إسرائيل تقتل الفلسطينيين بأسلحة محرمة.. وأطباء: الفوسفور أقوى من النار "فيديو"

الأربعاء، 03 يناير 2024 06:00 ص
إسرائيل تقتل الفلسطينيين بأسلحة محرمة.. وأطباء: الفوسفور أقوى من النار "فيديو" العدوان علي غزة
كتب - إسلام شيبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة من إعداد إسلام شيبة وتقديم أحمد الجعفري، حول ما تتعرض له غزة "بؤرة الصمود" على الأرض من عدوان وحشي، حيث يتفنن عدو غاشم لم يعرف يوما معنى "الإنسانية" ولا "الشرف"، في قتل وتعذيب الفلسطينيين، فأساليبه "التاريخية" في قتل الأطفال والنساء والكبار في حربه في غزة فاقت الخيال.

فلم يكتف هذا "اللئيم" بسفك الدماء، ونبش القبور، وسرقة أعضاء وجلود جثامين الشهداء، بل إن أساليبه تطورت وفاقت التوقعات، فأصبح يتفنن في تعذيب وتشويه الشعب الفلسطيني بكل السبل والوسائل المحرمة إنسانيا ودوليا، لقتل جماعى شامل لهم.

 

 

هذا الوصف الثقيل لا يمثل نقطة فى سيل الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل تجاه "الفلسطينيين" الأحرار، فالهدف هو "الإبادة" للشعب الفلسطيني بكل السبل والطرق المحرمة، لا فرق في الوسيلة مادامت "الغاية" محققة.

هذا المنطق الشيطانى، اتبعته إسرائيل بعناية، حيث كشف الإعلام الحكومي في غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليا، في حربها في غزة، حيث بلغ حجم المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن حربه العدوانية على قطاع غزة أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات تم إلقاءه على منازل المدنيين، وهو ما يقارب ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، مؤكدا استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دوليا في قصفه العنيف على غزة.

لم يكتف هذا الاحتلال الغاشم بالقتل والسلب والنهب، وانتهاك الحرمات والمواثيق، ونبش القبور وسرقة أعضاء وجلود جثامين الشهداء الفلسطينيين، بل تأكد بالدلائل أنه يستخدم أسلحة محرمة دوليا، سبب منع استخدامها يرجع لآثارها الخطيرة على الجسم والعقل، والتي في الغالب، تؤدى إلى "الموت المحقق".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة