حين تطأ قدماك الحي الراقي "الزمالك" الذي يجمع بين العراقة والأصالة، تشعر وكأنك عودت بالزمن للوراء، لتشاهد مجموعة من الأماكن التراثية التي يشهد عليها التاريخ. منها قصر الأمير عمرو إبراهيم الذي يعود نسبه إلى عائلة الحاكم العثماني في مصر.
في ثلاثينيات القرن الماضي تحول القصر الذي شيد في 1921م إلى متحف يضم جميع فنون العمارة الإسلامية، وذلك لأن الحضارة المصرية من أقدم الحضارات الإنسانية علاقة بفن الخزف.
بلاطة من الخزف التونسي
مبنى شيد بتصميم إسلامى يتوسط حديقة جذابة المنظر، بوابته خشبية عريقة، حين تفتح تجد نفسك داخل بهو يضم أربعة غرف تتوسطهم نافورة، كل غرفة تستوحى عناصرها المعمارية من الطرز المختلفة لبعض الدول منها المغربى والتركى والأندلسى، مع تأثره بالطراز الكلاسيكى الأوروبى، والقاعة الرئيسية مغطاه بقبه فخمة تضم نوافذ زجاجية ملونة معشقة بالجص.
كما يضم المتحف قاعة الطراز التركي، ويعرض بها 96 قطعة من الخزف شديد الروعة والجمال، وأما قاعة الطراز المصري تضم طرز يحمل الثقافة الأموية والأيوبية والمملوكية والعثمانية والتى تعرض 39 قطعة.
مجموعة من الخزف التركى
أما البهو العلوى فيضم عدة قاعات منها السورية والتي تعرض مجموعة من القطع الخزفية المعبرة عن الثقافة والتراث السوري، بالإضافة إلى القاعة الإيرانية والتى يعرض بها مقتنيات خاصة من الخزف الإيراني الذى يتميز ببريقه وخفته وقلة وزنه.
ولا يمكن أن ننسى ستة قطع رائعة الجمال تحمل الطرز التونسية ومنها بلاطتان، وسلطانيتان من الطراز العراقى الأصيل وقطعين من الطراز الأندلسي المميز.
والآن يفتح المتحف أبوابه مجانًا أمام الزوار للتعرف على أعرق الحضارات الإسلامية، بعد أن أغلقت أبوابه 14 عامًا للترميم ورفع الكفاءة.
احدى أركان القصر
بلاطة من الخزف التونسي
فاز من الطراز الايرانى
قبة المتحف الملونة بالزجاج الجص
لوحة تعرفية عن المتحف
متحف الخزف الإسلامى
مجموعة من الخزف التركى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة