رحلة البحث عن الطفل، والتخطيط للإنجاب، تحتل حيزا كبيرا من فكر وعاطفة وعقل كل زوجين راغبين في الإنجاب، تتحول كل أهدافهما وحياتهما موجهة إلى هذا الهدف السامى والمحبب لهما، خلال تلك الرحلة قد يقابل بعض الأزواج بعض العراقيل، أو الانتظار، فترات علاج، أو احباط بعد إجراء عمليات أو تدخلات طبية لسرعة الإنجاب، وسط هذا وذاك، لابد من الاهتمام بصحتهما النفسية، والتمتع بالهدوء والصبر كى لا يؤثر ذلك على نفسيتهما وصحتهما الجسدية كذلك.
وفقا لتقرير نشر في موقع clinicatambre فإن الدعم العاطفى ولنفسى خلال رحلة البحث عن الإنجاب أمر في غاية الأهمية لا يجب إغفاله أبدا، وذلك لأن أغلب الأزواج والزوجات قد يتعرضوا لصدمات عاطفية واضطرابات نفسية نتيجة العلاجات الهرمونية أو للعقبات التي يمكن أن تقابلهما خلال رحلة العلاج، ولا شك أن الجانب النفسى يؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية والقدرة على الإنجاب، ولذا يجب أن يحاولا التمتع بسلام وهدوء نفسى للتعامل مع تلك المرحلة بشكل سليم.
وفقا للتقرير هناك علامات تؤكد احتياج كلا الزوجين للدعم والمساعدة النفسية المختصة، أثناء رحلة البحث عن الإنجاب، ومن بين هذه العلامات :
- الشعور بالصعوبة الشديدة في التركيز والانتباه
- مزاج متقلب منخفض أغلب الوقت
- المشاعر الغاضبة القاتمة العصبية الدائمة
- تغير حاد في نمط النوم واضطرابات حادة به
- عزلة ورغبة في البعد عن التجمعات بشكل مبالغ فيه
- صعوبات اجتماعية وشخصية مع الزوج
- اضطرابات قلق شديدة
- فقدان الرغبة في مزاولة الأنشطة اليومية العادية
- اضطرابات حادة في النظام الغذائي وتناول الطعام
- عدم القدرة على التفكير في أي موضوع يخلاف موضوع الإنجاب
هذه العلامات سالفة الذكر تحتاج لتدخل مختص نفسى يساعدهما ويصف لهما علاجا سلوكيا أو كما تقتضى الحالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة