلغون التاسعة من العمر.


 مسار محفوف بالمخاطر لحزب المحافظين فى انتخابات 2024 بعد خسارة دوائر

 

تحت عنوان "سوناك يواجه دعوات متضاربة بشأن مسار حزب المحافظين المستقبلى بعد الخسارة المؤلمة فى دوائر بالانتخابات الفرعية"، علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقف حزب المحافظين من الانتخابات البريطانية العامة فى خريف العام الجارى، وقالت أن حصول حزب الإصلاح على 13% من الأصوات، بمثابة "صدمة" بالنظر إلى أنه حزب حديث وليس لديه قضية كبيرة مثلما كان لدى زعيم حزب الاستقلال من أجل بريطانيا والذى كان ينادى بالخروج من الاتحاد الأوروبى – بريكست - فى 2014.

وأشارت الصحيفة إلى أن خسارة حكومة يمينية دائرتين فى الانتخابات الفرعية أمام معارضة من يسار الوسط، من المفترض أن تدفع ريش سوناك، رئيس الوزراء البريطانى – من المحافظين- إلى الابتعاد عن الانحراف أكثر نحو اليمين، ولكن يبدو أن ما يحدث عكس ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن أعلى الأصوات التى تحث سوناك على تغيير المسار كانت أصوات جاكوب ريس موج، الوزير المحافظ السابق، ومؤسسى المجموعة البرلمانية للمحافظين الجدد - ميريام كيتس ودانى كروجر - الذين بدلا من رؤية حزب العمال باعتباره التهديد الأكبر، اعتبروا أن توحيد "عائلة المحافظين" المكونة من ناخبى حزب الإصلاح والمحافظين سيكون بمثابة استراتيجية رابحة.

وسارع العديد من خبراء استطلاعات الرأى إلى القول أن مثل هذا النهج غير منطقي. أن إضافة حصة أصوات المحافظين البالغة 25% ونسبة الإصلاح بنسبة 13% بشكل مباشر لا تتطابق مع حصة أصوات حزب العمال البالغة 46% فى ويلينجبورو.

وأشار لوك تريل من مركز الأبحاث "مور أن كومون" إلى أنه "من المهم حقًا أن نتذكر أن أصوات الإصلاح ليست كلها تأتى من المحافظين، بل أن عددًا أقل من الأصوات سيعود إلى المحافظين فى غياب الإصلاح، لذلك لا يمكنك حقًا جمع حصتى التصويت معًا باعتباره "حقًا مُعاد توحيده".

وقلل سوناك ورئيس حزب المحافظين، ريتشارد هولدن، من تأثير التصويت على الإصلاح، مشيرين إلى أنه سيتلاشى عندما يواجه الناس الاختيار الحقيقى فى الانتخابات العامة حول من يريدونه رئيسًا للوزراء المقبل.

وقد يكون الخطر بالنسبة للمحافظين أكبر إذا ألقى نايجل فاراج، زعيم حزب استقلال بريطانيا، بثقله بالكامل خلف حزب الإصلاح، الذى يزعم أنه يخطط لتقديم مرشحين فى كل مقعد.

ومع ذلك، فإن زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة وبريكست السابق، الذى ساعد بوريس جونسون فى عام 2019 من خلال التنحى جانبًا فى بعض الأماكن مع نائب حالى من حزب المحافظين، لم يقرر بعد ما إذا كان يريد حقًا إلحاق الضرر بالمحافظين.

وقال أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين فى مجموعة الأمة الواحدة: "إن خطر الإصلاح مبالغ فيه". "تظهر الانتخابات الفرعية حصول أحزاب الاحتجاج على عدد أكبر من الأصوات، لكن الأمور تتغير فى الانتخابات العامة الفعلية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة