دون تفخيم أو مبالغة أو حتي مجاملة بحكم الانتماء لمنتخبنا الوطني، يبقي الفراعنة أحد أبرز المرشحين للفوز بكأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023.
وليس هذا من فراغ، وإنما وفقا لمعطيات تبرهن عليها، دون أن يكون ذلك مجرد فقاقيع في الهوا.
كأس أمم أفريقيا 2023 تعد من أكثر البطولات التي اجتمع قبلها الكثير والكثير من العوامل التي تجعلنا نزداد ثقة في حصد منتخب مصر اللقب، دون أن يقتصر الأمر علي مجرد أحلام العصاري وأمنيات مشجع لفوز منتخب البلد الذي ينتمي له.
ويتقدم العوامل المؤهلة لحصد المنتخب الوطني لقب الكان 2024 وحصد النجمة الثامنة فى تاريخه، الدعم الهائل علي المستوي الرسمي والشعبي، بداية من زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعسكر الفريق في المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهى الزيارة التي منحت اللاعبين طاقة إيجابية هائلة من مدلول الزيارة ما جعلهم يزيدون إصرارا علي تأكيد ثقة الجميع فيهم.
ومن محفزات الفوز باللقب، كون الفراعنة ولنا كل الفخر أننا أصحاب السيادة القارية، وكل منافسة ندخلها نكون في مقدمة المرشحين للفوز بالبطولة.
وتاريخيا، مصر هي زعيمة الكرة الأفريقية بلا منازع، فقد حققت اللقب 7 مرات، منها 3 متتالية بين 2006 و2010، لتدخل تاريخ البطولة من أوسع أبوابها.
ويدخل علي الخط ضمن العوامل الدافعة لتحقيق الكأس الغالية .. كعبنا العالي علي أغلب المنتخبات الكبيرة المرشحة للقب.. إضافة إلي أن المتقدمين في السباق كأوائل المصنفين في القارة ليسوا في قمة مستواهم حاليا مثل الجزائر ونيجيريا والكاميرون وغانا والاستثناء هنا لمنتخبي المغرب رابع العالم والسنغال حامل اللقب وكو ت ديفوار باعتباره صاحب الارض.. ويبقي الباقيين في المتناول وحتي من هم في (التوب فورم) من منتخبات أفريقيا لن يعصوا أمام قوة وعزيمة الفراعنة السمر الشداد.
كذلك من العوامل المساهمة في فوزالفراعنة بلقب الكان الحالة الفنية الجيدة التي يعيشها القائد محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي وتصدره ترتيب هدافي الدوري الانجليزي،وكذا دوافعه لتحقيق اللقب كعنصر مساعد في تحقيق حلمه بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم 2024.
نفس الأمر ينطبق علي أغلب محترفينا مثل تريزيجيه ومرموش ومصطفي محمد، كما لا يمكن أن نغفل الدور المنتظر للمدرب البرتغالي روى فيتوريا ، صاحب الشخصية المتزنة والفنيات ذات الجودة العالية.
ونزيد من الشعر بيتا هضم اللاعبين لطريقة فيتوريا وفهمهم الكامل لنعليماته ويساعد علي ذلك تعامله للنفسي مع اللاعبين وقدراته علي احتوائهم ومساعدتهم علي حل مشاكلهم ولا أخفي سرا دوره الكبير في حل أزمة أحمد فتوح مع الزمالك وكان احد العوامل المساعدة في تجديد اللاعب عقده مع ناديه.
.. فقط يبقي التوفيق عامل الحسم في وصول الفراعنة إلي أبعد نقطة في المنافسة علي لقب كأس الأمم، والا تعاند الكرة لاعبينا وهو أمر وارد في كرة القدم نتمني الا نصادفه، وتسير الأمور في مجراها الصحيح وفقا لما ذكرناه من معطيات كثيرة ومختلفة تؤهل الفراعنة نحو العودة إلي القاهرة بكأس البطولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة